اڼتقام حاد

موقع أيام نيوز


الشركة
سألته تيا بغباء و حذر كي لا يوجد مفر لفشل خطتهم طب و انت عرفت منين انه في الشركة مش ممكن يكون عندها في البيت
نظر لها على بضيق ثم قال لها بأيجاب و هو يلعنها في سره ايه الغباء دة من العربية بتاعته مش كفاية انه بقاله يومين كاملين عندها ثم اكمل و هو يضغط على شفتيه السفلى پشهوة و رغبة واضحة في صوته و عينيه و و بيتمع بيها و انا لا كان نفسي اكون انا اول واحد المسها مش جاسم

نظرت له تيا بضيق ثم قالت بسخرية انا مش عارفة انت عامل عليها كدة ليه دي متجيش حاجة جنبي و اتجهت و جلست على ساقيه و لفت يديها حول عنقه و قالت بدلع و بعدين مش انا بدلعك و بديك كل اللي انت عاوزه كمان و من غير ما تقول حتى
تنفس على بضيق ثم قام بفك زراعيها من حول عنقه و قال لها بلا مبالاه و صوت حاد تيا مش ناقص شغل هبل و غيرة دلوقتي احنا بنظبط كل حاجة عشان هننفذ انهاردة و انت جاية تقولي كدة غوري من وشي دلوقتي يا تيا عشان الواحد مش فاضيلك اصلا
ابتعدت تيا عنه و هي تشعر بالكره و الغيظ اكثر تجاه من الاول فلماذا الجميع منجذب لها و لكن مهلا فكلها ساعات و سوف تكون تحت يديها
عند ندى كانت جالسة مع ياسر في الحديقة يتحدثون جاءت عليهم ماجدة و ظلت ترمق ندى بنظرات ساخرة و قالت لياسر بسخرية اه طبعا بطلت تسهر برة عشان لقيت واحدة جوة بكرة تزهق
شعرت ندى بالاھانة من حديثها و كادت ان ترد عليها لكنها وجدت ياسر يقول لوالدته پغضب و صوت قوى انا مسمحلكيش انك تكلمي خطيبتي و مراتي مستقبليا بالطريقة دي و احسنلك ابعدي عنها و عني لاني مش عاوز اتكلم معاكي اصلا
استغربت ماجدة طريقة حديثه معها فهو لاول مرة يتحدث بتلك الطريقة فقالت له بسخرية و استهزأء و انت مين انت عشان تعوز او متعوزش لا فوق لنفسك و افهم كويس ثم وجهت نظرها الى ندى و قالت لها بخبث و انت يا ماما بيلعب بيكي و هياخد اللي عاوزه منك و يسيبك تغوري فأي داهية و لا هيسأل عنك زي ما عمل مع مية واحدة غيرك انا عارفة انك انسانة محترمة فبنصحك و اكيد كل واحدة تحب انها تكون اول واحدة في حياة جوزها مش مجرد سد خانة زي ما هو واخدك
لم تهتم ندى لحديثها المؤلم بينما قالت لها بجمود عكس ما بداخلها من غيرة اظن انك ملكيش حق لا تنصحيني و لا بتاع انصحي نفسك الاول انت اولى اظن و شكرا على نصيحتك اللي ملهاش اي تلاتين لازمة ثم تركتهم و اتجهت إلى غرفتها فلحقها ياسر سريعا اما ماجدة فزفرت بضيق على تغير حال ياسر معها مرة واحدة
دخل ياسر جلس بجانب ندى و قال لها بهدوء ندى حبيبتي ممكن تهدى و متخليش اي كلام يأثر عليكي
تنهدت ندى و قالت له بسخرية ايوة طبعا مش هخلي اي كلام يأثر عليا مع أنه مش اي كلام دة كلام صح يا ياسر
نظر ياسر امامه باسف و قال لها بحب و اعتذار انا اسف يا حبيبتي اسف ثم اكمل بصدق والله العظيم انا ندمان على كل لحظة كنت بعمل فيها حاجة غلط و عاوزك تعرفي حاجة واحدة و تكوني متأكدة منها و متسمحيش لأي حد إنه يشكك فيها هي اني بحبك و بعشقك و مستعد اعمل اي حاجة عشان خاكر هيونك انت بس اطلبي
