العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
اظن ملحقتيش تاخدي معاكي
نبض
_ عامله حسابي ممكن تفتح بقا وله انت حابسني هنا وله اي
فتح عاصم الباب وفي ذلك الوقت كان اذان العصر يأذن في المسجد الذي أمامهم ...
لينتهي الاذان لتتفاجأ نبض به عندما يقول
_ ممكن نأجل خناقناونروح نصلي
نبض باستغراب
_ وانت بتصلي
عاصم
_ بحاول التزم من ابارح
نبض بايماءه بسيطه واتجه كل منهما الي المسجد كل منهم في القسم المخصص له .. حد هيسألني ازاي نبض صلت وهي مش لبسه طرحه بيبقي في أغلبية المساجد اسدلات للناس اللي مش محجبه وعايزة تصلي فهمني ....
_ تسمحيلي اعزمك علي الغدا
نبض بكره ورفض قاطع
_ عاصم رجعتي المكتب ومش عايزه اكتر من كدا لو سمحت
تنهد عاصم بنفاذ صبر وامتثل برأيها وعاد للمكتب وقبل خروجها من السياره قال بتساؤل
_قررتي اي في موضوع السكرتيره هتوافقي
_ نبض الموضوع مش موضوع عند أو كرهه دلوقتي حاليا أنا عندي ورق مهم والصراحة مش هأمن حد عليه ادك
نبض بطرف عينيها
_ بالرغم انك عارف اني ممكن استغل الفرصه وابيعك لاعدائك أو حتي اضيع الورق دة
عاصم برفض
_ انتي مش كدة يا نبض ولا يمكن تكوني كدة ممكن تقبلي العرض
_ هفكر عن ازنك لتغادر السياره وهي تري نظرات عاصم نظره الحب التي تمنت رؤيتها منذ زمن بعيد لكن فات الاوان كثيرا .....
.
في المستشفي التي يعمل بها نوح
الاستراحه
هدي بفرحه منتصره
_ بجد كلمتهم
نوح
_ اه وهنحدد معياد بأذن الله في نص الاسبوع
هدي بتمثيل البراءه وبابتسامه
_ اخيرا يا نوح هيكون بنا حاجه رسمي
في بيت سلمي
كانت تجلس امان والدها في الشرفه حكت له لقاءتها القدريه مع يوسف الذي حتي لاتعلم اسمه
والد سلمي
_ باين عليه ولد شهم مكنش لازم تكلميه بأسلوبك دة أنا معلمك علي احترام الغير
_ بابا أنا محترمه الغير بس مبحبش حد يضايقني واسكت
والد سلمي
_ وهو ضايقك في اي
سلمي
_ لما القهوه تقع علي لبس الشغل وكمان تحرقني حريق خفيف يبقي ضايقني
والد سلمي
_ بس مش قصده راعي دايما أن في حاجه ڠصب عن الشخص ....
سلمي
_ حاضر يابابا ثم تابعت
_ هو أنا ممكن اتمشي شويه تحت ...
_ ماشي يا سلمي مش عارف لي مش برفضك طلب
سلمي بمرح
_ يمكن لان البنت حبيبه ابوها .....
والد سلمي بضحك
_ بكاشه بس فعلا انتي حبيبه ابوكي ....
ثم احتضنها. وغادرت بعد قليل لتدلف والده سلمي
والده سلمي بغيره
_ نفسي اعرف البنت ديه بتحكيلك كل حاجه وانا لا ليه
والد سلمي
_ انتي بتغيري
والده سلمي
_ الصراحه اه
والد سلمي بتوضيح
_ سلمي ممكن تحكيلك كل حاجه بس انتي دائما عايزها تتجوز واي موقف هيحصلها هتفضلي تقنعي وتكبري الفكره
في دماغها ... علشان كدة مش بتحكيلك
والده سلمي بتبرير
_ عايزه افرح بيها
والد سلمي
وانا بس كل حاجه نصيب وقدر ......
اومأت والده سلمي له ليتبعها القليل من الصمت ثم قامت وحضرت القهوه وشغلت أحد اغاني فيروز ثم جلسا يشربا القهوه معنا ......
خرجت سلمي لتمشيه قليلا ثن اتتها فكره مجنونه أن تستأجر أحد الموتسكيلات وتسوقه ...
لتذهب الي المحل الموجود قريبا من منطقتها وتستأجر موتسكيل وتقوم بسواقته ... ثم تنتهي وعادت الي المحل وسلمته إياه ثم عادت الي المنزل
مر باقي اليوم بسلام علي ابطالنا ... بخلاف حزن داليا علي ما سيحدث و وزواج حبيبها من غيرها ....
صباح اليوم التالي لم يحدث احتكاك بين عاصم ونبض حيث تركها تفكر دون ضغط منه ... او فكر أن يعطيه مساحه ... كان يوم روتيني علي ابطالنا
لكن في المساء عندما كان الجميع نائم في منزل نبض كانت داليا تبكي في البلكونه. لكن تفاجاءت بصوت خلفها يقول
_ بټعيطي لي .....
_ البارت الثاني عشر _
بعنوان _ مواجهه ولمحه ماضي _
الحب من طرف واحد كم موجع ومعذب لكن الصمود وعدم الانيهار صعب اصعب من المۏت بكثير
غادر أهل داليا صباحا وكان اليوم روتنيا علي الجميع كانت تجلس داليا مساءا في البلكونه تبكي لتتفاجأ بصوت خلفها يسألها بټعيطي لي ولم يكن سوي نوح ...
داليا وهي تمسح دموعها سريعا بتوتر ثم وقفت من مقعدها واتجهت الي الخروج لكن فاجئها سؤال نوح
_ معني نظرتك اللي بشوفها كل يوم الصبح اي ومعني نظره الحزن اللي شفتها ابارح وانا بقول لبابا عايز اتجوز معني نظارتك ديه اي ياداليا
داليا بتوتر وهي تتحرك
_ مش معناها حاجه
أوقفها كلمه نوح
_ بتحبيني صح
الټفت له داليا بدموعها وهي تسأله
_ انت عرفت ازاي ..
نوح بهدوء
_ اي حد ركز مع نظارتك ديه يا داليا كان فهم ...
داليا أنا بعاملك زي اختي نبض انتي امانه عمي عندنا وحرام
داليا بدموع وبصوت حزين
_ مش حرام أن احبك بعد ما خرجوني من التعليم وجوزوني لراجل اكبر مني
متابعة القراءة