قلب حائر
الطريقه أردف سليم پحده قائلا...
ياريت تعملوا حساب أننا قاعدين في مستشفي مش في الشارع
تطالعوه الٱثنان بضيق ثم تطلعوا لبعضهم بصمت
تحدث المنشاوي بهدوء قائلا...
عدي لسه مبيردش برضه
أجابته حنين برفض قائله...
لسه تليفونه مقفول
صمت المنشاوي وصمت يتطلع للفراغ بشرود
جالسين الأثنان علي الأريكه يتناولون المشروبات المحرمه في حاله من السكر
قوم روح بقه عاوزه أنام
مسح وجهه بكف يده ووضع الكوب من يده ثم تطلع لساعه يده قايلا...
ايه دا الساعه بقت واحده ونص.. محستش بالوقت يلا أسيبك ترتاحي
وضع يده بجيب بنطاله أخرج هاتفه ضغط بيده علي زر التشغيل وجده مغلق أردف بقله حيله قائلا...
دا وقتك تفصل شحن
مالك بس سكرت ولا ايه
أطلق عدي ضحكه عالية قائلا بأستهزاء...
مين دا اللي يسكر أنا لا خالص... دايخ بس شكل عشان منمتش من أمبارح..
أجابته بصوت ناعس وهي تضع الكوب من يدها علي الطاوله قائله...
أردف قائلا..
قولتلك أنا كويس يلا بقه أشوفك بكره ونكمل موضوعنا
تركها وأنصرف مغادرٱ ذهبت لغرفتها تمددت بجسدها علي الفراش بتعب قائله بتنهيده...
ياتري فينك يا سليم ومبتردش عليا ليه
عادت جلست مره أخري ألتقطت هاتفها من علي الكمود وقامت بالأتصال عليه وأنتظرت الرد
علي الجهه الأخري كان جالسٱ علي المقعد بجوارها بصمت كلٱ منهمٱ يتطلع للفراغ أمامه
عبث وجهها عندما رأت أسم المتصل تطلع عليها رأي علامات الضيق والڠضب تكسوا وجهها تنهد بقوه وترك الهاتف كما هو
رمقته بنظره غاصبه بضيق وتطلعت أمامها مره أخري بصمت
ظل يتطلع عليها بضيق لرؤيتها بهذه الحاله زفر بقوه وڠضب متوعدٱ لتلك التي تدعي ديالا
زفرت بقوه قائله بنبره حاده بأندفاع وضيق وغيره واضحة...
رد عليها رد
أطلق تنهيده قويه وقام بالضغط علي زر القبول قائلا بهدوء...
أيوه يايزيد معاك
تطالعته بزهول فهيا كانت تعتقد أنها ديالا تطالعها هو ببرود وأكمل حديثه مع يزيد
صحيتك من النوم
أجابه سليم قائلا...
لا أنا صاحي خير كنت عاوز ايه
حدثة يزيد بتسأل قائلا...
انت فين دلوقتي
أجابه بأستغراب من سؤاله قائلا...
في المستشفي خير قلقتني
هب يزيد واقفٱ قائلا بلهفه...
مستشفي دلوقتي بتعمل ايه جدي فيه حاجة
وضع يزن الهاتف من يده عند أستماع حديث يزيد حدثة بتسأل قائلا...
مستشفي ايه
أجابه يزيد قائلا...
أصبر بس يايزن بعرف منه أهو
أردف يزن قائلا...
أفتح الصوت
فعل يزيد وضع مكبر الصوت تحدث سليم بهدوء قائلا...
أهدي يابني منك ليه جدي بخير زينه مرات أخويا اللي تعبت شويه
حدق يزن بالفراغ عند أستماعه لحديث سليم حدثة بتردد قائلا...
تعبانه مالها ألف سلامة عليها
أجابه سليم بلا مبالاه قائلا...
أغمي عليها خلونا في المهم متصل يايزيد في الوقت دا عاوز ايه
أجابه يزيد قائلا...
متصل أسألك علي الورق
أنتبه سليم لحديثة قائلا...
ورق ايه
زفر يزيد بقوه قائلا...
ماتركز معايا كده ياسليم الله الورق بتاع صفقه السلاح اللي خرجت من المخازن عندنا لما كنت بتساعد صاحبك أنه يوقع ابن عمه عشان يتقبض عليه ولفقناله التهمه
أجابه سليم بعدم أهتمام قائلا...
يابني فكك الموضوع كله فيك والسلاح مش حقيقي والورق كمان مزور
حدثة يزيد بأستهزاء قائلا...
