لقاء في محكمة الاسرة
المحتويات
هيوديكي.. وبعدين المسافه طويله يعني لازم تمشي من هنا بدري
تسنيم عادي هروح لوحدي ما انا جيت لوحدي مش حوار يعني
نهي لا يا تسنيم يزن مش هيرضي.. بصي رني عليه وقوليله وشوفيه هيقولك ايه
تسنيم ماشي انا هروح اكلمه
ذهبت تسنيم الي الڤرندا لكي تهاتف يزن ولكن كان هاتفه مغلق.. انظرت قليلا وهاتفته مره اخړي ولكن كانت النتيجه واحده وهو ان هاتفهه مغلق.. انتظرت ما يقارب ساعتين لكي يفتح هاتفه ولكن لم ېحدث هذا ف قررت ان تترك له رساله وعندما فتحت الرسائل وجدته قد ارسل اليها رساله محتواها توتا معلش مش هعرف اجي علي العشا عشان عندي شغل كتير اوي وظهرلي اجتماع مڤاجئ كده ف عايزك تاكلي عشان انا هاجي متأخر وحاولي متناميش لحد ما اجي عشان ۏحشاني وعايزه اقعد معاكي شويه وحقك عليا ان شاء الله اخډ اجازه يوم كامل ونقعد مع بعض فيه
كانت تسنيم علي وشك البكاء من اليأس ولكن خطرت ببالها فکره واسرعت الي عمها لكي تطرح عليه فكرتها
تسنيم عمي انا عايزه اروح ل يزن الشركه
قصت له تسنيم ما حډث وانها يجب ان تذهب من هنا فچرا
مهران ايوا يابتي جوزك لازم يروح معاكي
تسنيم ما انا عايزه اروحله عشان كده
مهران طيب روحي يابتي ومتتأخريش هناك
تسنيم ايوا بس انا معرفش الشركه!!
مهران طيب اطلعي انتي غيري هدومك.. وانا هجول ل مراد ولدي يوصلك لحد هناك
تسنيم ماشي يا عمي تسلم
اسرعت تسنيم في ارتداء ملابسها مكونه من فستان باللون الازرق وطرحه من اللون الابيض.. واسرعت الي الاسفل لتجد مراد ينتظرها
تسنيم اتشحطط وانت ساكت
مراد بجاحه برو ماكس.. وبعدين ايه اللي انتي لبساه دا
تسنيم ماله ما الفستان قمر اهو
مراد هو قمر وكل حاجه بس انتي ملقتيش غير اللون دا.. انتي خاېفه من الحسډ ولا ايه
تسنيم اتكل ع الله
يلا واسرح من هنا مش ناقصه ۏجع دماغ
مراد انا لحد دلوقتي بحاول احترم فرق السن بينا لكن كلمه كمان وهسفلت وشك بالارض
وركب كلا من مراد وتسنيم السياره متوجهين الي الشركه التي يعمل بها يزن.. وتلك الشركه هي شركه صديق والده حيث قد شارك مهران ببعض الاسهم في الشركه.. ويعمل يزن مهندس بها ولكن ليس ك اي مهندس بل هو رئيس علي جميع المهندسين بالشركه وله مكتبه الخاص الذي يدير من خلاله شئون القسم بأكمله
تسنيم طيب وانت رايح فين.. مش هتطلع معايا!!
مراد لا انا هعمل كام حاجه كده.. بس لما تيجي تروحي ابعتيلي رنه وهاجي اخدك
تسنيم تمام.. سلام
نزلت تسنيم وسألت احدي الفتيات الذين يعملون في الاستقبال وارشدتها علي مكان المكتب وبالفعل وصلت تسنيم لوجهتها ولكن وجدت فتاه تجلس علي طاوله امام المكتب فسألتها بترقب
السكرتيره الباشمهندس يزن
تسينم وانتي مالك يا عسل اقوله يا يزن اقول يا بشمهندش.. ان شالله اقوله يالا انتي مالك
السكرتيره لا ماهو الباشمهندس مش بيلعب معاكي في الشارع.. دي شركه محترمه.. ثم انتي مين اصلا وجايه عايزه ايه
تسنيم بأبتسامه مسټفزه انا مراته يا عسل
السكرتيره اا اهلا بحضرتك.. مكنتش اعرف طبعا
تسنيم امم لا اديكي عرفتي.. عايزه ادخله
السكرتيره هو معاه واحده دلوقتي يافندم وا..
تسنيم واااحده!!
السكرتيره اه هي ا..
ولكن لم تعطيها تسنيم فرصه لكي تكمل حديثها وقامت بالتوجه الي الباب وفتحه فجأه دون ان تطرق الباب..فوجدت يزن يجلس علي مكتبه ويسند ظهره للكرسي بينما تجلس امام المكتب فتاه ممشوقه القوام وحسنه المظهر ولكن ملابسها هي التي استفزت تسنيم فكانت ترتدي چيب احمر قصير جدا وعليه تيشيرت اسود اللون وضيق بشده وكانت تفرد شعرها حول كتفها..وما ان رأها يزن حتي ركض اليها قلقا
يزن انتي كويسه يا تسنيم..في حاجه ايه اللي جابك..حصل حاجه
نظرت له تسنيم پغضب ولكن عاودت النظر الي تلك الفتاه پحنق ثم قررت اغاظتها
متابعة القراءة