اڼتقام حاد
المحتويات
مها و قالت اه طبعا اتغضلي
ردت ريم على ندى و قالت بتساؤل الو يا ندى في حاجة يا حبيبتي
ردت ندى عليها و قالت لا مفيش حاجة انت اللي فين يا ريم عمالة اخبط مش بتردي ليه
قالت ريم باستغراب ايه يا ندى هو انا مش قايلالك اني هروح الشغل بكرة
ضړبت ندى على جبهتها و قالت معلش يا روما والله نسيت عشان متعودة الاقيكي باي يا حبيبتي عشان معطلكيش على شغلك
جاوبته مها و قالت اه يا جاسم بيه كله تمام انا فهمت ريم كل حاجة و هي ذكية و فهمت بسرعة
بعد مرور اسبوعين كانت ريم جالسة تعمل في الشركة
خرج جاسم من مكتبه ثم وجه كلامه الى ريم و قال بأمر و حدة تعالي ورايا المكتب
رد جاسم و قال بتسلية اه فية بعد ما تخلصي الكام ملف اللي مها ادتهوملك تيجي المكتب عشان عاوزك تنقليلي الملفات دي و تشتغلي فيهم كلهم تصميمات جديدة لسة محدش بدا فيها
نظرت ريم مكان ما اشار جاسم و لكنها تفاجات من كمية الملفات الموضوعة اكثر من عشر ملف فقالت پصدمة يا نهار اسود ايه كل دول هخلصهم ازاي
خرجت ريم من المكتب و قالت بتذمر ليه فاكرني كمبيوتر انا و لا ايه
قالت مها متسالة في ايه يا ريم مالك
ردت ريم عليها بغيظ المفتري دة مديني عشر ملفات و عاوزهم يخلصوا و لا كاني مكنة حرام عليه مش بيحس زي باقي الناس والله
لتلتفت ريم و تتفاجي بوجود جاسم خلفها ينظر اليها و الشرر يتطاير من عينيه
تفتكروا جاسم هيعمل ايه لريم ..
ايه رايكوا في الفصل ..
جاسم ناوي على ايه بالظبط ..
قالت مها متسالة في ايه يا ريم مالك
ردت ريم عليها بغيظ المفتري دة مديني عشر ملفات و عاوزهم يخلصوا و لا كاني مكنة حرام عليه مش بيحس زي باقي الناس والله
لتلتفت ريم و تتفاجي بوجود جاسم خلفها ينظر اليها و الشرر يتطاير من عينيه لتبلع ريقها پخوف و توتر شديد ة قالت بارتباك و هي ترجع للخلف ا .. انا .. اسفة يا جاسم بيه .. حقيقي اسفة مش كان قصدي بجد
ظل جاسم يرمقها بنظراته الغاضبة ثم قال لهابصوته الحاد تعالي ورايا المكتب ثم تركهن و دخل مكتبه
ربتت مها على كتفها و قالت معلش بس روحي شوفيه احسن يتعصب عليا انا كمان و انا مش قد عصيبيته
اومات لها ريم و دخلت الى المكتب اما مها فظلت تنظر لها و قالت بدعاء يارب يهدى كدة و ميعملكيش حاجة احسن انت غلبانة و شكلك مش ناقصة حاجة
اول ما دخلت ريم المكتب تفاجأت بجاسم الذي كان يقف ينظر لها بحدة شديدة تمنت ريم ان الارض تنتفتح و تبلعها و لكنها قالت متمتمة بخفوت شديد يكاد الا يستمع ا .. انا اسفة يا جاسم بيه .. حقيقي اسفة و مش كان قصدي اقول كدة هو بس مشكلتي ان انا مندفعة شوية
اقترب جاسم منها و قال بصوت حاد جامد مشكلتك تحليها مع نفسك انت فاهمة
اومات له ريم براسها و قالت متسائلة في حاجة تاني يا جاسم بيه فهي لا تنكر خۏفها منه الشديد
نظر لها جاسم بطرف عينيه و قال بامر اه فيه اقعدي خلصي بقا الملفات دي
ظلت ريم واقفة تحدق في الملفات و هي تقسم بداخلها انها في اي ثانية سوف ټنفجر في البكاء و لكنها اتجهت الى المكتب الذي يوجد به الملفات و بدات تعمل تحت اتظار جاسم المراقبة لها بدقة شديدة
بعد مرور اربعة ساعات
كانت ريم ما زالت جالسة تعمل و هي تشعر بالتعب الشديد فهي ظلت مواصلة تلك الساعات تعمل بدون اي قسط من الراحة لتمط زراعيها الى الامام بتعب ثم قالت لجاسم بهدوء جاسم بيه هو ممكن طيب اخد الملفات دي اكملهم في البيت عندي و اجيبهم لحضرتك بكرة والله
نظر لها جاسم بطرف عينيه و قال برفض و برود لا مينفعش و مش من الاول كدة تقصير في الشغل عاوزة تشتعلي في بيتك يبقى تغوري تترزعي في بيتك
شعرت ريم بالاھانة الشديدة من طريقته معها لتبدأ في البكاء كالاطفال بشدة
نظر جاسم لها ثم قال متسائلا ببرود في ايه مالك
لم ترد ريم عليه و ظلت مستمرة في البكاء
هتف جاسم قائلا بنفاذ صبر و سخرية كفاية عياط مفتحتهاش حضانة للاطفال انا
نظرت له ريم بضيق ثم مسحت دموعها بظهر يديها و قالت لو سمحت كلمني باحترام انا مش جارية حضرتك مشتريها متعودتش ان حد يكلمني كدة
قام جاسم من كرسيه ثم اتجه اليها و قال بنبرة ساخرة ليه و انت فاكرة نفسك مين انت فعلا جارية شغالة عندى و هتفضلي كدة طول عمرك
شعرت ريم بالاھانة الشديدة من طريقته معها و اهانته لها الواضحة لتقول بكبرياء لا و انا مش جارية عند حد و لا عمري هكون كدة انا هسيب الشغل عادي و هقدم استقالتي حالا
نظر لها جاسم بسخرية اما هي فبالفغل سوف تقدم استقالتها فهي غير معتادة ان احد ېهينها بهذا الشكل
لتتجه اليهه و قالت بكبرياء و اعتزاز اتفضل اهي استقالتي
ليمسكها جاسم و قام بامضائها جاءت هي لتمشي و لكن استوقفها صوته و قال لها امضي الاوراق دي قبل ما تمشي عشان الشغل اللي كنت مسكاه
مسكتهم ريم و مضتهم و خرجت تحت انظار جاسم الذي قال في نفسه و انت فاكرة انك هتبقي براحتك و تمشي وقت ما انت حابة انت مش هتمشي غير لما انا انهي اڼتقامي و حقي يرجع
في امريكا عند جمال و على كانوا جالسين
قال على بضيق انا زهقت يا عمي بجد عاوز انزل مصر
رد عليه جمال و قال طب ازاي اديك شايف جاسم بيدور علينا و مش هيسيبنا غير بموتنا اسكت يا على قال ننزل مصر قال
ارتسم على ملامح على الحقد الشديد عندما ذكر اسم جاسم و قال اه يا عمي لو امسك جاسم دة هقتله عشان هو السبب في هروبنا كدة
نظر له جمال و قال بتأييد فعلا هو السبب لو مكانش مصمم على انه ياخد حقه كان زمانا قاعدين براحتنا بنتمتع بالفلوس اللي واخدينها و بنكبرها في مصر
قال على بتوعد هنرجع يا عمي و اول حاجة هعملها هو اني هدمر جاسم
متابعة القراءة