اليتيمة

موقع أيام نيوز


الثالث الفصل 21_22_23_24_25_26بقلم فاطمه حسن كامله وحصريه
رواية ملكت الأسد الجزء الثالث الفصل_17_18_19_20بقلم فاطمه حسن كامله وحصريه
أسر عينيكي بتكدب يا سلمي و مع ذلك ماشي هنقول أن انتي تعبتي انتي متأكدة اني مفيش اي حاجه عايزة تحكيهالي 
سلمي ل...لا مفيش 
أسر بجديه طيب و اللي انتي كنتي واقفه معاه النهاردة ده كان مين 

نظرت له سلمي بتوتر ده ....ده ..
أسر و أمسك يد سلمي ليهدئها سلمي احكيلي بقا انتي هتفضلي شايله كل ده جواكي هتفضلي مخبيه كده كتير 
نظرت سلمي الي عينيه و بدموع ده ابو عمر 
أسر و قد استوعب كلامها محركا رأسه ماشي انا عايز اعرف يا سلمي مين ابو عمر انا عايزك تحكيلي ايه اللي حصل معاكي 
سلمي پبكاء و بدأت تحكي له كل ما حدث معها منذ أن كانت في الملجأ و عندما جاءت ام اسلام لتتبناها و كيف أنها لم تكن تعاملها كأم و لكن سلمي قبلت ذلك لتعيش ابتلعت سلمي غصتها عندما تذكرت كلمات الحب و الرومانسيه التي كان اسلام يخبرها بها بكل حب و غرام و كيف أنه اوهمها أنه سيتزوجها الي ان جاء اليوم الذى طردتها فيه امها من المنزل و قد قبلت علي نفسها أن تتركها مشردة في  الشارع بلا مأوى بعد ما لاحظت القرب الذى بدأ يحدث بين ابنها و ابنه الملجأ اليتيمه و كيف أنها اكتشفت في يوم الحاډث أنها حامل و أنها تحمل في احشائها ابن له كان أسر يسمع كل ذلك مشفقا عليها و علي حالتها أخبرته سلمي أيضا أنها ذهبت إليه و اعترفت له و لكنه في المقابل اسكنها في منزل بعيد منعزل عن الناس في اعلي دور حتي لا يصل أي مما سيفعله بها للناس و أنه سمح لنفسه أن يعطي لصديقه المفتاح حتي يأتي الي المنزل تاركا إياهم في المنزل وحدهم كانت سلمي في وسط كل ذلك تذرف دموعها و اسلام يطبطب عليها حتي أنه طلب منها أن تتوقف عن الحديث حتي تهدأ و لكنها كانت تريد أن تلقي كل ما في داخلها فقد تعبت و امتلئ قدر قلبها من الحزن أكملت سلمي حديثها بعد أن قررت أن تهرب من ذلك المنزل بعد أن كان يحبسها فيه و منع عنها الطعام هي و ابنه و لم يهمه ذلك و تركها وحدها في الشقه المنعزلة عن الناس غالقا الباب عليها بالمفتاح لا احد يسمعها و لا طعام يأويها في عزلتها و عندما قررت الهروب ظلت في الشارع لمدة ثلاث شهور ثلاث شهور تأكل من الطعام ما يسد جوعها سواء أن كان من القمامه أو بقيه فتات يتركه المارون لهم الي أن وقعت في يديه و جاء هو ليكمل عليها 
شعر أسر للحظه بوحشيته و بظلمه توقفت سلمي مرة واحده عن الحديث بعدما ألقت ما في جعبتها من حديث ثقل حمله علي قلبها وحدها 
ضمھا أسر إليه لتكمل بكاءها في صمت و تفرغ ما بها 
أسر أنا آسف 
سلمي و هي تبكي أسف علي ايه يا أسر علي الأقل انت استحملتني و خليتني هنا معاك في بيتك انا و ابني مع انك متعرفناش ...
أسر أنا أسف يا سلمي علي أن انا كمان استغليت ضعفك زيهم و جرحتك انتي كمان و انتي متستحقيش اي حاجه من اللي حصلتلك دي 
