زوج مكتمل
المحتويات
انتشلوا من النيل چثة جديدة
والمرة دي
الچثة مطابقة لمواصفات عمر ابني
وطلب مني الضابط اني اروحلة
عشان اتعرف علي الچثة
فا اتسمرت في مكاني
بعدما المكالمة
و الخبر اصابني پصدمة جديدة
ولما لقيتني مش قادرة اتحرك
اتصلت باخويا اشرف
عشان يجي معايا
وفعلا اشرف نزل معايا
ولما روحنا ع المشرحة
وكشفولي الچثة..
اصابتني حالة من الدوار
لان الچثة كان بقالها كتير في المية
وكانت اټشوهت تماما
وللاسف الچثة كانت بدون ملابس
لكن الي شككني
بانها ممكن تكون الچثة لابني
لما دققت في احد الفخذين
ولقيت وحمة تشبة الوحمة الي كانت في رجل عمر ابني
وبمجرد ما شوفت الوحمة
لقيت الدنيا دارت بيا
وغيبت عن الوعي
المهم...
بعدما فوقت
قلتلهم ان ابني كان عنده وحمة في رجلة
واخدني اشرف
وسندني وخرجنا من المشرحة
واول ما دخلني العربية بتاعتة
عشان يوصلني البيت
وفي اللحظة دي
حسيت ان
دي نهاية العالم بالنسبالي
وكنت عاملة زي الي مضړوب علي دماغة..
ومش قادر يستوعب الي بيحصل
ومكنتش بعيط... ولا پصرخ...
ولا حتي ابديت اي رد فعل
كنت حاجة كده
ومن شدة خوف نيرة عليا
اخدتني في حضنها
وفضلت تقولي ...
عيطي يا هدير
اوعبري عن حزنك باي طريقة
لكن متكتميش في نفسك كده
فا بصتلهم كلهم
وسيبتهم ودخلت نمت
وكأني كنت رافضة الواقع
وعايزة اهرب منة
من خلال النوم
وفعلا روحت في النوم بسرعة
غريبة
وبعد شوية وقت معرفش اد ايه
صحيت علي صوت جرس باب الشقة
وبعدها..
وهو بيقولي.. انا علي الباب ياماما
قومي افتحي
فا عرفت اني بحلم
وفضلت مغمضة عنيا عشان استجدي صوتة
ويفضل رنينة في وداني
وبالرغم من اني كنت صحيت بالفعل
الا اني سمعت صوت ابني تاني
وهو بيقولي..
قومي يا ماما افتحيلي الباب
فا فتحت عيني وبصيت حواليا بسرعة
لكن...
ملقتش حد
وكنت هسلم باني كنت بحلم
لولا اني سمعت صوت ابني تاني
بقولك قومي يا ماما افتحيلي
انا علي الباب
فا خرجت اجري
علي الباب ...وفتحتة
واول ما اتفتح الباب..
بصيت ادامي
ومش هتتخيلو ا لقيت مين ع الباب.........
بعدما سمعت... صوت عمر ابني
اكتر من مره
وهو بيقولي..
انا علي الباب يا ماما
افتحيلي
خرجت اجري باقصي سرعة
وفتحت باب الشقة
وفي اللحظة دي
اتفاجئت ادامي
ايه ده
ده هو عمر ابني
فعلا
وفضلت اعيط...
وانا ببوسة.... وبحمد ربنا
وافضلت اقول لنفسي
يارربي
اخيرا ضنايا رجعلي
وشايفاه ادامي
الحمد والشكر لك يارب
وبسرعة دخلتة الشقة
وقلتلة..
كده يا عمر
تعمل في امك كده
انا كنت بمۏت منغيرك يبني
وفضلت المس جسمة
عشان اتاكد انه ادامي بجد...
واني مش بحلم
و فضلت احمد ربنا ...
وانا ببوس في ايده ورجلة
وبقيت اكلم ابني شوية
واعيط شوية...
واحضنة شوية...
وارجع احمد ربنا تاني
لكن ...لاحظت ان عمر مش بيرد عليا خالص
فا قلتلة..
طمني عليك يا قلب ماما
انت كويس ولا فيك حاجة
وانتظرت ان عمر يرد عليا
لكن...
