قلب حائر
عامله فيها صغيره عالحب عنه ليه
تحدث يزيد وهو يتطلع علي الأثنان الحالسين بنصف عين قائلا...
بصوا كده جدك بيعدل الشعرتين اللي حلته هيعترفلها بحبه بقه صور يايزن صور دي قصه حب هتكسر الدنيا
عالنت
حز وحيد علي أسنانه بقوه وڠضب شديد يتطاير من عيناه قائلا بصوت حاد كالرعد....
جددددددي
تطلع المنشاوي عليهم قائلا...
رد سليم قائلا...
تقعدوا ايه ياجدي ڤضحتنا
قطعة المنشاوي پحده قائلا...
ولد.. أنا ونعمتي خلاص أتفقنا وقررنا نتجوز مش عاوز أسمع صوت حيوان فيكوا وخصوصا الواد دا اللي قاطع عليا دايما اللحظات الحلوه
أطلق سليم صفيرٱ عاليا قائلا...
هو دا الكلام ياجدي
شايف ظلمت الراجل أزاي وهو غرضة شريف وداخل البيت من بابه
رمقه وحيد بأعين حمراء من شده غضبه ضحك يزن قائلا...
يابني مش كده هدي أعصابك زعلان ليه إذا كان الموضوع هيبقي جد مش هزار ودا حلال ربنا
رد وحيد پحده قائلا...
حلال ايه مفيش الكلام دا خالص
أحنا نسأل العروسه ونشوف رأيها رأيها دا أهم حاجة..
نظر لنعمه قائلا بأبتسامه خبيثه...
عوزه تتجوزي يانعومه
أبتسمت نعمه بخجل ونظرت للأرض نظر لها وحيد پصدمه وزهول قائلا
هي وصلت لكده نزلك
أنصرف وحيد من أمامهم ليهبط لأسفل أنصرفوا خلفه
تقدموا الأربعه من الطاوله الجالس عليها المنشاوي ونعمه وقف وحيد أمام والدته قائلا...
مني دا أنا زي أبنك برضه
نظرت له نعمه قائله...
مكسوفه شويه صغننين انت عارف بقه متحطتش في الموقف دا من أيام أبوك الله يرحمه وانت خلاص لقيت بنت الحلال وهتتجوز أشوف نفسي أنا بقه
تسمر بمكانه قائلا...
يعني انتي بتتكلمي جد مش هزار
أردفت بجديه قائله...
صمتوا جميعهم عن الهزار والكلام عندما أستمعوا لحديث نعمه تحدث يزيد بهدوء قائلا...
نظر له وحيد بصمت وزفر بقوة أردف سليم قائلا...
خلاص بقه يابني فك وأحنا هنطلبها حسب الأصول بليل هنجيب أبننا المنشاوي ونيجي نطلب أيد السيده نعمه
رمقه وحيد بنفاذ صبر قائلا...
انت بتهزر
سليم...
من أمته وأنا بهزر بتكلم جد والله نفرح نعومه..
وحيد...
الجواره دي لا يمكن تتم أنتوا اتجننتوا
سليم...
نتقابل بليل ياوحيد يلا ياجماعه عشان نجهز نفسنا الساعه داخله علي سته
تركوه جميعهم وأنصرفوا للداخل ركل الطاوله بقدمه پعنف وڠضب سقطت علي الأرض تحدث قائلا...
بقه عملالي فيها سندريلا يانعومه ماشي
طلع علي المكان بنظره أخيرة وأنصرف للداخل
تقدمت نعمه لداخل المطبخ وهي تغني بسعاده قائله....
هو انت جيت منين حبيتك بالتلاته....
تطعلوا الفتيات لبعضهم بأستغراب ثم تطلعوا لها وأقتربوا منها
جلست هنا علي المقعد بجوارها تتفحص حرارها قائله...
حرارتها كويسه... مالك ياطنط فيكي حاجة
نظرت لهم نعمه ثم تحدثت بخجل وهي تفرك بيدها قائله...
هتجوز
علقوا نظرهم عليها ثم تحدثوا مع بعضهم قائلين...
هتتجوزي
نعمه....
اه
زينه...
هتتجوزي مين
نعمه...
المنشاوي
حنين...
جدي!! ماتشوفي حماتك مالها ياهنا
هنا..
أعمل ايه يعني
يمني...
هيتجوزك أمته
نعمه....
هيتقدملي بليل
أردفت حنين بشبه بكاء قائله...
بقه انتي ياطنط هتتجوزي وأنا لسه يرضي مين دا
بس
رمقتها نعمه بسخريه قائله ...
أبتدينا القر الله أكبر
ردت حنين بأستهزاء قائله ...