سلمي خلاص يا أسر اللي حصل و انت اعتذرت فعلا و سددت كل اللي عليك و انا اللي أسفه أن احنا لسه هنا معاك بالرغم  من ان مفيش اي حاجه توصلنا ببعض 
أسر انتي بتهزرى يا سلمي ده انتم كل حياتي 
نظرت له سلمي ليتوتر أسر قصدي يعني عمر ده كل حياتي و انا بحبه و بمۏت فيه و مقدرش اعيش من غيره المهم يا سلمي ايه اللي رجع الزفت ده تاني 
غم وجه سلمي من الحزن مجددا مش عارفه يا أسر راجع عمال يقولي بحبك و عايز ارجعلك تاني و هتجوزك و هسمي ابني بأسمي و كلام كتير مستغرباه و مش فاهمه هو بيعمل ليه كل ده 
أسر و قد حزن وجهه طب و انتي يا سلمي عايزه ايه 
سلمي يعني ايه عايزه ايه 
أسر يعني ممكن في يوم ترجعيله .....و تسيبيني
نظرت له سلمي بتشتت و صمتت 
حزن أسر من صمتها و صمت هو الآخر 
دخلت سلمي لتنام مفكره في كل ما قيل لذلك اليوم و الاحداث التي مرت بها في هذا اليوم و نامت بجانب ابنها و هى تنظر له بحزن مما يفعله فيها أبوه 
مرت الايام علي أسر و سلمي و علاقتهما مذبذبة و لكن اهتمام أسر بعمر لم يقل و لم يتأثر و سلمي تضحك علي لعبهم سويا محاولة نسيان ما مرت به و الالتفات فقط الي مستقبل ابنها 
في يوم من الايام كان أسر في العمل و سلمي في المطبخ مع الدادة فوزيه تعد الطعام و عمر من المفترض أنه يلعب أمامهم فجأة لم تجد سلمي عمر الصغير فسكتت قليلا تنهي هذا الذى بيديها فهو سيعود مجددا أو ستذهب هي لتأتي به اكيد 
مرت ربع ساعه و عمر لم يعد فذهبت سلمي لتبحث عليه 
سلمي عمر عمر انت روحت فين يا حبيبي 
بدأت سلمي في البحث عنه في أرجاء الدور الأرضي فهي تعلم أنه طفل صغير لا يستطيع الصعود الي أعلى 
وجدت سلمي غرفه مفتوحه تعجبت من شكلها في البدايه و لكنها عرفت انها غرفه المكتب و عمر الصغير بداخلها دخلت سلمي إليه لتحضره و تغلق الدره الذى فتحه و لكنها فجأة فتحته مرة أخرى و أخرجت منه ورقه نظرت إليها بحزن و صډمه و ذرفت عليها دموع ........
الفصل الثامن
التفاعل وحش اوي ياريت التفاعل علشان اكمل الرواية
Murad Ahmed
اليتيمة 
بقلم Amera khaled 
تركت سلمي الورقه و إعادتها في مكانها و أغلقت الدرج و حملت ابنها و خرجت به من الغرفه مغلقه الباب خلفها ...
عاد أسر الي المنزل بعد عمله و جلس ليتناول الطعام كعادته مع عمر و سلمي و لكنه تلك المرة لاحظ شرود سلمي و كأنها مغيبه عن الواقع تأكل عمر و لكن لا تأكل هي 
أسر سلمي 
لم تنتبه له سلمي 
أسر سلممممي 
التفتت له سلمي بتشتت هممم 
أسر مالك يا سلمي مش في المود ليه بتفكري في ايه و مخليكي مش مركزه كده خالص 
سلمي و قد ڠضب وجهها و قامت من الاكل لا مفيش 
تعجب أسر من تصرفاتها و جعل يسأل في نفسه عن سبب تغير حالتها بتلك السرعه و جلس يداعب عمر قليلا تاركا إياها يمكن أن يتغير حالها بعد قليل و تعود كما كانت ....
مر اليوم عليهم و سلمي في غرفتها لم تخرج منها ابدا و أسر في الخارج مع عمر يلعب معه دخل أسر عند غرفتها ليلا
 

تم نسخ الرابط