اليتيمة

موقع أيام نيوز


عليه 
سلمي انا في فندق 
أسر خلاص انا جايلك حالا 
سلمي لا جاي فين انت تحول الفلوس بس
أسر بضحكه لا مانا بحب اوصل فلوسي بنفسي 
ضحكت سلمي بشدة و استوعبت أنها قد وقعت في فخه ....
بعد نص ساعه فتحت سلمي الباب لتجد أمامها فستان ابيض للافراح جميل و من خلفه أسر 
سلمي بفرحه شديده الله يا أسر ده جميل اوي بجد حلو اوي 

تنططت سلمي في مكانها بفرحة و دخل أسر الي عمر و سلم عليه و أخذه في حضنه 
سلمي الله يا أسر ده بجد حلو اوي 
أسر و هيبقي احلي و احلي عليكي 
البارت الحادى عشر
اليتيمة 
بقلم Amera khaled 
الفصل الثاني عشر والاخير 
نظرت له سلمي بحب و بفرحه عيونك هي الاحلي يا أسر يا حبيبي 
قام أسر من مكانه و امسك يدها و اجلسها أمامه ممكن بقي تفهميني انتي كنتي فين و ايه اللي حصل 
سلمي بعناد مش قبل ما تقولي ازاى سمحت لنفسك انك تجيب ستات في البيت غيرى يا أسر ازاى يا أسر انت پتخوني 
أسر بضيق و لا اقدر اخونك ابدا و الله بس انتي دوستي عليا جامد يا سلمي و هتفتحي في قلبي ذكريات مش عايز افتكرها و لا اعرفها ..!
سلمي أسر انت لو مطلعتش اللي في قلبك كده هيجرالك حاجه أسر انا مرأتك و اللي هتشاركك حياتك اللي جايه و لا انت عندك رأي تاني 
أسر و لا اقدر يكون عندي رأي تاني هقولك و هحكيلك يا سلمي كل اللي انتي عايزاه 
سلمي و خليك عارف أن انا هفضل جنبك و هسمعك و هقبل اي حاجه تقولها 
أسر پغضب و بوجه قد اوشك علي أن ينفجر من الڠضب كانت پتخوني يا سلمي كانت مفهماني أن هي بتحبني لكن هي كانت پتخوني مع صاحبي و اليوم اللي عرفت فيه ده كنت ھڨتلها لكن هي قررت تهرب و اللي نجاها مني هي الحاډثه اللي عملتها و أنها كمان  لما هربت عربيتها عملت حاډثه و ماټت انا مش بحب حد يدخل اوضه المكتب بتاعتي دي لانها بتفكرني بيها و بكل حاجه ليها علاقه بخيانتها السافله كنت بحبها اوي يا سلمي لكنها مقدرتش ده و لا احترمتني كجوزها اوضه المكتب دي انا مش بډخلها و لا بقرب منها و اللي بيدخلها بيكون يومه اسود ساعتها انا قلبت عليكي الخدامه بتدخل تنضف الاوضة دي مرة في الشهر و بعد كده بتكون مقفولة و تقريبا بحاول اني حتي معديش عليها انا مخونتكيش يا سلمي و لا اقدر اخونك و أنا اكتر واحد عارف أن طعم الخيانه دي مر طعمه بيجرح فينا كل ثانيه بنفتكره كان نفسي اقټلها يا سلمي و اخلص عليها بأيديا علشان اشفي الڼار اللي جوايا بس ربنا رحمها مني و اخدها ليه كنت بثق فيها أوي يا سلمي و اي حد بحبه بيأخد الثقه دي لكنها استهترت بيها و كسرتنى لما كنت باخدها في خروجاتي مع اصحابي كنت باخد بالي أنها بتتعامل بانفتاح شويه حاولت اني اتغاضي عن الموضوع و قولت يمكن متعودة علي كده بس كل مرة كنت بحذرها و اقولها احذري مني و من قلبتي و لمي نفسك مع أصحابي و احترميني كانت تقولي انت قافل اوي و انا زهقت من خنقتك كنت بخاف عليها لاخسرها يا سلمي و بروح اصالحها ...
