لهيب الهوي
المحتويات
ينظر إليها ليجدها شاردة تردد تلك الكلمات عدة مرات ودموعها لا تتوقف مرر أصابعه بخصلاتها محاولا تهدئتها بشتى الطرق ليقول لها
رنيم اهدي.. محدش هياخد منك حاجة أنا جنبك !! محدش هيقرب منك لو بمتي يارنيم !!
وضعت يدها أعلى فمها تكتم شهقاتها ولم تجيبه ظلا هكذا بعض الوقت.. هي تبكي وهو يواسيها هامسا لها بكلماته المطمئنة محتضنا إياها بقوة . تنهد حين طال الأمر بها هكذا.. هي لاتثق به هو يعلم ذلك لكن خۏفها هكذا يشعره وكأن قبضة تعتصر قلبه كم هو مؤلم حين يراقب ڼزيف قلبه وانهاك روحها بعجز هكذا !! رفع وجهها إليها يحدثها بقوة وصرامة مرددا
نظرت داخل رماديتيه ولم تتحدث فقط تحدق به بتلك اللبنيتين الرقيقتين هدأت ارتعاشة جسدها بين أحضانه الدافئة والأهم من ذلك ارتعاشة تلك الشفتين التي تجعل رغبته بتناولها بين خاصته شديدة للغاية ولم يقاوم رغبته تلك بل هبط بشفتيه ينهل من خاصتها رحيقها . مال بها أعلى الفراش الوثير بلطف بالغ وهو يتابع امتصاص رحيقها يقبلها بنهم بالغ وكأنه يمتص همومها بتلك الطريقة حاولت دفع رأسها بعيدا عن مرمى شفتيه اللاهبتين..تعض شفتيها بخجل حين شعرت بلمسات شفتيه تهبط إلى عنقها ثم إلى أكتافها رفعت وجهها إليه تحدق به لحظات ثم ارتمت داخل أحضانه تضع رأسها أعلى صدره دافعة إياه أعلى الفراش برفق ليستسلم لها محيطا جسدها بذراعيه تابع كل منهم التقاط الآخر لأنفاسه اللاهثة لتستمع إلى نبضات قلبه التي تسارعت لدرجة شعرت بها وكأنها طبول وليست دقات بشړية غامت بعالمها ولم يستغرق الأمر دقائق لتغط بنوم عميق تاركة إياه يعاني بتفكيره بهاااا
نظرت لها بصمت لا تعلم كيف تجيبها لحظات ثم حسمت أمرها تقول بتوتر وخجل طفيف
اااه.. أيهم جوا !!
عقدت الأخرى حاجبيها فالزجاج كاشف فيما بينهم كيف تسألها عن ذلك هكذا أجابتها باندهاش
لا خرج من بدري ومحددش رايح فين حتى في ورق مستنية يمضيه عشان أمشي..!!
نظرت إليها ثم عضت على شفتيها لقد زاد قلقها لتقول لها بهدوء ظاهري .
أطاعتها تلملم حاجاتها بهدوء تنصرف كباقي زملائها أخيرااا تركتها وحدها بالغرفة.. شاردة كادت أن تصرخ حين حاوطها بذراعه مكمما فمها يهمس بأذنها تلفح رقبتها أنفاسه الساخنة
سمعت إنك بتسألي عني !!
أغمضت عينيها بهدوء حين علمت هويته متنهدة تزيح يده عن فمها تهمس
ابتسم بهدوء حين استمع إلى نبرتها تلك شعر بتلك السخونة تجتاح شرايينه ليديرها إليه وهي لازالت بأحضانه يهمس أمام شفتيها بوله تام
سلامتك من الخضة ياقلب أيهم !!
ارتبكت للغاية من أفعاله وهمساته تلك دحرجت أعينها بأرجاء الغرفة وهي تشعر بلهيب أنفاسه الذي يقترب منها ويكاد يفعل ما يفعله كل مرة يجتمع بها معها كيف تهرب الآن اقترب منها بشدة وكاد أن يفعل فعلته لكنها رفعت الأوراق بوجهه مسرعة تقول
عقد حاجبيه يجز علي أسنانه پغضب وقد عزلت وجهها عنه ليلتقط الملف غاضبا يقول
يلا عشان نمشي !!
استقلا سيارته معا وهي ترمقه بنظرات متوترة كل حين وآخر علامات الڠضب من فعلتها لم تزول من وجهه إلى الآن شعرت بالخجل من أفعالها معه لكنها لاحظت تغير الطريق.. لتقول باندهاش متغلبة على خجلها
أيه ده إحنا مش هنروح !!
هز رأسه بالسلب ثم صمت تماما ولم ترد أن تحتك به لقد ارتعدت أوصالها من أسلوبه ذلك.. رغم أنه لم يصيح بها لكن حركاته الصامتة ترعبها وهي بالأساس مرتعدة. أوقف السيارة أمام مبني صغير مكون من طابقين يبدو من الخارج أن صاحبه ذو ذوق رفيع هبط ثم اتجه
إلى بابها يفتحه يأمرها بالنزول ترجلت بوجل تنظر حولها بريبة تتشبث بذراعه كالأطفال كاد أن يبتسم لفعلتها لكنه رفز بهدوء يقول لها
أنا مش هجري !!
لم تجبه بل وضعت يدها الأخرى أعلى ذراعه تسير بجانبه بقلق تقول
إحنا بنعمل أيه هنااا !! أنا عايزه أروح !!.
كاد أن تنفلت ضحكاته لكلماتها الأخيرة لكنه قال لها مشيرا
متابعة القراءة