العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

بألا تخاف من شئ وكانت عيون داليا تتابع نوح لاتدري لماذا لكنها لكنها تشعر بشئ بداخل قلبها اتجاهه. لينتهي الافكار ويذهب كل واحد الي عمله وداليا الي مذاكرتها ونسرين ذهبت لتنظيف الشقه ...........
بعد ساعتان بسبب ازدحام الطريق للمرور أحد الشخصيات الهامه وصلت نبض الي شركتها الصغيره لتتفاجأ برقم يرن
بترد نبض بتساؤل 
_ مين
يوسف 
_ مفيش السلام عليكم اي حاجه
نبض بقليل من الحده
_ أنا مش بهزرسيادتك ولو مقولتش مين هبلغ عن الرقم وعقول بيعاكسني وهتلبس تهمه
يوسف بذهول من حدة نبض ليتأكد انها تغيرت ليجيب سريعا 
_ أنا يوسف صاحب عاصم
نبض بتهكم 
_ نعم لو متصل بخصوص صاحبك فياريت تقفل المكالمه
يوسف بنفي 
_ لا مش بخصوص عاصم .. بخصوص الولد اللي وقف معاكي ابارح هو عايز رقمك ومكان الشركه قالي أنه محتاج يتكلم معاكي
نبض بتفكير 
_ تمام ادهوله .. صحيح انت جبت رقمي منين
يوسف 
_ اكيد من العقد اللي بين الشركتين بتاعتنا وبتاعتك ... فكان سهل اخده واسف لو ازعجتك
نبض 
_ ولا يهمك .. سلام
لتغلق الهاتف وتلعب بالقلم الذي بيديها وهي تحادث نفسها 
_ ياتري حكايته اي كمان الولد دة وفعلا في ناس بتحس بغيرها من غير ما يشوفهم وله ديه أوهام مش اكتر. ....
لتكمل عملها بعد ذلك .....
أخبر يوسف كيان عبر الهاتف بموافقته نبض لاعطاءه رقم هاتفها وعنوان الشركه .....
مساءا ...
في شركه عاصم ...
يوسف بانهاك وجوع 
_ اي يا عاصم مش جعان
عاصم 
_ جعان . تعالي نطلب اي حاجه دليفري
يوسف باقتراح 
_ اي رايكم ناكل في نص البلد عند بتاع الحواوشي بتاع زمان اللي كنا بناكل عنده ايام زمان بصراحه نفسي ريحاله اوي ....
عاصم بموافقه 
_ فكره حلوه انا فعلا تعبت من البيزا والماك. وعايزه اغير يلا ...
بالفعل غادروا الشركه متجهين الي نص البلد ...
في نص البلد 
كانت سلمي وصديقتها جيهان يشترون الملابس واغراض كثيره
جيهان بتعب 
_ حرام عليكي لفينا ساعتين مجبتيش غير فستانين
سلمي 
_ يابنتي ما كل اللبس قصير يا اما فستاين ضيقه وغير كدة المودلات مش حلوه مش هدفع فلوس علي حاجه اركنها في الدولاب وخلاص .....
جيهان 
_ طب أنا ذنبي اي
سلمي 
_ صاحبتي ... بقولك تعالي اعزمك عند العبد ....
جيهان 
_ اخيرا هتاكليني أنا كنت نسيت ان في حاجه اسمها اكل
سلمي بتذمر 
بطلي رخامه ممكن ....
جيهان 
_ حاضر مين هيخش يجيب
سلمي بتكبر مصطنع 
_ انتي طبعا ... علشان انا هدفع
جيهان 
_ بتذليني صح أنا غلطانه اني اخدت اجازه النهارده علشان اخرج معاكي
رمقتها سلمي بنبره تحذير لتتحرك جيهان الي المحل وتجلب الايس كريم والدوانتس المفضله لكل منهم .....
كان في ذلك الوقت انتهي كل من عاصم ويوسف تناول طعامهم وقرروا التحليه عند العبد ...
سلمي وهي تقلب في حقيبتها لتخرج هاتفها تفاجأت بمن يسرق الحقيبه ويجري ولدهشتها وجدت من يجري خلف ذلك الشخص بالطبع علمتم من هو كان يوسف. استمر الجريان وقت طويل بعض الشئ حتي استطاع يوسف أخذ الحقيبه وضړب السارق ... ليتجه بخطوات منهكه اثر الجري الي مكان السيده التي لم يجري ملامحها قط بل رأي السرقه التي لا يقبلها لذلك قرر أن يساعدها.
عادت جيهان الي مكان سلمي وجدتها تبكي وقصت لها ماحدث .. وكان عاصم يقف بجوارهم لكن هناك بعض المسافه
يوسف وهو يرفع يده بالحقيبه دون أن يراها لكن الټفت لها عندما أخذت الحقيبه وقالت 
_ شكرا اوي لولاك مكنتش قدرت ارجع شنطتي
يوسف وهو يلتفت لها كان سيجيب عليها لكنه قال 
_ انتي
سلمي پصدمه 
_ انت
جيهان 
_ انتوا تعرفوا بعض
هزت سلمي رأسها بالنفي ثم قررت شكره مره اخري لأنه من الواسع ليس بالشخص السئ
سلمي بهدوء 
_ شكرا ليك لتاني مره وحقيقي فخوره اني لسه في حد عنده اخلاق لم تستمع الي رده بل جذبت يد جيهان ومشيت سريعا ...
يوسف بذهول من تلك
الفتاه كيف تشكره وفي نفس الوقت مشيت دون الاستماع الي رده لم يفقد سوي علي يد عاصم وهو يقول 
_ مين ديه
يوسف 
_ هحكيلك بالفعل حكي له اول مقابله مع سلمي والثانيه ...
عاصم 
_ شخصيتها قويه
يوسف وهو يهز رأسه ويقول 
_ بس القدر كل شويه بيجمعنا من غير سبب ثم تابع 
_ تعالي نشتري من العبد يلا وله عايز تهرب من العزومه
عاصم بنفي
لا طبعا ثم تابع 
_ شكرا يا يوسف علي كل حاجه شكرا لانك خرجتني من حزني النهارده وخلتني افرح بخروجه زي بتاعت النهارده
يوسف بحب اخوي 
_ لا طبعا مفيش شكر بين الاخوات ....
ليبتسموا سويا ويجلبوا الحلوي ويتناولها ويذهبوا الي المنزل .....
الصعيد ....
كان محمد جالس بجوار فوزيه التي تودب الحقائب المليئه بالطعام والملابس الجديده لابنتها داليا. لمحمد اخبارها اليوم أنه سيذهبوا غدا لكن ستكون مفاجاءه لداليا
محمد وهو يمسك يد فوزيه بحب ويقول 
_ ارتاحي بقا يا حبيبتي ... انتي حضرتي كل حاجه كفايا قلق
فوزيه بتنهيده وهي تجلس جواره 
_ حاضر .. ثم تابعت لسه بتحبني يا محمد بعد العمر دة كله
محمد بصدق 
_ طبعا يا فوز .. انتي فاكره الحب بيقل لما بنكبر بالعكس دة بيزيد اكتر واكتر
فوزيه 
_ بس انا شكلي مبقاش زي الاول
تم نسخ الرابط