اتجوزتني ازاي وانت متجوز اختي بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
هتفت سحر بصد-م#مه: يعنى كده انا مطلقه منه
_ايوه شريعا وقانونا مطلقه منه ولان لم يدخل بيكى وكده فانتى يعتبر ملكيش عده يعنى حره طليقه
هزت راسها بتوهان واغلقت الخط وهى تنظر امامها بصد-م#مه: معقول يزين طلقنى انا بالسهوله دى كده
اقت-رب منها وهو يطبع قب-له على وجنت-يها: مالك يا حبيبتى هو خبر طلاقك فرحك اوى كده
هتف ببرود: ااه عرفت النهارده
نظرت امامها بصد-م#مه: انا مستغربه ازاى يزين كان بيحبنى وفى نفس اليوم الى اهرب فيه يطلقنى
هتف الاخر ببرود وهو يقطع التفاحه: مش يمكن علشان يتجوز مثلا
عقد حاجبيها باستغراب: ما يتجوز اي الى يخليه يطلقنى برده الشرع محلل اربعه لو ناسى
نظرت اليه بتفكير:اااه فعلاً الحمد لله
ليقترب منها بشغف وهو يمطر عنقها بالقب-لات المتفرقه: وحشتينى طيب
لينغمسوا سويا وسرعان ما تستسلم اليه وينغمروا فى محارم الله....
جلست على السرير بشرود وهى تنظر الى السقف بتفكير لا تعلم هل تعطيه الحق فى تصرفاته لانه صاحب قلب مجروح فهى عند-ما تضع نفسها مكانه لا تستطيع تمالك الۏجع الفتاه التى يحبها تتركه وتهرب وايضا مع رجل اخر تلك من تكسر اقوى الرجاله لكن هو يقف كالجبل يتابع الاعمال ويحل
تنهدت بتعب وهى تجلس داخل غرفتها فهى رفضت الدلوف لغرفته بعد-ما فعله بها اليوم فمن الافضل ان تتجنبه تلك الايام على امل ان يجف چرح قلبه قليلاً
اقترب منها يزين بهدوؤ بملامح هادئه وهو يتطلع عليها وعلى شعرها الم-سترسل حول وجهها ليقت-رب منها حتى جلس امامها على السرير وهو ينظر اليها بنظرات هادئه غريبه لم تراه فى عيونه من قب-ل، ليضع وجهها بين يديه ويقت-رب منها اكثر حتى يغمس انفه داخل عنق-ها بشغف وهو يشم رائ-حتها بقوه، لتغمض هى عيونها من ذالك الشعور الذى احتاجها عقب لم-سته ليهتف بخفوت وسط قب-لاته لعڼ-قها: انا بحبك اوى يا سحر!!!!
اما هو قبض على وسطها بشده وهو مازالت يغمس راسه بع-نقها ليهتف پقسوه ومازال مغمض العيون: هو احلى منى طيب قوليلى سبتينى لي يا سحر
ليظل كما هو لا يتزحزح، لتنظر حولها تبحث عن اى شئ تجعله يستقيظ ليبتعد عنها لتقع عينها على كوب الماء بجانبها، لتمد يدها بصعوبه لتحصل عليه وقامت بسكبه على راس يزين من الخلف، ليبتعد عنها فجأه وهو يضع يده على راسها الذى انتابها الصداع
لتنزل من على السرير وتقف امامه وهى تنظر اليه بد-موع منتظره ان يفيق من نوبه مشاعره الغبيه
هز رأسه بصداع غريب عقب انسكاب الماء على رأسه وهو يهز راسه بصداع اخر ما كان يتذكره هو انه كان يجلس مع صديقه وعند-ما لاحظ غضبه اعطى له عصير لكى يتذوقه ولكن اين هو، نظر حوله بأستغراب لتقع عيناه على تلك الحوريه الواقفه امامه وهى تعقد يديها پغضب عند ص-درها وتتطلع اليه بضيق، حمحم بخجل عند-ما تذكر ما كان يفعله منذ دقايق ليهتف بنبره خشنه جامده: مكنتش واعى للى بعمله حجك عليا
عقدت حاجبيها بصد-م#مه واستغراب وهى تتطلع اليه بينما هو يتحاشى النظر اليها لتهتف بعد-م تصديق: انت بتتكلم بهدوؤ وبتعتذر زينا عادى اهو
هتف بضيق وهو يقوم من على السرير ويعدل ثيابه: انا مش جليل الربايه يا بت عمى انا اتربيت الى اغلط فى حجه اعتذرله لا هيجل منى ولا من كرامتى انا بعزز تربيتى مش اكتر
تنهدت بهدوؤ وهى تتأمل ملامحه لتهتف: ممكن اتكلم معاك شويه يا يزين
نظر اليها ثوانى لينفخ بضيق ويشيح نظره مره اخرى: البسى باجى خلجاتك وانا مستنيكى فى الجنينه تحت
متابعة القراءة