العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
يخرج شيك ويكتب رقم عليه وامضاءه ثم يعطيه له
_اظن ٥ مليون رقم كويس اوي تقدر تعمل بيه شركه خاصه بيك
سامر بذهول من الرقم
_ شكرا شكرا
عاصم ببرود
_ يلا اخرج وقبل ما تخرج اكتبلي رقم نبض هنا ... وأشار علي دفتر يشبه النوته بالفعل كتب سامر الرقم وذهب
بينما عاصم ابتسم بدهاء
يوسف
_ ممكن افهم بتعمل اي من ورايا
_ بكره تعرف يا جو
يوسف
احكي اكيد عملت مصېبه أنا عارف علشان تدي واحد زي دة ٥ مليون يبقي فيه مصېبه
عاصم قص علي يوسف ما فعل
يوسف
_ انت مچنون لا حقيقي انت مچنون ازاي تعمل كدة وتاني نبض عايز منها اي تاني
عاصم
معرفش يا يوسف معرفش بس عايز ارجع محور اهتمام ليها عايز ارجع حياتها
يوسف
عاصم
_ اناني علشان عايز اخليها جمبي
يوسف
_ غلطان انت عايز تخليها جمبك علشان تهينها وبس مع انك اللي مفروض تتهان
عاصم
_ انت صاحبي وله صاحبها
يوسف
_ أنا صاحب الحق واخوك يا عاصم وبحاول ابطل صفاتك واغيرك بس انت عمرك ما هتتغير مقتنع انك الصح
عاصم بتأكيد
ضحك يوسف بتهكم عليه ثم رحل
_ انانيه عناد تملك فرض الرأي صفات يتمتع بها ذلك العاصم ومازال هناك صفات اسوء واسوء لكن ما خفي كان اعظم ...
قام بنقل رقم هاتف نبض الي هاتفه وبعث لها برساله عبر تطبيق الواتساب ....
كانت نبض عادت لمنزلها والجميع عاد وكانت تجلس هي بداخل البلكونه مع داليا لترسل لها رساله جعلتها تغضب وتتحاول ملامح وجهها الصافي الي اخر متعكر ....
وقعتي بداخل دوامه العاصم وأرسل لها صور الورق الاحتكار والشرط الجزائي
روايه _ العاصم ليس كما يراه الناس _
البارت الخامس
بعنوان تمرد النبض
بهرب منك دايما .. بلاقيك قصادي محوطني بوجودك كأنه أمر واقع ... قولت بكرهك وكانك بتسمعها العكس وتقولي لسه بتحبيني اصل مش أنا اللي أتكره ... يا جبروتك يا اخي يا جبروتك ټقتل روحي ببرود .... تكسرني وعايزني خاضعه ليكي ... تبقي بتحلم وحلمك المره دي مش هيتحول حقيقه ...
لتخرج من البلكونه بسرعه وتذهب لغرفتها وتعلق الباب وتبعث برساله ... انت مزور الورق دة متظور واكيد مش امضتي
بعث لها عاصم فويس بصوته المنتصر الذي استفزها اكثر واكثر وهي تستمع لكلماته
مع نهايه كلماته قامت بعمل بلوك له والقت الهاتف وقالت بدموع
_ راجع تاني يا عاصم عايز اي مني تاني لي كل ما اخلص منك واقول ارتحت ترجع من تاني لحياتي .... ضحكت بسخريه اليمه ...وتابعت وهي تحدث نفسها
_ ياتري المره دي ناوي تصدمني فيك ازاي أنا مش عارفه اتصرف ازاي بس اللي عارفاه اني مش لازم أضعف من تاني قصادك ... المره اللي فاتت كنت بتتسلي بيا أو كنت واخدني مجرد رهان سخيف وصدمتك خلتني ابقي حد معرفهوش كله بسببك وكنت باعني بكلامك مع انك السبب وفيك كل العيوب بس انانيتك دايما سيقاك .... .....
وفي الاخر ببجاحه عايز يرجعني جوه الدوامه من تاني المره اللي فاتت خرجت منها وخسړت عيني واحترامي لنفسي وثقتي في نفسي مش هسمحلك المره ديه ترجع حياتي .......
قطع حديثها مع نفسها دقات الباب
داليا من الخارج تحدثها بصوت قلق
_ نبض انتي كويسه قافله الباب لي
نبض بصوت جاهدت أن تخفي اثر بكائها
_ أنا كويسه يا داليا بس عايزه اقعد لوحدي شويه ممكن تسيبيني وانا ربع ساعه وهفتح الباب وياريت لو نوح أو اي حد سأل عليا تقوليلهم نايمه ومتقلقمهش عليا ممكن يا داليا
داليا بخضوع لرغبتها
_ حاضر يا نبض حاضر ...
لتغادر من امام غرفه نبض وهي قلقه عليها لكن ما بيديها حيله .. لتذهب باتجاه البلكونه ..
بداخل غرفه نبض ..
كانت مضطربه بداخلها مشاعر مختلفه أخرجت مذكرتها وبدأت تسرد مشاعرها المبهمه ما بين الخۏف والتمرد والقلق والثقه ........كانت مشاعر مختلطه بشكل مخيف لم تقدر علي كبت تلك المشاعر بداخل قلبها لتخرجها علي شكل كلمات بداخل مذكرتها ....
بداخل البلكونه
كانت داليا واقفه بشرود لاتدري ما تخبيه نبض ابنه عمها لتتفاجأ بصوت نوح الذي استمع لكلمات أخته وطلبها من داليا بتركها بمفردها كان هو مختبئ خلف الستاره ولم تراه داليا ليتابعها وهي ذاهبه البلكونه ليظل متابع شرودها بعض الوقت حتي قرر قطع حاله الشرود التي دخلت فيها
نوح بنبرته الرجوليه
_ طردتك
داليا بتفاجأ من دخوله وقالت بخجل وايجاب
_ لا
نوح
_ مش عيب تكدبي....
ثم تابع
_اختي لما بتزعل أو بيكون في سبب مضايقها اوي بتقفل علي نفسها ومبتبقاش عايزه حد جمبها .. أنا سمعت كلامها ليكي واتاكدت أن في حاجه حصلت بس مكنش ينفع ادخل علشان هي
متابعة القراءة