خاېفه علي نفسك من الحسد حقك هنقول ايه
ضحكت ندي قائله ...
سيبك منهم دول غيرانين منك مبروك ياقمر
أجابتها نعمه وهي تغيظ في حتين قائله...
الله يبارك فيكي ياحببتي عقبالك وعقبال الحاقودين البيرين
نهت جملتها وأنصرفت لغرفتها وقفت حنين بمكانها بزهول وصدمه قائله...
أنا بيره
ندي...
يعني انتي سيتي حقودة ومسكتي في بيره لا إله إلا
الله
ضحكت يمني قائله...
البت هتجنن ياعيني
زينة بضحك...
متزعليش نفسك ياحنين بكره تتخطبي زيها
جلست حنين علي الأرض قائله پبكاء مصطنع...
بكره أمته ياختي الوليه اللي رجلها والقپر هتتجوز قلبي وأنا قاعده غطوني وصوتوا
تقدمت عليا منه قائله بتسأل...
مين دي اللي هتتجوز وايه اللي مقعدك كده
أجابتها حنين قائله...
دي طنط نعمه هتتجوز
جدو
ردت عليا پصدمه قائله...
ااااااايه!!!!
عاد أحمد وديالا للمنزل هبطت ديالا من السياره مسرعه لداخل غرفتها وسار هو خلفها وجد الشباب جالسين بداخل البهو تقدم منهم جلس علي المقعد الفارغ بجوارهم قائلا...
السلام عليكم
الجميع...
عليكم السلام
تطلع يزن علي المكان ليتأكد أنه لا يوجد أحد قائلا...
ها عملت ايه
وضع أحمد قدم فوق الأخري بغرور قائلا...
عيب ظبطها
غمز سليم له قائلا...
حبيب أخوك عملت ايه
ضحك أحمد بشړ وقص عليهم كل ماحدث معهم ضحكوا بشده وهما يستمعون لحديث أحمد أردف أحمد قائلا...
بس صعبت عليا لقيتها هتفطس مني قولت بكره نكمل وأهو ناخد اليوم من أوله
سليم...
مفتري.. بصراحه مش قادر أتخيل الموقف ديالا يحصل معاها كل دا وتسكت عادي
كده
رد أحمد بغرور وهو يقف قائلا...
أنا مسيطر يابني فين ندي عشان نمشي
يزيد...
لا تمشي ايه أقعد رايحن نخطب
جلس أحمد قائلا...
نخطب! انت ناوي تتجوز
يزيد...
مين أنا خالص
أحمد...
وحيد وخاطب هيكون مين انت يايزن
يزن برفض...
ولا أنا مفجأة
زفر أحمد بنفاذ صبر قائلا...
خلقي ضيق أخلص منك
ليه
أبتسم يزيد قائلا...
جدك المنشاوي اللي ناوي يخطب
وقف أحمد قائلا...
نعععععععم ......
الفصل_الثاني_والعشرون
قلوب_متمرده
أولآ بعتذر عن الغياب بس والله كنت تعبانه جدٱ في الفتره الأخيره ومن كتر ماكنت بقاوم التعب زاد عليا أسفه ياقمرات وبتمني تقبلوا أعتذاري قرأءه ممتعه
ثانيٱ... لو في خطأ أملائي معلش والله بكتب وربنا اللي يعلم بيا
بعد مرور عده ساعات جالسين جميعهم علي اليخت كلٱ منهم في جانب بعيد عن الأخر
تطلعت ديالا علي أحمد الواقف يتطلع لها بنصف عين بطرف عيناها تريد أن تنصرف لكن كان محاصرها
زفرت بضيق وتأفف وأكملت تصفح في هاتفها
بالأتجاه الأخر جالس المنشاوي علي أحد المقاعد مسند بيده علي الطاوله بضيق من يزن الجالس في الوسط بينه وبين نعمته
خلفهم جالس وحيد وبجواره هنا يتحدثون مع بغضهم من يراهم يعلم بأنهم يتشاجرون
زفرت هنا بضيق قائله...
زعلانه منك برضه ولو سمحت متكلمنيش
رمقها بنظره غاضبه قائلا...
بقالي ساعه بحلفلك أننا كنا رايحين نسهر سهره عاديه مش مصدقه ليه متبقيش نكديه بقه ياهنون وتبوظي اليوم
نظرت له نظره مطوله قائله بزعل...
أنا نكديه ماشي
تطلعت للأتجاه الأخر وقف أمامها قائلا...
وبعدين بقه في أم اللويه دي أخرتها ايه
ردت وهي مازالت علي نفس الوضع قائله...
أتجوزني
نظر له پصدمه من كلمتها قائلا بأستهزاء ...
دا علي أساس