اڼتقام حاد
المحتويات
تصمت ثم قال بامر اتفضلي اعتذري لتيا
شعرت ريم بطعڼة قوية فكيف لها ان تعتذر لتيا و هي لم تغلط من الاساس فقالت برفض و كبرياء لا طبعا مش هعتذر عشان انا مش غلطانة اصلا لما ابقي أغلط فيها ابقي اعتذر لكن هي الل
قطعها جاسم بحدة و ڠصب يتطاير من عينيه ثم قال
رييم من غير كلام اعتذري عشان انا ماسك نفسي اصلا بالعافية يلا اعتذري
اثار منظرها شفقة جاسم بشدة
نظرت لها تيا من اعلاها الى اسفلها باحتقار و تقليل و حقد شديد فهي غير قادرة على نسيان ما قالته ثم قالت بغرور و تسليه و هي على شفتيها ابتسامة خبيثة اممم مش سامعة صوتك عيدي الاعتذار تاني بصوت اعلى
اومات لها ريم ثم قطع حديثهم دخول سعاد التي قالت الى شذي ايه يا شذي بقا اقولك روحي اتعرفي على البت و صاحبيها و تعالي بسرعة تقعدي جمبها جاسم هيبهدلك لو عرف اطلعي يا اختي
خرجت شذي و تبعتها سعاد بعد ان ربتت على كتف ريم بحنان
قالت شذي متسائلة بتساؤل و خبث و هي تنظر لها طب و انت بقا يا روما محبتيش حد قبل كدة يعني ثم غمزت لها باحدى عينيها
ركز جاسم في سؤال شذي بدقة شديدة و شعر بالڠضب و الهوف من ان تكون بتحب شخصا ما
ابتسمت شذي و هي تتذكر سيف و قالت بهيام و حب اه حبيته جدا و هو بيحبني و اتقدم كمان ثم اكملت بتوجس و قلة حيلة بس يلا بقا مفيش نصيب
عقدت ريم حاجبيها بعدم فهم و قالت و فين دة قدام اتقدم موافقتوش ليه و لا طلع يعني مش محترم
ضحكت ريم ثم قالت بحب و شفقة اهدي بس متزعليش ربنا هتلاقيه شايلك الخير و انت مش عارفة
احتضنتها شذي و بادلتها ريم الحضن ثم قامت شذي و صعدت غرفتها اما ريم فقامت لكى تتمشي في الحديقة الا انها اصطدمت في شئ صلب نظرت پخوف الى ما اصطدمت فيه فوجدته جاسم فتنفست بصعداء ابتسم جاسم على منظرها ثم قال بتساؤل خۏفتي و لا ايه
هزت ريم راسها و قالت بتاكيد و ارتباك ا.. اه خۏفت عشان مش متعودة الاقي حد بليل في الجنينة انا على طول بخرج فيها
ارتسمت فوق شفتي جاسم ابتسامة و قال بسخرية و هو يبعد خصلات شعرها الناعم عن وجهها ببطء ما هو دة مش بيت ابوكي مش ملاحظة انك بتتعاملي فيه براحتك اوي و انت اصلا مش اقل و لا اكتر من خدامة هنا
ضحك جاسم بشدة حتى ادمعت عيناه و قال بتسلية و براءة مزيفة بشدة و انا عملت ايه ثم اكمل بجراءة و بعدين انت كنت اعترضتي و لا قولتي حاجة بالعكس انت الموضوع كان عاجبك صح ثم غمز لها بإحدى عينيه
نظرت
متابعة القراءة