العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
النهاردة وطبعا احنا كنا محتاجين مترجم وبما ان مفيش حاليا غيرك فقدامك فرصه تثبتي كفائتك وتكسبي الوظيفه .. انتي ونصيبك بقا .. موافقه وله ....
سلمي بثقه
_ موافقه اكيد. يا ... صحيح حضرتك اسمك اي
يوسف. مستغرب لاحترامها وثقتها في نفسها ليجيب ببرود مصطنع
_ يوسف .... وانتي
سلمي ببرود مبادل له
_ سلمي ...
بعد قليل دلف يوسف وخلفه سلمي ..
يوسف باستغراب
_ امال نبض فين
عاصم
_ استأذنت مني أنها هتتاخر النهاردة علشان وراها مشوار أو هتشتري حاجه... وبعدين العمله الفرنسيين. جايين في غير ميعادهم .. ثم تابع
_ مين اللي راك ديه أنا حاسس اني شفتها قبل كدة
يوسف بعمليه وهو ينظر لسلمي
عاصم بجديه
_ اه ...
مرت نصف ساعه وجاء العمله الفرنسيون كانت الاجتماع يسير بشكل جيد للغايه خصوصا مع نجاح سلمي في الترجمه انتهي الاجتماع وغادر العمله الفرنسيون .....
بعد الاجتماع في مكتب عاصم
عاصم بجديه
_ كنتي ممتازه يا سلمي وقرار تعيينك هيتمضي النهاردة ... المرتب
_ حكايه الفلوس مش هنختلف فيها لاني ميهمنيش اكتر مني اعمل حاجه بحبها ...
يوسف نظر لها باعجاب لشخصيتها وثقتها في ذاتها ثم تحدث بجديه مصطنعه
_ اتفضلي معايا علشان اوديكي للشئون القانونيه نكتب العقد
سلمي بابتسامه
_ تمام خرجت من المكتب منتظر إياه بالخارج اما بمجرد خروجها تحدث عاصم
_ مش ديه البنت اللي قابلينها ساعه نص البلد ادام محل العبد وشنطتها انسرقت
هز يوسف رأسه بنعم
عاصم بتساؤل
_ أنا عايز اعرف اي حكايتك مع البنت ديه
يوسف بشرود
_ أنا نفسي معرفش
كل شويه بيجمعنا القدر معرفش لي
عاصم بابتسامه
_ هتعرف بعدين .... ثم تابع يلا اخرج للسلمي المستنيه بره ...
يوسف بجديه
_ اتفضلي معايا يا سلمي
شهقت سلمي لان يوسف تحدث فجاءه دون اعطائها إياه أنذار
سلمي پغضب
_ المفروض تقول اي حاجه تمهد وجودك قبل ما تتكلم مره واحدة ومن كتر الخضه قلبي يقف
يوسف ببرود
_ اولا أنا مش فاضي اټخانق ثانيا اوعي تنسي اني من أصحاب الشركه وانك شغاله عندي
_ اسمها شغاله معاك مش عندك .... واه أنا مبتخنقش أنا بنصحك بس ...
حاول يوسف السيطره علي نفسه حتي لايخبط رأسها بالحائط لردودها لايعلم كيف لشخص مثلها يمتلك كل تلك الثقه والقوه
وقفت أمام الاساسنير ينتظوره حتي توقف وركبوه ضغط يوسف علي زر الدور الاول ...
لسوء حظ يوسف توقف الاسانسير فجاءه بسبب قطع الكهرباء ...
يوسف پخوف حقيقي
_ هو الاسانسير وقف لي اول مره تحصل
سلمي بثبات
_ عادي بتحصل ممكن يكون عطل وهتتصلح دلوقتي متقلقش ... صحيح انت خاېف كدة لي
يوسف وهو يحاول أخذ أنفاسه
سلمي بتأثر اخرجت أحد المروحيات التقيلديه التي تضعها في حقيبتها وفتحتها وقامت بالتهويه له وهي تهتف
_ ممكن تساعدك تتنفس كويس ... وبعدين متفكرش في حاجه علشان طول ما بتفكر في خۏفك هتفضل حالتك كدة ...فكر في حاجه تشغيل تفكيرك عقبال ما الاسانسير يتصلح ....
يوسف محاولا بالفعل أن يشغل نفسه فسألها
_ هو انت ازاي مش خاېفه أنا أعرف أن البنات پتخاف اوي من الاسانسير لما يقف وبيقعدوا يعيطوا اما انتي ثابته ...
سلمي ببساطه
_ فعلا اغلبيه البنات كدا بس انا طبيعه شغلي في الطيران خلتني مخفش من حاجه بجانب أن ايام إجازتي بلعب العاب قوه والعاب غيرها كتير. وكمان عندي ثقه في نفسي فمبخفش من حاجه غير ربنا ... وعلي فكره انا جاوبتك علشان اعرف انك عايز اشغل تفكيرك لكن لو سألتني في موقف تاني مكنتش جاوبت ...
يوسف وهو يضرب كف علي كف وبدأ يتناسب الموقف وما يشغل باله الان هي
_ انتي طبيعيه ....
سلمي بضحك
_ معرفش كتير بيقولي اني غريبه في كل حاجه .....
عاد الاسانسير للعمل بعد كلماتها تلك ... ليأخذ هو نفس طويل براحه ... ويحل الصمت علي المكان حتي ينزلوا للطابق المنشود .... ويكتب العقد وتمضي سلمي ... ثم يأخذها يوسف معاه ولكن تلك المره علي السلم
سلمي باستغراب
_ هو أنا لي بتطلع علي السلم
يوسف بجديه
_ حاليا بعد موقف الاسانسير اللي وقف محتاج يوم وله اتنين ابعد عنه فهستخدم السلم ...
سلمي
_ متخيليش موقف يأثر عليك ... بس فعلا انك تطلع وتنزل علي السلم احلي حاجه لانك بتحرك الدوره الدمويه وبتعمل رياضه ...
يوسف بجديه رغم إعجابه بسخصيتها تفكيرها كل هذا يعجبه ليقول بنبره جديه حاول إخراجها
_ تمام ...
انتهوا من صعود السلم وادخلها مكتبه ..
سلمي باستغراب
_ دة مكتبك ...
يوسف بعمليه
_ هتفضلي في مكتبي لحد ما نجهز نكتب صغير ليكي ... واتجه الي مكتبه وأخرج كتاب عن الهندسه باللغه الفرنسيه ... ليقول بجديه
_ الكتاب دة عن الهندسه فرنسي فيه حاجات مهمه عن الهندسه بس للاسف مفيش منه نسخه عربيه وده خلاني أنا وعاصم مدراء الشركه منستخدموش فمهمتك دلوقتي انك تترجميه .... بس لانه كبير هيتقسم علي
متابعة القراءة