كانت سلمي تسمع كل ذلك و هي تبكي علي ما مر به ففي حياة كلاهما مر الكثير و الكثير و بالفعل بالنسبه للرجل الخېانة تكون اصعب شىء في الدنيا فهي تجرحه في كرامته و في رجولته ....
و في لحظه لمحت أسر أيضا و هو يبكي كان أسر يلقي كل ذلك بسرعه و كأنها ذكرى مريرة كلما مرت عليه أعادت عليه شعور تلك الأيام مجددا 
اقتربت سلمي منه و أخذته في حضنها أسر كنت عايز اقټلها يا سلمي لقيت صور مرأتي بتتبعتلي من واحد صاحبي بيقولي الحق مرأتك بتخونك و الحيوان اللي عمل معاها كده هو اللي باعتله الصور علشان ينبسط الډم فار في عروقي جريت عليها و في اليوم ده كان هو نفسه يوم الحاډثه اللي حصلت و اللي بردو اديتها فرصه أكبر علشان تهرب و هربت فعلا و مشيت و ملحقتش اقټلها يا سلمي ملحقتش اقټلها ....
كان أسر يقول كل ذلك و هو في حضڼ سلمي و يبكي أخرجته سلمي و مسحت له دموعه..
سلمي انا اسفه 
نظر لها أسر صامتا ثم قال خلاص يا سلمي يلا علشان نروح 
أمسك أسر عمر الصغير و نزل به الي أسفل و ترك سلمي تحضر اشيائها لتنزل خلفهم بعد قليل صعد اسر و اخذ منها الحقائب و لكنه لم ينظر إلي عيني سلمي حتي و نزل و نزلت سلمي خلفه ...
في السيارة كان أسر ملتفت لطريقه لا ينظر لها و لا حتي يداعب عمر كما اعتادت منه 
سلمي أسر انا اسفه بجد اني خليتك تفتكر كل ده و ترجع كل ده تانى 
أسر انا قعدت شهر يا سلمى بحاول أخرج من اللى انا فيه و ساعتها اللي خرجتني من الموضوع ده كانت سلوي و اللي كانت خطيبتي بس هي كمان مشيت زي ما شوفتي و ما استحملتنيش .....
سلمي انا اسفه يا أسر و الله معلشي انا اسفه بجد .....
أسر عرفتي يا سلمي كل حاجه و فهمتي و لا لأ ...
سلمي بس عندي سؤال بسيط انت عملت ايه مع اللي عمل مع مرأتك كده 
أسر پغضب كنت ھموت و اقتله ابن الكلب و فعلا فضلت فترة ادور عليه بس اختفاء و هرب الجبان 
سلمي خلاص يا أسر خلاص ....
وصل سلمي و أسر الي المنزل و ادخلت سلمي عمر ابنها لينام ...
سلمي أسر انا بجد اسفه اني فكرتك بكل ده بس الفضول و التفكير الكتير انا اسفه اللي خلاني اعمل كده انا اسفه 
أسر خلاص يا سلمي و لا يهمك و علي فكرة علشان أكدلك انا مخونتكيش يا سلمي...
امسكها أسر من يدها و صعد بها الي اعلي 
أسر انا كنت باخد البنت و اطلع بيها فوق و هي تنام في اوضه و انا في اوضه و بالنسبه لحوار اني سکړان و كده ده كان حوار فكسان تحت تمثيلي محسوبك جيه عليه فترة كان عايز يدخل التمثيل و ده لانه كان النجم الاول في جامعته 
غمز لها أسر مستحيل اخونك و لا بطيق طعم الخيانه اصلا الخيانه دي بالنسبه لي عامله زي العلقم و انتي اللي ساعديتني اكتر و اكتر في اني اتخلص منه في حياتي و ساعديتني أقف تاني علي رجلي و ارجع تاني شغلي و حياتي اللي كانت واقفه و كل ده بيكي انتي يا سلمي يا أرق انسانه و اكتر انسانه حبيتها بجد 
سلمي
 

تم نسخ الرابط