العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
الي باب الشقه وفتحه ليجد يوسف صديقه
عاصم بزهق وبرود
بتزن علي الصبح بدري لي
يوسف
انت نسيت أنك هتروح مع خطيبتك بنت الوزير لحفله صحبتها
عاصم بزهق
اهو بنت الوزير ديه مستحملها بس علشان مصلحتي وبس المشروع بتاع القريه السياحيه يتوافق عليه والخطوبه تتفسخ أنا لايمكن ابقي مرتبط أو متجوز شخصيه مغرور وانانيه
علي اساس انك مش كدة
عاصم بثقه وببرود
أنا كدة ونص.... بس انا فاهم بنت الوزير عايزاني اتجوزها علشان ابقي البنك بتاع الهانم الناس الطماعه والانانيه بيبقوا عارفين بعض
يوسف وهو يتطلع لصديقه
بكره ذكره وفاه مامتك
اغمض عاصم عينيه بحزن وتحدث بحزن ملحوظ في نبرته الرجوليه
عارف وعلشان كدة عايز كل المواعيد بتاعتي تتلغي بكره
عاصم انت لسه محمل نفسك ذنب أن مامتك ماټت انت مش مذنب
عاصم بحزم
أنا اكبر مذنب صحيح مسحت حياتي القديمه باستيكه بس عمري ما اقدر انسي ذنبي
يوسف باستنكار
بس انت عمرك ما فكرت ټندم اه حاسس بالذنب بس عمرك ما ندمت
عاصم وهو يتجه الي المطبخ الامريكني ويهتف
الندم مبيرجعش اللي راح الندم بېموت صاحبه وبس
يوسف وهو يريد من الذي يتصل
خطيبتك يا برنس
عاصم بتأفف
أنا قافل التليفون مخصوص علشان مردش عليها ثم تابع
مضطر استحمل بقا اعمل اي رد
يوسف بيكتم ضحكته ويرد. وما أن فتح الخط حتي استمع لصوت حياه المزعج
حياه.
صاحبك مبيردش عليا لي يا يوسف
يوسف بهدوء وبرود واستفزاز
كان نايم .. يكلمك ازاي وهو نايم علي العموم
عاصم بملل
الو يا حياه
حياه بحزن مصطنع
كدة مبتردش عليا يا عاصم
عاصم ببرود
كنت نايم
حياه بتساؤل
مش هتيجي نروح مع صحبتي لحد ما الحفله تجهز
عاصم بنفس بروده
واجي لي
حياه باجابه
انتي ناسي أن خطيب صاحبتي اللي هيتجوزها النهاردة ابن واحد من أكبر أصحاب مصانع الحديد والصلب دة غير لازم تبان بصوره انك رجل جنتل وكدة وانك واحد اجتماعي واكيد رحال الأعمال الموجودين في الحفله هيفيدوك ها هتيجي
تمام هاجي بس هروح الشركه امضي اوراق واوح علي هناك علطول
حياه بدلع مصطنع
يعني مش هتيجي توصلني عند صحبتي
عاصم برخامه
ليه معندكيش سواق وعربيه
الدبش بتاع عاصم دة جامد
حياه پغضب من ردة اخفته في نبرتها الرقيقه المصطنعه
عاصم بزهق من ثرثرتها
معلش يا حياه تليفون يوسف بيرن برقم تاني ولازم اقفل لم ينتظر ردها ليغلق في وجهها الخط ....
حياه ما أن وجدت أنه اغلق الهاتف في وجهها قالت في نفسها لولا أن أنا محتاجاك علشان اسدد ديون بابا عمري ما كنت استحملتك ثم صړخت بصوت عالي بارد
خالد وهو يقترب من ابنتها واستمع الي لفظها كلمه بارد
خالد وهو يجلس علي الكرسي بجانب ابنته الواقفه ليقول بتساؤل
مين اللي بارد
حياه وهي تجلس علي الكرسي بخنق
هو فيه غيره عاصم البارد طبعا لولا ديوانا مكنتش عمري استحملت البني ادم دة
خالد بحكمه
هو مين سبب ديوانا ديه ما هو حفلاتك وسهراتك ولبسك اللي بتشتريه بالماركات ومش قادره تصدقي أن بقيت راجل بيقبض معاشه وفلوسه في البنك بتخلص من مصاريفك لحد ما بقينا مديونين
حياه بتكبر وعجرفه
طبعا البس ماركات امال ابقي أقل من صحباتي طبعا لا ثم تابعت هقلب عاصم في فلوسه وهيبقي معانا فلوس كتير اوي. ثم قامت من مجلسها وأخذت مفتاح العربيه الموضوع علي الطاوله وقالت وهي تسير للخروج
هروح لصحبتي بقا اقضي اليوم معها من الاول قبل الحفله بليل
أومأ خالد لها بالموافقه بالصمت وبداخله حزن علي ابنته المغرور المتكبره ليتنهد بحزن. ثم يقوم ويجلس بالجنينه ليستنشق الهواء النقي ......
_ بداخل شقه فواز وعيلته _
السابعه صباحا
استيقظت نبض صباحا وذهبت للحمام توضأت وصلت الصبح ثم ارتدت ملابسها عباره عن فستان اسود خروج منقوش بوردات صغيره باللون الاحمر الغامق وقامت بجعل شعرها علي شكل ديل حصان ثم أخذت التابلت الخاص بعملها حقيبتها وتليفونها المحمول وكل ما تحتاجه فاليوم سوف انهي عملها لاقامه حفله زفاف كبير ..... لتأخذ هاتفها وتتصل بالمشرف علي العمال واخبرها بان الأمور تسير بانتظام وأنهم هنا منذ السادسه صباحا ... لتخرج من غرفتها تجد نوح جالس علي السفر مع والديها
نوح بمرح
صحي النوم كنت هاجي ارميكي بميه سقعه علشان تفوقي
نبض بضحك وهي تشد كرسي السفره وتجلس
كنت صاحيه بس بتصل بطمن علي الشغل انت عارف ان دة اكبر فرح بنظمه لحد دلوقتي ادعيلي
بقا
الكل
بندعيلك يا حبيبتي ......
ابتسمت نبض لهم واكملوا الفطار في جو هادئ ....
كانت نبض انتهت من ارتداء كوتشيها الرياضي لتجد يد نوح تمسكها بدعم
انت هتنجحي النهاردة في الحفله أنا واثق انتي عملتي إنجاز وكبرتي الشركه الصغيره بتاعت تصميم الحفلات وخلتيها اكبر خلتيها تنجح حتي لو نجاح بسيط انا متأكد أن اختي هتنجح وترفع رأسنا كلنا وخليكي دايما متأكدة نوح دعم ليكي
نبض وهي تبتسم له بامتنان
تعرف عمري ما كنت اتخيل انك حنين كدة
نوح. بهدوء
لان مش الضړب والاهانه اللي بيصلحوا حال اي حد دة الحنيه يا
متابعة القراءة