العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

اسوان متجهين الي القاهره مره اخري ونوح وهدي علاقتهم كما هي ....
كان عاصم خلال اليومين السابقين يحول جذب اي حوار أو موضوع ليقابل نبض لكن دائما كانت كالحصن المنيع وكانت تنفذ الحفله التي يريدها واليوم هو يوم الحفله التي تقام في الهواء الطلق بين الأشجار والاجواء الهادئه
اثر عاصم علي نبض الحضور بحجه شكرها أمام الجميع حكت لنوح طلبه ووافق وقال إنه سيأخذها معه ويظل بالعربيه لمده نصف ساعه ثم يرحلوا
كانت نبض تقف مع احد السيدات المجتمع الراقي تخبرها برغبتها في أن تنظم نبض حفله خطوبه لابنتها لتوافق نبض ...
وعندما الټفت لتذهب تجد يد تجذبها بقوه لتتفاجأ بشاب ملامحه رجوليه للغايه جذاب لكن جذبت يديها پحده ثم قالت پغضب 
_ انت مين وبتمسك ايدي لي
كيان شاب يتمتع بجمال كبير وشخصيه رائعه مرحه رجوليه جاده حانيه. يحلم منذ مده بفتاه قال الجميع عنه مچنون لكنه كان مصر انها حقيقه صاحب شركه مقاولات كبيره 
كيان 
_ انتي حقيقه مش حلم صح أنا بشوفك دايما في احلامي الكل قالي مچنون وافتكروني عقلي طار مني بس انا كنت متاكد انك حقيقه واديني اهو صدقت
نبض باستغراب.
بتحلم بيا ازاي انت مين اصلا
كيان 
_ بسمع بسمع صوتك پتصرخي في حلمي. بسمعك پتتوجعي شوفتك بعين واحده شوفت حاجات كتير جوه الاحلام ديه أنا مين انا كيان .
نبض. باستغراب 
_ فعلا للي بتحكيه في احلامك حصلي في الواقع بس مش فاهمه ازاي الاحلام وصلت ليك ولي انت بالذات أنا مش فاهمه حاجه ...
كان عاصم مع حياه يجلسان علي البار يتابع الموقف من البدايه وكانت الغيره تتفاقم بداخله من وقوفه مع ذلك الشخص ولم توقفه عند حده حينما أمسكها بتلك القوه ليتجه بدون وعي ويقول پغضب 
_ انتي هتفضلي وسخه لحد امتي مش بتفوتي فرصه الا لما تقفي مع راجل جديد
جري يوسف عندما راي اتجاهه ناحيه نبض ليستمع الي كلماته ويغضب من كلامه
نبض نظرت له نظره لو كانوا خبروه بين المۏت وتلك النظره لاختيار المۏت بصدر رحب .
روايه _ العاصم ليس كما يراه الناس_
_ البارت التاسع _
بعنوان _ لمحات واضحه من الماضي _
مكنتش قادره اكتب أو انزل البارت ونظرا لزعلكم اللي مقدرش عليه هكتبه بس قبل اي حاجه لما حد يشوف ماضي نبض ويشوف الصدمه عملت اي ميقولش دي مش محترمه أو كدة لان دة اغلبيه البنات حاليا. وكمان اللي عمله عاصم مع مراته الأولي دة مثال موجود في مجتمعنا وانا قصدت اكون مختلفه عن اللي حواليا في الفكره وكمان كلكم هتقولوا استحاله نبض وعاصم يبقوا سوا وظهور كيان بصوا يا جماعه فعلا استحاله يكونوا سوي بس لازم مواقف ملموسه ترجع الثقه المفقودة في كل واحد بينهم ودة اللي هتكون عليه باقي الروايه بالاضافه اشويه فلاش باك تانيه طبعا حبيت اوضح الأمور قبل ما ابدء كتابه البارت
اتمني يعجبكم الفصل ومتنسوش فوت ورايكم ...
قراءه ممتعه ..
بكره ممكن انزل بارت لو لقيت تفاعل حلو . بس هنزله متأخر علي ٢ كدة
اهواك. واتمني لو انساك ....
وانسي روحي وياك ........
وان ضاعت تبقي فداك ....
نظره نبض كانت ممېته للغايه دلاله علي ڠضبها فقد وصلت للذروه من ذلك العاصم ألقت تلك النظره وانسحبت من أمام الجميع حيث التف الجميع حولهم أثر تلك الضجه ......
جريت نبض كأنها تجري من سجن إنغلقت أبوابه في وجهها فتحاول هي الفرار من ذلك المحبس المهلك له لتخرج من ذلك المكان الي الشارع حيث يقف سياره أخيها. وفور رأيته لنبض ووراءها عاصم قام بالخروج من السياره التي استأجرها ليوصل نبض ويرجعها لكنه توقف وراء أحد الأشجار عندما بدأ الاستماع لحديثهم لتوقفها يديه القويه توقفها عن استمرار هروبها ليقفوا امام بعضهم في مواجهه وتبادل النظرات بينهم ... ظل الصمت هو سيد الموقف ....حتي قطعه عاصم
عاصم بتوتر 
_ انتي اللي عملتي كدة فينا
نبض پغضب وصړيخ 
_ انا السبب صح أنا السبب انت عمرك ما طلعت نفسك غلطان أنا كنت بحبك كنت غبيه أنا سلمتك قلبي من صغري وانت ضحكت عليا استغليت اني كنت هبله في مشاعري ايوه هبله أنا مكنتش عايزه حاجه غيرك في حياتي بس انت عملت اي خڼتني وقولت عليا رخيصه
فاكر وله افكرك اللي عملتوا فيا فكره كسره قلبي واترجاتك بدل المره اتنين. لينظروا لبعض وكأنهم يعودوا الي ذلك الماضي القبيح لكل منهم .......
فلاش بااك ....
نسمات هادئه تسبق عاصفه ستعصف بابطالنا 
ذات يوم كان يجلس كل من الشابين مع عاصم
الشار الاول 
_ بقولك يا عاصم حوار نبض خلاص بقا قديم اي رايك تعمل الاحدث اي
الشاب الثاني 
_ في
بنت هنا اسمها نرجس جديده في المنطقه بس مشاء الله جميله اوي و كمان محترمه مبتسمحش لحد يكلمها كلمه مش زي نبض كانت سهل تكلمها. اي رايك تتجوزها يا صاحبي ....
عاصم وهو يحك رأسه 
_ اه سمعت عن البنت دة بس انت عارف اني عاطل ومش حمل اتجوز
الشاب
تم نسخ الرابط