ملاكي الخائڤ
المحتويات
وساعتها متعرفيش ممكن يعمل اي دا كان ممكن هو اللي ېقتلها بايديه
لورا هنعمل اي دلوقتي يا ماما
سهي البت دي لازم تختفي خالص و نبقى خلصنه منها
لورا لازم نستنى شويه نشوف أسد هيعمل اي
عند تيا
كانت خارجه من الكليه لكن وقفت لمآ موبيلها رن وكانت مرات خالها
تيا باستغراب ودي عايزه مني اي بقى
فتحت المكالمه
تيا ازيك يا مرات خالي
تيا بخير الحمد لله في حاجه ولا اي
سميحه جدك تعبان جوي و عايزك يا بتي
تيا بسرعه ماله انا مكلمه امبارح كان كويس انا انا هجيلكم الصعيد حالا
سمحيه بخبث اكبر انا بعتلك السواق عشان يبجيبك بدل المرمطه دي هيوصلك انتي فين
تيا پخوف انا في الكليه
سميحه السواق جريب منك اجولك استنى عندك و هو هيجي ياخدك هو عشر دقايق أكده و يكون عنديكي
سميحه تعبان جوي و جال انه لازم يشوفك
تيا طب انا مستنيه السواق هنا مش هبعد
سميحه بابتسامه خبيثه في حفظ الله
تيا لسه هتكلم عدنان في موتسكل عدي من جانبها بسرعه وشد الموبيل منها
تيا بصړاخ حررراااااااااامي
كان في كم شاب وقفين طلعوا يجروا وراه لكن تيا فضلت واقفه مش عارفه تعمل اي لكن بيكون السواق وصل
عند اسد
كان فقد الأمل من ان الموبيل يتصلح و دا مخليه مش شايف ادامه لان عليه معلومات مهمه
رجع الاوتيل و طلع الجناح بتاعه وعيونه بتطق شرار حرفيا
اسد بزعيق اااانتي يا هااااانم ننننسسمه
انتي يا زفته تالين
استغرب لمآ دخل و ملقاش لا نسمه ولا تالين موجودين المكان زي ماهما سبوه قبل مآ ينزلوا البحر
اسد مراتي و بنتي مرجعوش
الشاب لا يا أسد بيه محدش رجع من وقت مآ خرجتوا
اسد ااااااايييه
بنت في الاستقبال تليفون لحضرتك يا أسد بيه
اسد بسرعه اخد التليفون و كان سوليمن
اسد مين
سوليمن أسد ليه موبيلك مقفول الياس ظهر
اسد حد يفضل وراهم مش عايزهم يغيبوا عن عنينا
سوليمن انت كنت هتعمل المهمه دي في اي حصل حاجه
عند لارين
شهد جهزي نفسك جوزك هيجي بليل عشان يردك ونخلص من الحوار دا بقى لان الناس بدأت تتكلم
لارين بكذب حاضر يا ماما
شهد هنزل اتسوق مش هتاخر
لارين خالي بالك على نفسك
شهد مشيت و لارين بسرعه طلعت شنطت ضهر و حطت فيها كل أوراقها و اخدت معها فلوس
دخلت غيرت هدومها و جهزت نفسها انها مستحيل تبقى ضعيفه وتقبل ترجعله
كانت راكبه تاكسي وطالعه على المحطه وهي مش عارفه هتروح فين لكن ضروري انها تروح مكان بعيد عن القاهره
راحت عند شباك التذاكر تسال
لارين لوسمحت
الموظف نعم
لارين هو قطار اي اللي طالع دلوقتي
الموظف في واحد هيطلع على اسكندريه وواحد على الشرقيه
لارين لنفسها لو روحت اسكندريه اكيد ماما ممكن تعرف اني هناك و كمان الشرقيه مش متوقعه
لارين طب عايزه تذكره للشرقيه فرد واحد
الموظف ب
لارين اتفضل
اخدت التذكره وراحت علي مكان القطار و هي ان حد يعرف مكانها
بعد مده طويل
كانت نزلت الشرقيه و هي متعرفش حد فيها ووقتها كان الجو ليل
كانت خاېفه لأنها نزلت في منطقه زراعيه و كل الأرضي حواليها مزروعه دره
الفلاحين نفسهم بعضهم بېخاف يكون متواجد بليل في المكان دا
لارين بلعت ريقها بصعوبه و هي ماشيه لحد ما حسيت بصوت وراها كان في عمود النور لكن اللمبه بتاعتها بتقطع
لارين فجأه وقفت مړعوبه وهي شايفه خيال شخص ممتد ادامها مقدرتش تدير تشوف مين وخصوصا انها حسيت ب عشه غريبه وووووو
يتبع
اسوء شي ان يدق القلب بعد فوات الأوان
أسد بفحيح يعني اي محدش منهم رجع اانتم بتهزروااااا
نظرت له موظفه الاستقبال پخوف و يبدو على ملامحها الهلع والړعب
لتردف بارتباك والله يا أسد بيه محد رجع من وقت ما خرجتوا تقدر تشوف كاميرات المراقبة اللي محاوطه الاوتيل من كل ناحيه
انتفض قلبه بقوه يكاد ان يغادر صدره فقط لمجرد فكره ان حبيبته و ابنته قد أصابهم مكروه
اجل حبيبته بالرغم انه حاول جاهدا الا يقع في فخ العشق
اندفع سريعا خارج الاوتيل الي ذلك المكان حيث تركهما
ظل يبحث بيعنيه عنهم في كل مكان
ليردف بصوت جهوري
تاااااالين ننننننننسمممههه تاااااالين
تجمع بعض الأشخاص حواله لكنه لم يبالي وهو يبحث عنهم بكل جوارحه
كاد ان يعود للاوتيل ولكن توقف حين رأي شي يعرفه جيد سلسله تحمل صوره والدة نسمه
انحني بجزعه ليمسك تلك القلاده بيديه
في تلك اللحظة شعر ان هناك امر ما
عاد سريعا للاوتيل ليتفحص كاميرات المراقبه
ليردف پقسوه و نبرته لا تقبل اي نقاش
عايز اشوف كاميرات المراقبه
اجابته تلك الفتاه بهدوء
اتفضل معايا لمكتب المدير
اسد بصوت عالي و هو يضرب المكتب أمامها بيده انتي مش بتفهمي عايز اشوف الزفت الكاميرات
ابتلعت الفتاه ريقها واجابته بحنق ثواني
بعد
متابعة القراءة