العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
بتلك القوه أو بتلك الشخصيه فدائما كانت مسالمه
وخاضعه له ...
ليعود بالزمن لأحد المواقف قبل ثلاث سنوات ....
فلاش بااك ...
كانت نبض تقف بجوار عاصم مستندين علي أحد السيارات المركونه
نبض بتساؤل
_ هو انت هتيجي تطلب ايدي من بابا امتي
عاصم بمرواغاه
_ الاقي شغل الاول يا نبض وبعدين اتقدم
نبض بحيره
_ طب ما انت ممكن تشتغل اي حاجه لحد ما رزقك يجيلك
_ وانا اشتغل اي حاجه لي وانا مهندس اد الدنيا
ثم تابع بمكر
_ وبعدين ما انتي في الاخر هتبقي مراتي هتروحي فين يعني
ابتسمت نبض بخجل ثم قالت
_ هو أنا ممكن اخلي مامتك تفصلي فستان علي الماكنه بتاعتها
عاصم بحزم
_ ماما مش هتفصلك حاجه يا نبض وبعدين ماما مش بتشتغل علي الماكنه الايام ديه
_ امال بتصرفوا منين اقصد أن طنط اللي شايله البيت من ناحيه المصاريف
عاصم
_ قصدك اني مش راجل قادر اتحمل مسئوليه البيت قصدك اي
نبض
_ مالك اتعصبت كدة اقصد أن اللي بشوفه من صغري أن طنط هي اللي بتصرف علي البيت مش اقصد انك مش راجل أو اي حاجه من ديه
عاصم بحزم
نبض بفرحه متناسيه اصل الحوار
_ هيييه أنا عايزه بطعم المانجا
هز عاصم له رأسه وجلب لها ما تريد وصورهاوهي تحمل الايس كريم. ثم عادا الي الحاره لكن لم يدخلوا سويا دخل كل واحد منهم منفردا .......
مساءا من نفس اليوم ....
في احد الكافيهات
كان يجلس جوار أصدقائه.... يوسف واحد الشبان السرسجيان كما يلقبون حاليا ....
_ مبقتش تظهر في القهوه لي
يوسف
_ اشتغلت شيال. بالنهار وبرجع بليل هلكان من التعب والنهارده مكنش فيه شغل علشان كدة قولت اقعد معاكم
عاصم
_ شيال .. انت مهندس يا ابني زي تشتغل كدة
يوسف
_ أنا اختي علي وش جواز فرحها قرب ولازم احهزها وانا اللي متكفل بعد مۏت ابويا وامي ومسئوله مني غير. كدة مين هيصرف علي البيت من أكل وشرب ما هو انا اكيد مش هسيب اختي تشتغل وانا الراجل اقعد في البيت وبعدين ماله المهندس أنا يشتغل شيال مش شغلانه حلال خلاص عايز اي تاني اكتر من كدة
سأله أحد الشابين عن علاقته بنبض ليجيب بثقه
_ طبعا وافقت تكون صحبتي وفاكره اني هتجوزها اتجوز واحده ساهله خلتني اخرج معاها. من كلمه بحبك. اكيد لا
يوسف
_ عاصم نبض. بتحبك من اللي حكيتهولي زمان قبل ما تتبدل ويبقي كل همك تتلذ بكسر البنات من امتي كنت كدة. انت بتلعب علي اللي بتحبك وبتقول عليها ساهله .. للاسف انت بقيت غريب عليا يا صاحبي بقيت مختلف مع انك من الاول مختلف عن الكل ودايما بحسك عايز كل حاجه بس اول مره اعرف انك ظالم ومعندكش قلب وانت بتستهزء بحب واحده ليك ثم نظر ال الشبابين وقال
ليقوم من مكانه ليتجه لخارج الكافيه
ليلحقه عاصم لكن كان يوسف ركب أحد الميكربوصات ليزفر عاصم من نفسه ومن الدنيا ومن الظروف ... ويذكر والدته التي تتعب من أجله وهو دائمة غير راضي عن شئ تفعله ليزفر بخنق أكثر ثم يشغل أحد السچائر التي أصبحت تلازمه اينما ذهب ودلف الي الكافيه مره ثانيه وبقي مع أصدقاء السوء ... الذي سيجذوبه الي طرق انعدام الرجوليه .......
أحيانا نكون انانيين بطريقه تجعل من حولنا يكرهنا اعلم انني لم اكن الافضل ولكن لكل إنسان فرصه ثانيه ليحيي فهل ضاعت أما أنها مجرد خيالات اريد التشبث بها
بااااااك
فاق عاصم علي رنين هاتفه كان المتصل يوسف
يوسف
_ مضيت العقد يا عاصم وكل الامور نتخلص علي النهارده وبكره
عاصم بصوت مهزوز متماسك
_ تمام ربنا يخليكي يا يوسف
يوسف
_ عاصم انت كويس صوتك بيقول انك مضايق يا صاحبي
عاصم. أخذ نفس طويل وتحدث بهدوء
_ لا أنا كويس يا يوسف ... طمني عليك ويلا روح ارتاح شويه. ... سلام
يوسف
_ سلام
اغلق عاصم الهاتف مع يوسف ونظر أمامه ثم خرج من مكتب نبض وهو ينوي جعلها ټموت قهرا من غيرتها عليه لتعود نبض الضعيفه امام حبه مسكين ذلك العاصم لم يعلم أن الأنثي المچروحه ليس بالساهل التغلب عليها أو جعلها كالسابق لان كرامتها ستكون اهم من كل شئ مسكين عاصم .....
نظرت نبض من خلال شباك زميلتها الي الشارع حيث ركب عاصم سيارته لتنظر وعينيها متعلقه بسيارته نعم هي قويه نعم ستثأر ولن تخضع لكن ماذا تفعل بهذا القلب الأبله حقا ابله أمامه لكن ستقتل قلبها الان وتجعل عقلها المسيطر عليها لأن القلب ضعيف أما العقل اقوي بكثير خرجت من مكتب زميلتها ودخلت مكتبها وتابعت عملها. بعمليه .....
وكذلك عاصم الذي ينوي جلب نبض غدا الي مكتبه في وجود
حياه لتجعل الغيره تنهش قلب نبض .....
اسوان ......
انهي يوسف عمله واتصل بعاصم ثم عاد إلي الفندق قرر النوم والنزول مساءا
متابعة القراءة