العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
بكتير كان مخليني كارهه حياتي مش حرام لما يشتروا العادات والتقاليد علي حسابي مش حرام لما ما اقدرش اقول لبابا وماما اني مش قادر اسامحكم علي اللي حصلي مش حرام اني لما اجي هنا احبك مش حرام لانك كنت شاب فيك كل حاجه ممكن أتمناها .. كنت بسمع عنك من وانا صغيره كتير ... عقل الطفله اللي جوايا خلاني افتكر أن ممكن يجي يوم ونبقي متجوزين ساعتها بابا فاجئني بجوازي من غيرك انت عارف اي الحړام أن أفضل احب حد مش عارف بوجودي حد انا وهو مشفونش بعض غير مرتين عارف اي اللي حرام اني هتفرج عليك وانت بتخطب غيري وانا مقدرش اتكلم علشان انت مش بتحبني وانا لايمكن تجبرك علي كدة ولايمكن اخليك تخون الامانه يا ابن عمي بس من حقي اتضايف ازعل اعيط من حقي اڼفجر وأنهار دة من حقي ...
_ انتي لسه
قاطعته داليا وهي تقول
_ عارفه هتقول اي اني لسه مراهقه مش قادره احدد مشاعري ضحكت بسخريه علي نفسها
_ انت عندك حق اقولك اعتبر كلامي محصلش انت من اللحظه دي ابن عمي وبس اما حبك فأنا هحتفظ بيه جوايا وافتكر كسرتي وانا شايفاك مع غيري
_ أنا بحبها ومش قصدي محبكيش أنا معرفش اصلا بمشاعرك ولو اعرف كنت ...
داليا بضحكه متوجعه
_ انت فاكر اني بقولك كدة علشان تحبني حب شفقه أنا كنت محتاجه اصړخ واحكي بس جات فيك أنا اسفه فعلا وزي ما قولتلك اعتبر اللي اتقال كأنه محصلش ... بس خلي بالك الدنيا دواره وفي وقت هيتوجع قلبك زي وانا تدعي أن اليوم دة ميجيش يا نوح لاني مش حبه اشوفك موجوع ... عن ازنك يا ابن عمي .......
لتندثر بجوار نبض بهدوء نائمه هاربه من ذلك الواقع .......
صباحا....
خرجت
سلمي من غرفتها مرتديه زي الطيران الرسمي الخاص بعملها لينظر كل من والديه عليها باستغراب فاجازاتها لما تنتهي
سلمي ترد علي أسئلتهم التي لم يقولوها لتتحدث بهدوء
_ أنا انطلب مني اروح رحله لباريس للطوارئ لأن في كذا طيار متغيبين وحصل عجز كبير وتتطلب مني اروح النهارده
والد سلمي وهو يشعر بالقلق اول مره يشعر بهذا القلق منذ دخولها ذلك المجال
سلمي بمرح حتي تزيل حاله القلق الواضحه علي وجه والدها ووالدتها
_ اي يا جماعه ماخفوش عليا كدة هتغر في نفسي ....
والد سلمي بحب
_ اتغري براحتك يا روح ابوكي ....
سلمي وهي واضعه باقي السندوتش علي الطاوله ثم وقفت وقالت
_ هتأخر كدة هرجع بكره الرحله صد رد متقلقوش اول ما اوصل هقولكم والرحله رقمها ٣٦٦ علشان لو حبين تكمنوا في المطار علي الطياره يلا سلام عليكم ذهبت الي والدها الذي احتضنها بشده والقلق علي ملامحه مازال ظاهر ...
وكذلك والدتها التي احتضنتها بشده اكبر هي الأخري لتغادر من أمامهم وعيونهم معلقه بها حتي رحلت ....
والد سلمي بقلق
_ أنا قلقان كدة لي اول رحله ابقي حاسس ان روحي بتروح مني
والده سلمي
_ وانا خاېفه اوي معرفش السبب لتكمل بدعاء
_ ربنا يرجعك لينا بالسلامه يا سلمي
امن علي دعائها ثم ذهبوا ليصلوا ركعتين لله ويدعون أن تعود ابنتهم بسلام ....
شقه نبض ...
كان الفطار صامت نوعا ما والان الايه انعكست وأصبح نوح ينظر لداليا التي كانت مركزه عينيها علي طبق طعامها في صمت ....قاطع الصمت سؤال فواز ...
فواز
_ قررت هنروح امتي لهدي البنت اللي عايز تتجوزها
نوح وهي ينظر لداليا ويقول
_ بعد بكره باذن الله لو معندكوش مانع
فواز
_ علي خير الله
نسرين
_ انت مبسوط يا فواز وهتروح تخطبله البنت ديه اسمعوا مني انا مشوفتهاش بس قلبي مش مرتاحلها
فواز بتهدئه لها
_ يا حبيبتي اهدي كل واحد مسئول عن اختيارته وبعدين سيبي كل حاجه علي ربنا .....
داليا وهي تقف من مقعدها
_ عن ازنكم شبعت ... ثم تابعت قبل رحيلها
_ الف مبروك يا ابن عمي
لتتركه قبل سماع رده استغرب قوتها في التماسك قوتها
متابعة القراءة