العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
حاليا محتاجه تقعد لوحدها بكره هكلمها ونفهم حصل اي أخذ نفس وتابع ... متقلقيش شويه وهتفتح الباب
داليا بهدوء
_ مش قلقانه
نوح بتساؤل
_ هو انتي ليه مكملتيش تعليمك
صمتت داليا وطال صمتها استغرب هو من صمتها ليقول
_ لو مش عايزه تقويلي براحتك ....
داليا أخذت نفس طويل ويبدو علي ملامحها الحزن بوضوح
نوح بتقدير لحالتها
_ براحتك بس انا معتبرك زي نبض بالضبط وعلشان كدة بسألك
ابتسمت داليا له ثم غادرت من البلكونه تاركه إياه وقررت أن تجرب فتح الباب وبالفعل وجدته مفتوح ووجدت نبض نائمه وأثر البكاء عليها لتمسح اثر الدموع لتغلق الباب وتخلع حجابها لينسدل شعرها البني الفاتح علي كتفها ونمت بجوار نبض وهي تتطلع لسقف الغرفه وبداخلها ضيق لاتعلم لماذا لكن شعور الضيق يستولي عليها لتحاول جذب النعاس لعينيها لتنام بعد مده ...............
غرفه نبض ...
استيقظت نبض علي الساعه السادسه صباحا قامت ببطء من الفراش حتي لاتيقظ داليا ودخلت الحمام توضأت وأدت فرضها وارتدت بدله نسائيه رسميه وجعلت شعرها ديل حصان و نظرت لنفسها بثقه وأخذت حقيبتها ثم خرجت بهدوء وجدت الجميع مازال نائم ........
وقفت أسفل العماره مدة وجيزه حتي أوقفت احد التاكسيات وأعطته عنوان شركتها ليذهب بها ...
بمكتب نبض ...
دلفه سامر فور وصوله الي الشركه ليقف أمامها يجدها تنظر له بتهكم
نبض بنبره حادة
_ دفعلك كام بعتني يا سامر وانا كنت واثقه
فيك بس اظاهر أن الثقه متنفعش الايام ديه
سامر محاولا تهدئتها
نبض پحده
_ استاذه نبض يا محترم
سامر بتوتر من تلك الحده في حديثها
_ أنا آسف أنا كنت بتهدد أنه يموتني
نبض پحده اكبر
_ وعلشان متموتش تخليني ادبس في عقد احتكار لا والشرط الجزائي بتاعه كبير انت اي هو الإنسان بطبعه اناني ويهمه نفسه وبس وانت اثبتلي دة فعلا اتفضل اطلع بره واتمني مشوفش وشك تاني لأن لو شوفتك محدش هيرحمك مني بره
......
هي بالداخل تكاد ترتكب جنايه من خنقها من عاصم وأفعاله قررت أن تذهب له وتعرفه حجمه ... لتفتح هاتفها واي عنوان الشركه لتترك الشركه معتذره عن المواعيد التي خلال تلك الساعتين .....
بشقه فواز والد نبض ...
مضمون الرساله أنا عارفه انكم هتقلقوا عليا طمنهم يا نوح أنا روحت الشغل وفي حاجه حصلت معايا اول ما ارجع هحكيلك بالتفصيل
تنهد نوح وتحدث بهدوء لوالديه الذين ينظرون له باستفهام
_ نبض عندها شغل كتير وعلشان كدة مشيت بدري متقلقوش
لم تقتنع داليا بحديث نوح لكن صمتت ووجدت أن عمها وزوجته اقتنعوا ...ففضلت الصمت ...
بعدها فطر الجميع وغادر نوح الي عمله ....
بشركه عاصم ...
كان يجلس علي مكتبه وبجواره يوسف يقوموا ببعض الأعمال حتي جاء اتصال من المدعو سامر ..
سامر عبر الهاتف
_ نبض عرفت يا عاصم باشا
عاصم بضحك
_ طب ما انا اللي عرفتها جبت جديد يعني ... ثم تابع بنبره حازمه وجاده
_ وياريت متنساش تاني مهمتك خلصت ياريت مافيش اسمك علي شاشتي تاني انت فاهم
سامر پخوف
_ فاهم فاهم
اغلق عاصم الهاتف... وجديوسف ينظر له باستفهام وقبل أن يتكلم اي منهم دلفت السكرتيره
االسكرتيره باحترام
_ في واحدة بره اسمها نبض وعايزه تقابل حضرتك من غير ميعاد سابق
قبل أن يجيب عاصم كانت نبض تدلف لمكتبه ويبدو من ملامحها الڠضب الشديد
السكرتيره وهي تجذب نبض لتخرجها
_ مينفعش كدة يافندم
عاصم بجديه
_ سيبيها واطلعي بره ....
بالفعل خرجت السكرتيره وأغلقت الباب خلفها ...
عاصم وهو ينظر لها بانتصار
_ جيتي زي ما قولتلك شاطره وبتسمعي الكلام
نبض بسخريه
_ هو انت فاكر اني جيت علشان كلامك بتاع ابارح هو انت متصور أن ممكن اخاڤ منك غلطان يا عاصم قالت اسمه بسخريه اكبر
يتابع يوسف الموقف بعيون متسائله ومذهوله ومستغربه
عاصم وهو يضع يديه بجيبه ويتحرك ليكون مقابل لها.
_ يا تقابلي اني رجعت تاني لحياتك يا تترمي في السچن عاصم عمره ما خسر وانتي اللي خلتيني احطك في دماغي من كلامك يوم الحفله
نبض بتهكم
_ انت مريض بس في معلومه بسيطه أن نبض اللي قدامك مش نبض القديمه
عاصم بسخريه
_ طبعا لانك بقيتي ارخص
نبض بعيون مشتعله من الڠضب
_ اظن ان اللي يشتغل مراته ويتشهر علي حسابها وكمان اللي يكون سبب من اسباب مۏت امه يبقي هو اللي رخيص .......
عاصم پغضب
_ انتي مستفزه لي بس هدفعك تمن دة كله لما تيجي تشتغلي تحت ايدي لا وتبقي شاغله مع خطيبتي اللي هتبقي مراتي حياه
نبض. بسخريه وضحك
_ تصدق فرحانه فيك جدا انك ممكن تتجوز حياه مش ديه المغروره بتاعت الحفله تصدق
متابعة القراءة