ابتسمت ندى على حديثه و شعرت فيه بصدقه فقالت له بحب و كسوف و انا كمان يا ياسر و معلش متزعلش مني بس كلامها كان صعب والله
عند ريم كانت جالسة في الشقة تشعر بالتعب المفاجئ و تظهر الى الحمام عدة مرات لتجلب ما في معدتها لتقوم بطلب اختبار حمل من الصيدلية و دخلت سريعا لكي تعمله وهي تشعر بالتوتر و القلق الشديدان تفاجأت عندما وجدت يوجد به شرطتين فهذا يعني انه ايجابي لتضع يديها على بطنها بفرحة و هي تفكر بأن بداخلها يوجد طفل من حبيبها جاسم و انها تحمل قطعة منه فهي تعتبر ذلك الطفل هو ثمرة حبها مع جاسم جاءت لكي تتصل به و تخبره و لكنها تراجعت و قالت لنفسها بتراجع لا طبعا انا هستنى لما يجي و هفاجئه بأحلى مفاجأة ثم دخلت لكي تحضر لهما العشاء فهي قررت ان تجعل ليلتهما ليلة رومانسية ليقاطع تفكيرها صوت دقات على الباب فعقدت حاجبيها باستغراب فمن سوف يأتي عليها في ذلك الوقت فحتى جاسم لم يدق الباب و يفتح هو مباشرة و لكنها نفضت افكارها تلك و اتجهت إلى غرفتها سريعا و قامت بارتداء اسدالها و اتجهت قامت بفتح الباب لتتفاجئ و قد تحولت ملامح وجهها الى الدهشة الشديدة و هي ترى بأن يقف امامها شخصان غريبان لم تراهما في حياتها من قبل و نظراتهما لم توحي بالخير ابدا
تفتكروا الاشخاص هيعملوا في ريم 
ريم هتتخطف و لا لا ..و البيبي هيحصله حاجة ..
جاسم هيمقذ ريم و لا مش هيعرف ..
يتبع قامت ريم بفتح الباب لتتفاجئ و قد تحولت ملامح وجهها الى الدهشة الشديدة و هي ترى بأن يقف امامها شخصان غريبان لم تراهما في حياتها من قبل و نظراتهما لم توحي بالخير ابدا و لم يملاها فرصة لفعل اي شئ و قاموا باخراج البينج من سترة واحد منهما و وجهوه على وجهها ثم قاموا بالضغط عليه بعد دقيقة واحدة كانت ريم مغشية علبها غائبة عن الواقع ليقوم أحد منهما بحملها و نزلوا سريعا دون ان يوقفهم احد فهما قد قاموا بتخظير البواب ايضا ثم وضعوها فالسيارة و قادوها مسرعا متجهين الى المخزن الذي قاله لهم عليه على اول ما وصلوا وجدوا على يقف في الخارج منتظر اياهم اول ما رآهم هرول مسرعا متجه اليهم ليقوم بحمل ريم منهم ثم دخل بها الى الداخل واضعا اياها في الارض باهمال اول ما رأته تيا لم تصدق عينيها فبالفعل هو نجح في اختطاف ريم نظر على لها و قال بتحذير و نبرة جادة و هو يرفع سبابته في وجهها تيا مش عاوز جنان و نتصرف بعقل الواحد مش ناقص ثم خرج كي يعطي الرجال باقي تقودهما اما تيا فضحكت بسخرية و استهزاء و هي تبرطم في سرها بغيظ قال متعمليش حاجة امال انا جاية ليه ثم قامت بجلب حبل سميك و ربطت يدي ريم خلف ظهرها بقوة و غل شديد و بعدها احضرت كوب من ماء و القته في وجهها فاقت ريم ثم تذكرت الرجال و لكنها اڼصدمت عندما وجدت تيا هي من امامها نظرت
 

تم نسخ الرابط