بردوا فضل ساكت
وكان مكتفي بانة يبص ادامة
بدون اي رد فعل
وكانة بيبص لحد مش موجود
فا قلتلة..
انت مبتردش ليه يا عمر
طيب حتي
...قولي
انت كنت فين
ومع مين و......
وقبل ما اكمل اسالة
لاحظت ان في ورقة في جيب القميص
الي كان لابسة عمر
فا اخدت الورقة... وفتحتها
واتفاجئت
انها رسالة من شخص مجهول
لان مكنش في اي توقيع ...
او اسماء مكتوبة في الرسالة
المهم..
الرسالة كان فيها ما يلي...
احمدي ربنا ..
ان عمر رجعلك حي
لاني انقذتلك ابنك من مۏت محقق
وخلي بالك عليه ...
لان الخطړ مازال
حوالية في كل مكان..
عشان كدة..
نصيحة مني
بلاش حد يعرف ان ابنك رجعلك
وبلاش كمان
تبلغي البوليس...
لان ابنك متهم في نظرهم
ولو وصلولة هيحاكموه
كل الي مطلوب منك
انك...
متعرفيش حد برجوع عمر
وخصوصا.. اقرب الناس ليكي
وخليكي فاكرة
ان ابنك لو راح منك تاني
هتفقدية للابد .
بعدما قرات الرسالة
فضلت ماسكة الورقة وانا متنحة
وكنت حاسة اني مخضۏضة... ومستغربة... ومش فاهمة
في نفس الوقت
وفضلت ابص لابني شوية
وبعدين سالتة
وقلتلة..
عمر حبيبي
هو مين الي كتب الرسالة دي
وانتظرت اجابة من عمر
لكن...برضوا مردش عليا
فسالتة تاني
وقلت
حبيبي رد عليا
وقولي علي الاقل
انت كنت فين
و مين الي حطلك الرسالة في جيب القميص
وفضلت منتظرة اجابة ...
او اي رد فعل
من عمر
لكن...
بردوا مكنش في اي رد
فسالتة
وقلتلة..
انت لبه مش بتتكلم يا عمر
طيب حتي شاورلي براسك
وفهمني انك سامعني
لكن..
برضوا مسمعتش منه كلمة واحدة تطمني
و لا حسيت انه سامعني اصلا
واناكدت في اللحظة دي
ان ابني ...
اتعرض لصدمة عصبية فعلا افقدتة النطق
ووقفت ابصلة
وانا بسالة بيني وبين نفسي
ياتري ايه الي حصلك يبني
واتعرضت لاية
وصلك للحالة الي انت فيها دي
المهم..
اخدت ابني من ايده... ودخلتة الحمام..وجيبتلة غيار
وساعدتة انه ياخد الشاور بتاعة
وبعدها..دخلت علي المطبخ
وجيبت اكل ودخلتة علي اوضتة
...
وبعدما قعدت عمر في سريرة
بدات اكلة بالمعلقة
وانا ببكي م الفرحة
اصلي مكنتش قادرة اصدق
ان ابني رجعلي تاني
وقاعد في سريرة ادامي
واديني اهوه باكلة بايدي
زي منا متعودة
المهم...
بعدما اكلت عمر ...ونيمتة
في حضڼي
فضلت محوطاه بدراعي
وخاېفة عنيا تغفل عنة
لاصحي ملقهوش تاني
وفضلت ابص للغيار بتاعة
الي كان مرمي ادامي ع ارض الاوضة
ولاحظت ان الهدوم ...
مش هدوم عمر
الي كان لابسها يوم ما اختفي
ده غير ان الهدوم
كانت متسخة جدا ....
و مليانة تراب
واثناء ما كنت ببص علي القميص الي عمر قلعة
افتكرت الرسالة
و قعدت استغرب..
وافكر في الراسل
واقول..
ياتري مين الي بعتلي الرسالة دي
وياتري هو فعلا انسان شهم... وبيعرف ربنا
عشان كدة انقذ ابني ... وساعدة
ولا فرد من افراد العصابة
الي خطفوا عمر
وبيعمل عليا لعبة جديدة
عشان غرض معين
ايوه ...وارد جدا
يكون واحد من العصابة
لان بالعقل كده
لو هو منقذ... وشهم
فا ازاي عرف
المكان الي اتخطف فيه عمر
وازاي انقذة منهم
وازاي عرف البيت هنا
ومين الي قالة علي عنواني
و عمر فاقد النطق اصلا
ولما حسيت بالشك في صاحب الرسالة
لقيتني بتنفض من مكاني
وقلت لنفسي..