بس السيديهات اللي موجوده مع الورق مش مزوره ولا فيك يعني الورق دا لو وقع تحت أيد حد بالسيديهات اللي فيه ممكن بكل بساطه يروح يبلغ عنك والفديوهات مش باين فيها اذا كان السلاح دا حقيقي ولا لاء محدش يعرف غيرنا
مسح سليم وجهه بكف يده قائلا...
ايه المصاېب دي متعرفش الورق دا راح فين
أنتبهت يمني لحديثة بصمت
أجابه يزيد قائلا...
لاء لو أعرف أكيد مش هكلمك أسألك
حدثة سليم بهدوء قائلا...
تمام يايزيد بكره الصبح لما أجي الشركه نبقي نشوف الموضوع ده سلام
أغلق الهاتف ووضعه بجواره بصمت أطلق تنهيده قويه وحدق بالفراغ بشرود
أما هي فكانت تتطلع له لكن أستغربت عندما قال سليم بأنه لا يعلم شيئ بشأن الأوراق
فكرت قليلا ثم أردفت محدثها نفسها بصوت منخفض قائله...
لما سليم معندوش علم بالورق ليه اللي أدهولي قال أن سليم اللي طلب منه يجبله الورق هنا...
الفصل_السابع_عشر
قلوب_متمرده
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن قدوم يوم جديد فاق عدي بنعاس يفرق بعيناه بجسد متعب
تتطلع حوله بنصف عين وجد نفسه نائما بداخل سيارته أعتدل جلس علي المقعد تطلع حوله علي الطريق وجد نفسه أمام منزلهم هبط من السياره وتقدم للداخل بهدوء غالقٱ الباب خلفه
جلس علي الأريكه الموجوده في بهو المنزل بتعب وأرهاق واضح علي ملامحة أخرج الهاتف من جيبه ووضعه علي الطاوله بعدم أهتمام... تمدد بجسده علي الأريكه وقام بوضع يده خلف رأسة لينام بأرتياح
أغمض عيناه وغطي مباشره في النوم
بعد وقت ليس بكثير فزع عدي من نومه علي أثر كوب مياه سقط فوقه
أعتدل جالسآ يجفف وجهه بكف يده
تطلع أمامه بڠصب فقد ظن أنها زوجته لكن تفاجئ بجده هو الواقف أمامه
تنهد بثقل وتطلع حوله رأي الجميع واقفين سليم وزينه وعليا وحنين تطالعهم بأستغراب قائلا بتسائل..
كنتوا فين كده كلكوا
أجابة المنشاوي پحده وصرامه قائلا...
كنا في المستشفي عند مراتك من أمبارح وأحنا بايتين كلنا هناك وانت ولا علي بالك نايم ومتكيف ومحدش قدك
عبتث ملامح وجهه أردف
قائلا....
في المستشفى بتعمل ايه
أجابته حنين بضيق بسيط
قائله...
ڼزفت كتير أمبارح
أبتلع ريقه پخوف أن يكون أنكشف أمره تحدث بتوتر بسيط قائلا...
حصلها ايه
جلست عليا علي المقعد قائله بتنهيده ثقيله...
هي بخير لكن مقدروش ينقذوا الطفل
تسمر بمكانه پصدمه تطلع علي سليم الواقف واضعآ يده بجيب بنطاله يطالعه بأستهزاء ثم تطلع علي تلك الواقفه بجواره تطالعته بعدم أهتمام وأشاحت وجهها للأتجاه الأخر
رمقه سليم بنبره حاده عندما رأه يتطلع لها وقام بوضع يده محاوط خصرها بقوه وتملك قربها منه بشده وهو يبتسم لشقيقه بأبتسامه بارده
رمقه عدي بعدم أهتمام حتي لا ينكشف أمره أمام الجميع أنتبه لحديث جده قائلا بصرامه ...
أخلص روح لمراتك لسه واقف قدامي وحسابنا بعدين لما البنت تقوم بالسلامه..
زفر عدي بقوه وتطلع عليهم بنظره أخيره وأنصرف من المكان
تحدث المنشاوي قائلا...
وأنتوا كل واحد علي أوضته يلا.. أرتاحوا شويه بعد تعب أمبارح
وضع سليم يده بكف يده وأطبق عليه بقوه وصعد بها لغرفتهم بصمت
تطالعته پغضب طالعها هو بعدم أهتمام وأكمل طريقه
وفقت عليا قائله...
يلا أنا رايحة أنام ومحدش يصحيني
غادرت عليا هي الأخري وخلفها حنين والمنشاوي المسند بيدها تساعده علي الصعود
تقدموا الأثنان داخل الغرفه بهدوء حاولت أفلات يدها من قبضته بعدما غلق الباب لكن كان مطبقآ علي يدها بقوه زفرت بقوه قائله پحده خفيفه...
سيب أيدي
أجابها