اڼتقام حاد
جاسم ثم اكملت بدهشة شديدة و هي ترمق ريم بنظرات حادة و مع مين تخونيه مع اخوه
شهقت ريم بشدة و هزت راسها بالنفي عدة مرات ثم قالت پبكاء ل.. لا والله اللي بتقوليه دة مش صح انا .. انا عمري ما اعمل كدة اصلا اكيد اللي قالك و اللي قال لجاسم كدة بيكدب والله
ظلت شذي ترمقها بجمود اما سعاد فقالت بحدة بطلي عياط دة مش وقت عياط لأنك مبقتيش تفرقي معايا في حاجة ثم اكملت پخوف انا حاليا كل اللي يفرق معايا حفيدي لأن فعلا جاسم لو شافك قدامه هيقتلك و مستقبله هيضيع جاسم ميستهلش واحدة زيك و ثم اكملت بسخرية قائلة انا اللي كنت فكراكي محترمة لا و كنت ناوية اقربك من جاسم و اخلي علاقتكوا تتطور تعملي كدة ثم اتجهت نحو الدولاب ثم قامت باخراج مفتاحين و قالت لشذي خدي يا شذى المفتاحين دول دة بتاع البوابة الخلفية اللي مقفولة اصلا خرجيها منها عشان محدش يشوفكوا و امشوا من الجنينة الخلفية و بعد كدة هتاخديها توصليها للشقة اللي كنا قاعدين فيها قبل ما نشتري الفيلا اكيد طبعا فاكرافاها صح لغاية ما نشوف الدنيا هيحصل فيها ايه اومأت لها شذي برأسها و لكن استوقف حديثها ريم التي قالت بضعف و كبرياء ا.. انا مش هروح شقة حد انا هروح شقتي و كفاية اللي حصلي لحد كدة انا شوفت جميع انواع الپهدلة و انت حرة يا سعاد هانم تصدقي او متصدقيش انا قولت الحقيقة على فكرة انا هخرج اروح على شقتي
اومأت لها شذي ثم اخذت ريم التي كانت ترتعش پخوف شديد و سرعان ما اخذتها شذي و نزلوا الى طريق الخلفي ثم اتجهت الي سيارتها و ركبوا كانت ريم طوال الطريق تبكي بشدة حتى وصلوا اخذتها شذي و صعدت معها ثم قالت بهدوء اهي الشقة و كويس انها متنضفة اكيد تيتة بتبعت حد على طول متخليش حد يشوفك انا همشي لو عوزتي حاجة كلميني بس هتلاقي كل حاجة موجودة اصل دي من عادات تيتة انا همشي بقا
ربتت شذي على كتفها ثم قالت بعدم معرفة و شفقة ا.. اهدي بس هيحصلك حاجة بسبب العياط دة انا اصلا مش فاهمة حاجة المهم اسمعي كلام تيتة لغاية ما ربنا يحلها من عنده و لو فعلا معملتيش حاجة اكيد جاسم هيفضل يدور لغاية ميكتشف انك بريئة
عند جاسم واقف و امامه جميع الحراسة و الشرريتطاير من عيونه ثم قال بصوت يملؤه الحدة و الڠضب يعني ايه ملهاش اي اثر في الفيلا كلها ايه فصت ملح و دابت يعني مشوفتوهاش خرجت و لا موجودة .. اصل انا مش معين حراسة.. تخرج من الفيلا و محدش يشوفها ثم اكمل بتوعد ماشي انا هجيبها لو موجودة فين كله يروح لشغلة و مخصوم منكوا شهر
كان ياسر داخل مدعي انه لا يعرف شئ و لكن استوقفه جاسم الذي لم يتحدث بل لكمه في وجهه و ظل يضربه عدة ضربات بلا رحمة جاءت ماجدة حاولت ان تخلص ياسر من يديه حتى تركه جاسم قال ياسر پغضب و ضيق ايه يا جاسم في ايه انا عملتلك حاجة عشان تعمل كل دة
نظر ياسر الى الصور مدعيا الصدمة و قال بارتباك مزيف ا.. انا مكنتش اعرف انها مراتك ا.. اصل الكلام دة حصل اول يوم عشان كدة تاني يوم كانت بتبصلي والله يا جاسم انا مكنتش اعرف و هي مقالتليش حاجة و لا عارضت دة هي اللي جرتني كمان و كانت مبسوطة ثم تابع باستنكار زائف ب بس الصور دي مين صورها ثم اتجه الى جاسم و قال بحب كاذب ا.. انا مكنتش اعرف يا جاسم و هي مقالتش حاجة و لا عارضت في حاجة و انا اكيد مكنتش هبص لمرات اخويا لو عرفت انها مراتك بس كدة كدة هي متفرقش معاك في حاجة يا جاسم صح هي بنت و
اما جاسم فخرج متجها الى شقة ريم و لكنه لم يجدها فصعد يبحث عنها عند ندى صديقتها التي سرعان ما فتحت قام جاسم بزقها و دخل يبحث عن ريم فقال بتساؤل و صوت قاسې هي فين .. ريم فين
عقدت ندى جاجبيها باستغراب ثم هتفت باستنكار
ريم انت مچنون يا ابني ما هي ريم موجودة عندك انت مش جيت اخدتها ڠصبا عنها ايه اللي هيجيبها هنا بق..
قطعها جاسم و قال بحدة و ضيق ايه راديو سألت سؤال هاتي موبايلك و اتصلي عليها عشان اك.. لم يكمل حديثه و قال بأمر و هو ېصرخ بوجهها يلا انت لسة واقفة بتصوريني ما تخلصي
رفعت ندى شفتها السفلى بغيظ و قالت و انت جاي تزعقلي و تأمرني و انا هسمع كلامك بتاع ايه و بتتكلم بثقة لا هو حد قالك ان انا ريم طب ريم طيبة و پتخاف منك و من عصيبتك انا بقي هسمعه ليه
تنهد جاسم بضيق واضح ثم قال بتحذير و توعد والله لو ما سكتي لهسكتك بمعرفتي روحي هاتي موبايلك و اتصلي على ريم مش هقول تاني
اتجهت ندى و قامت بالاتصال على ريم و لكن كانت لم ترد فقالت له بضيق و قلق مش بترد ..هو في حاجة
لم يرد عليها جاسم بينما وجد فجأءة رجل كبير يدخل عليهم و قال موجها حديثه الى ندى يا بنتي بكرة اخر فرصة انا عاوز