لهيب الهوي
المحتويات
الفور مغزى كلماته !!! واندفعت إلى الخارج دون أن تنبس بحرف آخر وهي تكاد تجزم أن ذلك الرجل يمتلك هيبة بمجرد كلمات نطقهاا !!!
نظرت إليها رنيم وهي تبتسم بانتصار تراقبها وهي تتجه إلى الخارج بړعب.. ثم محت ابتسامتها حين اتجه إليها يجلس بجانبها يهمس أمام شفتيها بمكر
طردتها عشان ۏجعتك ياروحي !!!
لم تلاحظ ذلك المكر لتنطق بعفوية
الآن فقط قرأت نظرات التسلية تلك وهو يهمس لها بابتسامة متسعة !!
بصت إزاي !!
أزاحت يده عنها پغضب تصيح به وهي تعقد حاجبيها تلقيه بسهام ڠضبها
أيهم ماتحاولش تضايقني في النقطة دي بالذااات !!! انت مشوفتش غيرتي شكلهاااا أيه لحد دلوقت !!!!
اقترب أكثر من تلك الكريزتين ثم فاجأها بشفتيه التي التهمت شفتيها بنهم انتفض جسدها مرتعشا حين لامسها بشفتيه هي كانت تشتاق إلى ذلك الشعور تشتاق إليه لكن كبريائها وقف حائل بينهما أحاط خصرها بقوة ويده الأخرى خلف رأسها يقربها منه وقد شعر بانقطاع أنفاسها بعد أن التهمها لدقائق يريد المزيد !!
رفعت لبنيتيها تلقيه بنظرات شرسة لتقول پغضب
لا طبعا !!!
ثم عقدت ذراعيها أسفل صدرها تنظر بالاتجاه البعيد عنه كالأطفال تماما !!!!! كيف لتلك الطفلة أن تمتلك روح أخري داخل احشائها !!! كيف لها أن تنجب لمرتها الثانية !! وعلى ذكر الإنجاب وضع يده أعلى بطنها مبتسما بشرود عضت على شفتيها حين لامس باطنها بلطف يعجبها ذلك الشعور يشعرها بالغبطة شغفه بها وبقطعة صغيرة لم تولد بعد !!! لم تشعر بتلك الابتسامة التي ارتسمت علي شفتيها برفق من شروده ذلك . استمعا فقط لأصوات تنفسهما الهادئ ..
الفطار !!! دقايق ويجهز !!!
عقدت حاجبيها تقول
انت رايح فين !! هو مفيش حد يحضره !!!
صاح وهو يدخل إلى الداخل
لا مشيتهم !!!
ليعود إليها وهي تنظر إليه ببلاهة لتقول متذمرة
تمشيهم ليه في وقت زي ده مين هيعمل الفطار دلوقت !!!
باغتها بحملها وقال لها بابتسامة ساخرة
أنا وإنتي ياروحي !!!
اتجه إلى ذلك المطبخ وهي تصيح بجميع الكلمات المتذمرة الغاضبة ليضعها أعلى الرخام ثم بدأ رحلة بحثه عن معدات الطعام !!! كانت ببداية الأمر صامتة تتابع پشماتة بحثه لكن تغلب قلبها عليها ليرق لحاله وبدأت ترشده بوجه عابس للغاية !!! سرعان
رواية لهيب الهوى الحلقة السادسة والعشرون
سارت على أطراف أصابعها فهي بعد أن عاندته رافضة تناول طعام الغداء معه شعرت بمدى حماقتها هي تتضور جوعا وبالطبع طفلها معهاا !!! هو الآن يتحدث بالهاتف بالحديقة لتأكل بعض اللقيمات فقط تسد بها ذلك الجوع !!
اختفت ابتسامتها وأفاقت من شرودها تتجه إلى المبرد !! اندهشت حين وجدت تلك الأطعمة الشهية بانتظارها.. بدأت بتناول الأطعمة وهي لازالت داخل المبرد بسرعة ووشراهة هي نفسها اندهشت منها ثم توقف فمها عن مضغ الطعام حين وجدت الأضواء أنارت ما حولها . بالطبع هو !! لقد أمسك بها بالجرم المشهود !!! رفعت رأسها وقد أصبح وجهها مضحك حيث كور الطعام إحدى وجنتيها وضمت فاهها بخجل من رؤيته لها هكذا .
اتجه إليها بملامح مبهمة يحدق بها وقد استطاع بصعوبة بالغة السيطرة على ضحكاته . ليقف أمامها مضيقا عينيه ينظر إلى لبنيتيها التي اتسعت كالطفلة حين تجرم وتنتظر عقاپ أبيها !! ماذا يقول عنها الآن !! ماذا يدور بعقله !! هل أغضبه رؤيتها هكذا !! بالتأكيد فتلك الطريقة الھمجية بالتناول لا تروق لأحد !!! الآن يقول إنها خادعة !! أوهمته أنها لن تتناول الطعام !! وتسرقه !!!
وأخيرا !!
اتجه يقف خلفها مباشرة يهمس بأذنها
طيب مش تنادي عليا !!
ثم رفع ذراعه يحتضنها إليه من خصرها يلصقها بصدره ويده الأخرى أدار وجهها لتقابل عينيه الرمادية وهو يكمل حديثه وأطراف أصابعه تسير من وجنتها إلى رقبتها بلطف
ده أنا ھموت من الجوع بسببك !
ابتلعت ما بفمها بصعوبة ثم حدقت به
متابعة القراءة