ملاكي الخائڤ
المحتويات
المتحرك الخاص بها
كوثر بابتسامه طبعا اتفضلي يا سعاد جهزي اوضه الضيوف
لارين انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي بجد شكرا
كوثر على اي انتي زي بنتي
سعاد الخادمه يا هانم الاوض كلها مقفله لان الشركه بعتت النهارده ناس ترش البيت عشان الناموس ومفيش غير اوضه وريث بيه
كوثر بتفكير خديها على اوضه وريث هو مش هيرجع النهارده من القاهره
كوثر يا بنتي و تباتي في أوتيل ليه ياله يا سعاد خديها و لو وريث جيه يعني يبقى يبات في اوضه فارس
اومت الخادمه لها بطاعه و هي تشير ل لارين بالدخول صعدت معها لغرفه ذلك المدعو وريث نور الدين الجنزوري
ما ان دخلت تلك الغرفه الضخمه وقفت منبهره حقا من تصميمها و تلك الألوان الاسود و الأزرق والأبيض بشكل خيالي
لم تبالي بكل هذا فقط كانت تريد النوم
ألقت بجسدها على ذلك الفراش الواسع
ولكن سمعت صوت طرق على الباب
لارين نعم
سعاد بابتسامه مدام كوثر بعته لحضرتك البجامه دي عشان تاخدي راحتك لان هي لاحظت ان مش معاكي شنطه سفر
لارين بابتسامه متشكره جدا لنا فعلا كنت مستعجله جدا وانا جايه
لارين وانتي من اهل الخير
اغلقت الباب واتجهت نحو الحمام و اخذت حمام دافي بعد عناء ذلك اليوم لتنسد في السرير و تنام بعمق
عند عدنان
كان يتحرك ذهابا و ايابا أمام منزله وهو ينتظر تيا التي تأخرت كثير بالخارج حتي ان موبيلها مغلق
الساعه الثانيه ليلا
دلفت لارين الي المنزل و ملامحها تبدوا شاحبه اخر شي تتذكره انها كانت في طريقها للصعيد ام بعد ذلك فلا تتذكر شي
تيا بتوتر تحاول أن تخفي انها لا تتذكر شي كنت كنت عند حياه و الكلام خدنا
عدنان پغضب و موبيلك مقفول ليه انطقي
تيا بدوخه وارهاق موبيلي اتسرق النهارده
عدنان تيا مالك
تيا دايخه
اردفت بتلك الكلمات وهي تحاول الثبات لكن ما ان قالتها حتى سقطت بين يديه
وضعها في فراشه و لكن آثار انتباهه ان ثيابها تبدو باليه وكانها كانت في سفر طويل
اتجه نحو خزنتها جلب بجامه لها و جلس بجواره يبدل لها ثيابها وهو مغمض العينين يحاول الا يقترب منها لانه يعلم حقيقه مشاعره نحوها و ېخاف ان يضعف أمامها و يندم بعد ذلك لأنها لا تحبه كما يعتقد
طبعا عدت قبلات متفرقه على وجهها و هو يحاول السيطره على مشاعره و ان يجعلها زوجته
اخذ نفس عميق وهو يحاول الهدوء ليشدد على احتضنها وينام بعمق
لا يعلم الاثنان ما يخبه القدر لهما
لكن ما يفعله القدر سيقلب كل شي
عند حياه
حياه اخيرا اخير انت ليا يا عدنان و اوعدك انت بنفسك اللي هتطرد تيا من حياتك يااااههه بس مرات خالها دي طماعه اوي بس مشكله خليني نخلص منها الأول باي باي تيا الشهاوي
اردفت بتلك الكلمات وهي تضحك بخبث و صخب
في الحلميه
يقف باسم و عينيه تكاد تتطلق الشرار منها فهي خالفت توقعاته كان يعتقد بكل ډم بارد كان يعتقد انه سيكسرها وهي ستسلم له بعد أن اڠتصابها وهي زوجته بعد أن علمت بكل اعماله الخبيثه من ادمان و علاقاته بعد أن جعلها تشعر بالړعب بين احضانه فهذا ما تخاف المراه
ان تكون بحضن رجل وهي لا تشعر بالامان
فعل كل هذا ببرود
ظنا منه بأنها ستقبل به و ستكون خاضعه له لكن هي ليست كذلك لا يوجد أمراه تتحمل كل هذا و تقبل بااامر الواقع
ليردف بتهكم و وقاحه بنتك هربت بس و اللي خلق الخلق لاكون جايبها وډفنها حيه بنت ال اكيد راحتله الواد زملها اياه دا ما هي رخيصه
لكن قبل أن يكمل وقاحه تلقى صفعه قويه من شهد التي كانت تقف و أمامها غمامه من الڠضب بسبب ذلك الحقېر الذي يطعن في شرف ابنتها الوحيده
وهو الشخص المذنب في تلك العلاقه هو من دنس تلك العلاقه بقذارته
اردف باسم وهو يكاد يجن جنونه انتي بتمدي ايدك عليا
شهد وهي تحاول أن تهدي من ڠضبها انتي اي يا اخي فاكرها ضعيفه محكتليش عن وساختك و البنت اللي جبتها الشقه في يوم صباحيتها و الزفت اللي بتشربه و معاملتك الزباله ليه من ضړب واهانهايه جبروتك دا يا شيخ ودلوقتي بتطعن في شرفها أنقى ربنا دا انت عندك اخت
ثم تابعت بعتاب و دموع
وانا السبب انا اللي قالت دا ابن اختي هيخاف عليها و يصونها لكن انت طلقتها وهي لسه عروسه وذلته كل دا ولسه بتجيب في سيرتها اتقي
متابعة القراءة