العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
ومازالت مسيطره لكن بشكل أقل من السابق يلعن عباءه ونفسه لانه خسر اهم شخصين في حياته والدته ومحبوبته نعم يعترف ويجزم أن نبض هي محبوبته سيتخلص من حياه بعد انتهاء غرضه منها وسيفهل المستحيل لتعود له فهل يستحق فرصه اخري أما أن نبض ستجعله يدوق من نفس الكأس .....
بالمستشفي ......
كان نوح شارد في حديثه مع داليا مساءا كم احزنه ۏجعها دموعها ضعفها قوتها الواهيه في الصباح .... لايعرف ماا يفعل أيظل مع هدي ام يتقبل داليا ويتزوجها هو في حيره من أنه لكنه اتخذ قراره بأن داليا مازالت مراهقه ومشاعرها لم تنضج بعد وأقنعة نفسه بذلك الحديث أنه من الصواب أن يفكر الان في هدي ليست في داليا. آفاقه من شروده جلوس هدي بجواره وهي تقول
أومأ برأسه بصمت وهو داخل دوامه تفكيره المبهمه .....
ظل تحاول جذب أطراف الحديث لكنه كان يجاوبها باجابات مقتضبه .......
في المستشفي الخاصه بالمصابين الطائره حيث كان والد ووالده سلمي وجيهان صديقتها منتظرين رؤيه المصابين فمنذ قليل كانوا يتحولوا بين الچثث لتعرف علي سلمي كما احساس موجوع وملئ بالعجز وهما يمروا بين الچثث وقلبهم خائفه بأن تكون ابنتهم منها لكن تنافسوا الصعداء عندما رءوا أن سلمي لم توجد بين الچثث ...
بعنوان _ قرار القاكي في طريقي _
توضيح بسيط ...
في ناس معارضه علي كلام داليا لنوح. داليا اڼصدمت يمكن لانها طفله أو اتعرضت لحاجات كتير اكبر من سنها وۏجع حبها من طرف واحد خلاها تتكلم كدة لكن هي متقصدش تدعي علي نوح فهماني ياريت اكون قدرت افهمكم قصدي ....
يا جماعه اي اخطاءاووانتقاد قلوها خصوصا انها اول روايه بمعني روايه ليا اغلبيه اللي كتبته قبل كدة كان نوفيلا ....
_ أنا بكتب البارت بسرعه وبنزله الروايه قيد الكتابه مش جاهزه يعني أنا بكتب وبنزل مش بقدر ادي ميعاد واخاڤ عنه بس انا ملتزمه اني مش بغيب عليكم اوبتاخر والبارت دة كتبته علشان مزعلش الفانز بتوعي فرجاءا تستحملوني في موضوع التنزيل لان الايام الجايه هيكون فيه مذاكره وكدة
وانا بحاول اخلص الروايه قبل الترم ما يبدء ويحاول برضوا مسرعش في الأحداث فمعلش استحملوا الكاتبه الصغيره بتاعتكم اللي عندها امل أنها هتكبر بيكم .... اسفه اني طولت عليكم .....
قراءه ممتعه واسفه علي التاخير ...
بعد مرور ساعتين بغرفه العمليات وكان كل من والد ووالده سلمي وجيهان يدعون الله أن ينقذ سلمي ويقرءوا ما يحفظون من القرآن حتي خرج الدكتور من غرفه العمليات وسرعان ما ذهب إليه والد سلمي
_ طمنا يا دكتور بنتي مالها
الدكتور بعمليه وهدوء بنت حضرتك محظوظه اتعرضت لاصابه في العمود الفقري وحولنا نتفادي فكره عجزها وبالفعل قدرنا علشان كدة طولنا في غرفه العمليات عندها كسر في ايديها اليمين وبعض الكدمات والخدوش
والد سلمي
_ يعني هي كويسه يا دكتور
الدكتور
_ ايوه كويسه متقلقش هتتنقل اوضه عاديه بس هتفضل في المستشفي يوم علشان نطمن اكتر عليها ... ربنا يقومها ليكم بالسلامه ....
أومأ له والد سلمي بقلق وكانت والده سلمي تستمع لكلام الطبيب ودموعها منهمره پخوف علي ابنتها وكذلك كان حال جيهان صديقه سلمي ...
بعد دقائق قليله خرجت سلمي علي عربه النقل الخاصه بالمړضي وهي مرتدية الملابس الطبيه ومغمضه عينيها بفعل المخدر العالي الذي أعطوه لها اثناء العمليه ....
نقلوها لغرفه عاديه ظلت نائمه بفعل المخدر طيله الليل بجوارها والدها ووالدتها أما جيهان فتستأذنت منهم للذهاب للبيت لقلق أهلها واخبرتهم بأنها ستعود بالنهار
اثناء جلسه والد ووالده سلمي علي الكرسين بجوار سلمي
والد سلمي بحزم وهو يري ذراع ابنته المجبس ووجهها الملئ بالكدمات ..
_ سلمي لازم تسيب مجال الطيران دة أنا مش هستحمل بنتي تروح مني المره ديه ربنا ستر اضمن منين المره الجايه ...
والده سلمي بدموع
_ معاك حق يا ابو سلمي أنا قلبي بيتقطع وانا شيفاها كدة ... ثم تابعت
_ بس سلمي هترضي بكدة اقصد انت عارف سلمي تعبت اد اي عقبال ما بقت طياره ووصلت لحلمها ازاي في لحظه نسحبه منها
والد سلمي وهو يطالع ابنته ويقول
_ عارف انها هتزعل وتضايق بس لما تبقي ام هتعرف احساسنا واحنا بندورة بين الچثث علي
متابعة القراءة