ملاكي الخائڤ

موقع أيام نيوز


ادامه و بعد كدا قتلوه
انا ماليش دعوه انا بس كنت محتاج الفلوس دي مكنتش اعرف ان عشق هتروح فيها
اسد دموعه نزلت ڠصب عنه انت ايه شيطان دا انت العن من ابليس
دلوقتي معاك الفلوس و الفيلا الشيك دي و كل حاجه معاك مرتاح
ابنك عدنان سابك لانه متأكد ان في حاجه مش مظبوطه
اتسببت في مۏت اختك و دمار حياتي انا واختي
و دلوقتي جيه وقت الحساب اتشاهد على روحك

زين أسد فكر في تالين وفي مراتك
اسد بيحط ايديه على الزناد لكن في الوقت دا الباب بتفتح بسرعه
اسد كان بيضغط عليه لكن بسرعه منتصر رفع ايديه والطلقه جات في السقف
منتصر صاحبه ميستهلش يا أسد بنتك و مراتك محتاجينك
اسد رمي المسډس من ايديه و جواه ڼار مش بتنطفي
منتصر متقلقش كل حاجه اتسجلت خدوه
العساكر اخذوا زين اللي اڼصدم من ان أسد كان بيسجله
منتصر ربنا معاك
قالها وهو بيسيب أسد في الاوضه واقف قلبه محروق على ابوه وأمه اللي راحو ضحيه لواحد مرتشي وفاسد
بعد مده
رجع أسد البيت وهو ساكت دخل اوضته
نسمه كانت بتذاكر في اوضه تالين
استغربت هدوءه سابت حاجتها و اطمنت ان تالين نايمه طفت النور وراحت اوضتهم
اول ما دخلت وقفت مصدومه وهي شايفه بيبكي بطريقه مخيفه
بسرعه راحت له
نسمه پخوف أسد انت كويس في اي حصل اي
اسد شدها وقعدها على رجله ډفن وشه في رقبتها وكان بيبكي وهو ساكت كأنه محوش الدموع كل السنين دي
نسمه دموعها نزلت على حاله وهي بتطبطب على ضهره بحنان
نسمه بحب كل هيبقى تمام صدقني المهم اننا سوا
اسد كان حضنها وهو ساكت و دموعه كانت بتدبحها
عند لارين
كانت راكبه جانب وريث و هو سايق عربيته و اخدها للقاهره في طريقه لبيتها
كانت سرحانه بتفكر في حياتها و المفروض هتعمل اي بعد كل اللي حصلها
هي حرفيا كانت رحله من أصعب رحلات الحياه وهي الخذلان من الكل
وريث لارين اي رايك تشتغلي سكرتيره عندي في شركتي اللي هنا مش عايزك تردي دلوقتي بس خليكي عارفه اني عمري ما فكرت فيك زي اللي عرفتيهم في حياتك
لارين بتعب انا حاليا مش جاهزه لأى حاجه
وريث بالعكس دا اكتر وقت لازم تهتم فيه بنفسك وبحياتك انسى اللي فات وابداي من جديد وانا معاكي و على فكره انا لسه متمسك بطلبي و عايزك في الحلال
لارين انت ازاي كدا ازاي عايز تتجوز واحده زي
وريث زيك! طب انتي ازاي عايزه الناس يشوفكي عاديه مدام انتي نفسك مش واثقه من نفسك وانك مغلطتيش
لارين انا مش اهبل او بهتم بكلام الناس
يمكن بحطه في اعتباري لان التجاهل مش الحل لكن مبخليش كلام الناس يأثر على قرارتي شوفي يا بنت الحلال انا شاريكي واي حاجه حصلت قبل كدا متفرقش معايا
لاربن ان شاء الله خير
وريث سكت لحد ما وصل حي الحلميه
اول ما لارين نزلت افتكرت الايام اللي عشتها هنا و اد اي كانت صعبه
كانت خاېفه انها تشوف باسم او يرجع يضايقها
وصلت أدام البيت و معها وريث
خبطت وشهد فتحتها الباب
اول ما شفتها حضنتها وهي بټعيط
وشهد كمان مكنتش في أحسن حاله
شهد ليه كدا يا بنتي ليه ليه تمشي وتوجعي قلبي عليكي
لارين بدموع خاېفه يا ماما والله العظيم خاېفه ازاي أمن نفسي على واحد زي دا ازاي بس
شهد الحمد لله انك رجعتي وهو خالص بعد عننا و دخل مصحه عشان يتعالج من الهباب دا
وريث احم احم
شهد مين دا
وريث ابتسم باريحيه وسلم عليها وطلب يقعد معها على انفراض
و طلب ايد لارين منها لكن هي مردتش
وريث أكد على لارين انها تجيب السي في بتاعها وتروح شركته بكرا
كأنه بيقولها لازم تخرجي من جوا الاكتئاب والحزن دا وتفكري في نفسك وتديها مساحتها
لارين كانت قاعده في اوضتها بتفكر في كلامه وهي مبتسمه طبعا بعد حوار طويل دار بينها وبين والدتها عن وريث وازاي عرفته
عند تيا وعدنان
واقف في المطبخ هو وتيا بيجهزوا الاكل
عدنان انتي هتعملي اي
تيا ببراءه وهي ماسكه علبه بسكوت هاكل من دا
عدنان بابتسامة وبيشد منها العلبه انتي عندك حساسيه من النوع دا
تيا انت عرفت ازاي
عدنان انتي قولتيلي قبل كدا
تيا ااامم بس انا عايزه منه
عدنان بيقرب منها وهو مبتسم
تيا بتوتر في اي
عدنان كان قصادها بالظبط ودا موترها لكنه بيرفع ايديه وبيجيب علبه كبيره من البسكوت من على الرف
بصلها لقها فاتحه بوقها وشكلها مضحك
عدنان بهمس انتي فكرتي اي
تيا بسرعه ها مفكرتش حاجه ابعد بس كدا شويه
عدنان بغمزه فاهم دماغك
تيا امشي ياض
بعد مده جاله مكالمه من القسم خرج وساب تيا كانت متضايقه منه لانه سابها
كانت بتتمشي في البيت لحد ما لاحظت وجود كاميرات مراقبه
عرفت ان دا الحل عشان تفتكر عدنان لو هي فعلا مراته وحياتهم كانت طبيعيه اكيد هيظهر كل دا في كاميرات المراقبة
دخلت اوضتهم و طلعت الاب توب بتاعه لكن كان معموله له باسورد
تيا ااوف اي دا
قررت تكتب اسمها واسمه بالانجليزي كمحاوله يمكن
 

تم نسخ الرابط