العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
هتجيب حق الكل منك ....
يوسف ليفض ذلك الاشتباك ...
يوسف بتهدئه للأوضاع
_ اهدوا بس فهموني اي اللي حصل
نبض بعصبيه
_ وانت مالك اصلا
يوسف بتهدئه
_ نبض أنا يوسف اهدي ممكن
كانت نبض لا تراه بوضوح بسبب عينيها وعندما ركزت انظارها عليه تعرفت عليه هو صديق عاصم
نبض بتهكم
_ مش ههدي غير لما المحترم دة يبعد عن حياتي
_ مش هبعد عن حياتك ... ثم تابع يااالشغل معايا يا تترمي في الحبس وبعدين انتي خاېفه تشتغلي معايا اوي كدة لي ... خاېفه تحني تاني ليا وله خاېفه من غيرتك وانا معايا خطيبتي رفضك ملوش مبرر غيركدة
نبض بجديه وڠضب وثقه
_ لا ليه الف مبرر ومبرر فيه انك شيطان بتحب مصلحتك وبس واكيد عايز ترضي دماغك المريضه باني لسه بحبك وعلشان تثبت الموضوع تعمل الفيلم دة كله وتخليني شاغله معاك
عاصم ڠضب بداخله من كلماتها. ولكن تحدث ببرود
نبض بثقه
_ هشتغل معاك لمدة سنه وخلال السنه ديه هنشوف مين فينا اللي هيكسب اوويثبت التاني أنه صح
عاصم
بتساؤل
_ هيكسب اي ويثبت اي
نبض بثقه
_ تثبت اني لسه بحبك وهتكسب اني اشتغل عندك لمدي الحياه
او اثبت أنا انك مش فارق معايا تماما وساعتها هتديني العقود اللي مضتها من غير ما اخد بالي
عاصم بثقه
ضحكت نبض بسخرية
_ هنشوف
كان يتابع يوسف الحوار وهو مستعجب قوه نبض. فدائما ما كان يري حبها لعاصم دائما ما كان يريد حزن نظرتها عندما تزوج عاصم ولكن الان تبدأ نظره الضعف بنظره اخري واثقه غاضبه قويه ....
خرجت نبض من مكتب عاصم بثقه وبعض إغلاقها باب المكتب تبدل تلك الهاله القويه التي حاوطتها الي اخري ضعيفه واهنه أخذت خطوات سريعه وبعد دقائق كانت تركب أحد التاكسيات ...
يوسف
_ انت جبروت يا عاصم بجد
عاصم بنبره حزينه بعض الشئ
_ يوسف أنا مش فاهم ده جبروت وله تعلق باكل انها ممكن تحبني من تاني
يوسف بتساؤل
_ عاصم أنت مش فاهم نفسك وبعدين لو عايز تحبها اوترجعها تاني ازاي بالڠصب
عاصم وهو يأخذ نفس طويل ثم تحدث
_ لازم كنت اعمل كدة لان محتاج ارجع ثقتي في نبض من تاني وكمان احنا الاتنين محتاجين فرصه تانيه
_ الفرصه التانيه اللي بتتكلم عنها مينفعش تحصل وانت لسه اناني وبتعمل كدة ...
أما بالنسبه لثقتك فيها. نبض غلطت وانت غلطت وبعدين انت مشترك في غلط نبض .. الإنسان وقت الصدمه مبيعرفش يتصرف صح وهي اڼصدمت فيك فكان دة رد فعلها صح او غلط بس في النهايه انتي عارف نبض اخلاقها ازاي وعارف أن اللي حصل دة كان مجرد رد فعل علي العموم هتتصرف ازاي مع خطيبتك حياه
عاصم
_ حياه حياه وله حاجه هي مجرد مصلحه وهستفاد منها في موضوع نبض .....
يوسف
_ متزعلش مني يا عاصم بس الصاحب الحقيقي اللي يواجه صاحبه بعيوبه مش اللي يطبله وخلاص وانا لازم اواجهك بعيوبك
عاصم بابتسامه
_ وانا مش زعلان ....
بيت محمد في الصعيد .....
ظهرا ....
كانت فوزيه تجلس تشاهد التلفاز بداخل غرفه الجلوس وفي نفس الوقت مشتاقه لابنتها ...
لتستمع لصوت اغلاق الباب ولحظات ووجدت محمد يدخل غرفه الجلوس ...
فوزيه بقلق ..
_ رجعت بدري لي يا محمد في حاجه حصلت
محمد بهدوء وهو يجلس علي الاريكه بجوارها
_ متقلقيش كدة .. أنا كويس ومفيش حاجه حصلت .. بس خلصت شغلي بدري قولت اجي اقعد معاكي علشان عارف انك متأثره من غياب داليا ... وقولت بقا اجي اسليكي شويه
فوزيه بحزن
_ وحشتني صح كانت قاعدة في أوضتها اغلبيه الوقت ... بس كانت هنا معايا في البيت كانت قصاد عينيا ..
محمد وهو يحتضنها ... ويقول
_ فعلا بس انا شايف لما تتعلم هترجع لطبيعتها هترجع داليا الفرفوشه اللي بتملي المكان فرح .....
فوزيه بحب
_ يارب ترجع لينا يارب
محمد
_ بأذن الله هترجع فرحانه تاني. ثم تابع بمرح ليكسر تلك الحاله الحزينه التي سيطرت علي المكان ....
_ بتتفرجي علي اي بقا
فوزيه بضحك وهي تفهم زوجها وأنه يحاول تغير الموضوع
_ مراتي مدير عام
محمد
_ الله بحب الفيلم دة طب هو عامل فاصل اي رايك نعمل فشار ونتفرج
فوزيه بضحك
_ احنا كبرنا علي الفشار والحاجات دي
محمد بضحك
_ اتكلمي عن نفسك يا فوز. ... هتقومي تعملي وله اعمل وابهدل الدنيا ...
فوزيه وهي تقوم
_ لا استني أنا هعمل. ويقوم معها محمد يساعدها وعادوا بعد فتره قليله وكان الفيلم عاد من الفاصل وقضوا وقت سعيد
الحب مش بيقل لما نكبر ونعجز بالعكس الحب بيزيد اضعاف وإضعاف واللي يقول الحب بيقل يبقي عمره ما حد حبه بجد وبصدق
بالمستشفي التي يعمل بها
متابعة القراءة