انا لازم ابلغ البوليس
لكن...رجعت فكرت تاني
وقلت..
لكن هبلغ
البوليس ازاي
وعمر فعلا متهم
بانه هو الي وصل اصدقائة للراجل الثري
والكل فاهم دلوقتي ان عمر
السبب في موتهم
وطبعا رجال البوليس
بمجرد ما هيعرفوا
ان ابني رجع
هيقبضوا عليه ...ويبهدلوه
ومش هيراعوا ان ابني تعبان نفسيا
لا مش هسلم ابني للبوليس
وهو في الحالة دي
ولا حتي وهو سليم
ايوه..انا مش هجيب سيرة لرجال البوليس...
بان ابني رجع
انا متاكدة
انهم دلوقتي اقتنعوا بان عمر ماټ
لما لقوا الچثة المجهولة
وخصوصا..
اني لما اتعرفت علي الچثة..
اقريت بان الچثة كانت لابني
عمر
يعني خلاص
ابني كده سقطت عنة التهمة بالمۏت
والحل الوحيد دلوقتي
اني اخد ابني
واهرب بدون ما اقول لاي حد
ان ابني رجعلي
وبعد كده
هبقي اعمل المستحيل واعالجة
بس ههرب بيه لفين
واروح لمين يحميني انا وابني
وقبل ما اوصل لاجابة
سمعت باب الشقة بره بيتفتح
وعرفت ان كريم جوزي وصل
فا تذكرت التحذير الي في الرسالة
باني مقولش لاي حد
بان ابني عمر رجع
وخصوصا الناس المقربين ليا
فا روحت بسرعة
قفلت الاوضة عليا ...
انا ...وعمر بالترباس...
وفضلت اصطنت علي كريم
جوزي
من ورا الباب
عشان اتاكد
ان كان كريم جاي ناحية الاوضة
الي احنا فيها ولا ايه
ولما سمعت باب غرفتة بيتقفل
اطمنت... وعرفت انه مش جاي لاوضة عمر
فا ارتحت ...ورجعت لابني
بعدما اتاكدت
ان الترباس مقفول كويس علينا
ولما رجعت للسرير
لقيت عمر كان راح في النوم
فا نمت جنبة و اخدتة في حضڼي...
وبعدما اطمنت ان ابني رجع لحضني
اتنفست بارتياح
لاول مره
من ساعة ما غاب عني عمر
وڠصب عني ...
روحت في النوم
وبعد شوية
قلقت...وصحيت من النوم
وبصيت في الساعة..لقيتها..٣ فجرا
فا بصيت جنبي علي عمر ابني
عشان اطمن عليه
لكن...
اتفاجئت
بان السرير فاضي ...
وعمر مش نايم عليه
فا انتفضت من مكاني
وروحت علي باب الاوضة
لقيت الترباس مفتوح
فا خرجت من الاوضة عشان ادور علي عمر
وفضلت انادي
واقول..عمر...عمر
وفي اللحظة دي
لفت نظري
ان باب الاوضة
عند كريم جوزي
مفتوح
فا جريت علي اوضتة بسرعة
عشان اسالة
ان كان شاف عمر
لكن...
لما دخلت لاوضة كريم
اتفاجئت بعمر ابني
واقف ادام سرير كريم جوزي
وبيبص عليه
وكريم كان رايح في النوم
ولما بصيت لعمر
لمحت في عيونة نظرة ڠضب
فا اخدت ابني بهدوء
قبل ما كريم يصحي ...
ويكتشف وجود عمر
وبعدما رجعنا لغرفة عمر
استغربت من الي كان بيعملة عمر في اوضة كريم
ورجعت اسال نفسي
واقول...
ياتري عمر افتكر ايه
لما شاف كريم نايم في السرير خلاه يتاثر كده
وسالت عمر
وقلت..انت ايه الي صحاك من
متابعة القراءة