العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

المطبخ ....
بالمستشفي كان يوم روتنيا علي نوح ولكن بالطبع كان غاضب من هدي علي وضعها للمكياج بمثل تلك الطريقه بالأمس
ليجدها تجلس جواره ...
هدي 
_ مالك بس يا نوح زعلان كدا لي
نوح بصرامه
_ هدي قولتلك قبل كدا أنا راجل والراجل ميقبلش أن البنت اللي هيتجوزها تبقي عروسه مولد وفرجه للعالم
هدي 
_ يعني هتمنعني اعيش سني وتحكي مكياج وافرح
نوح 
_ أنا ممنعتش بس المكياج دة يكون لجوزك وبس يا هدي ..
هدي ابتسمت ابتسامه صفراء وهي تحدث نفسها 
_ هنشوف كلام مين اللي هيمشي يا نوح ...
ظلا يتحدثا قليلا حتي ذهب كل منهم الي اكمال عمله ....
عاد فواز من العمل وذهب لغرفته لتذهب خلفه نسرين تاركه داليا في المطبخ تراقب صنيه المكرونه بشاميل حتي لاتحترق
نسرين 
_ محضرالك النهارده المكرونه بشاميل اللي بتحبها ...
فواز بابتسامه 
_ تسلم ايدك يا نسرين ...
نسرين وهي تجلس جواره 
_ بقولك انت هتسيب نوح فعلا يتجوز البنت ديه
فواز بضحكه 
_ انتي حكمتي علي البنت لي انها وحشه
نسرين 
_ معرفش بس قلبي مش مطمن
فواز وهو يقبل رأسها. 
_ نوح عاقل متقلقيش عليه ...
نسرين بقله حيله 
_ حاضر مش هقلق ....
ثم خرجت تاركه فواز نائم قليلا قبل مجيء نبض ونوح ليتناولا الاكل سويا .....
انتهي يوم العمل بالنسبه للجميع
خرجت
سلمي بعد أن اتي والدها لتركب معه التاكسي ويذهبوا لبيتهم غافله عن يوسف الذي يراقبها بعينيه ...
وكذلك خرجت نبض من الشركه راكبه أحد التاكسيات ...
أما عاصم ينظر من شرفه مكتبه لها ....
بعد قليل ذهب كل من عاصم ويوسف الي منزلهم يفكرون في حياتهم ....
عادت نبض الي منزلها هي ونوح عاد بعدها بقليل وتغدوا في جو هادئ غير خالي من نظرات نوح لداليا التي تجلس وجهها في الطعام ....
عادت سلمي الي بيتها لتحكي لوالدها عن عملها وانها عملت مع نفس الشخص الذي اصطدمت معاه من قبل .....
الحياه هادئه الي الان لنري ما سيحدث في باقي البارتات .
روايه _ العاصم ليس كما يراه الناس_
البارت الخامس عشر
بعنوان _ غريب الحب من فهمه _
البارت طويل .....
اسفه على التاخير بسبب الواتباد مكنش راضي يشتغل معايا خالص ونزلت رساله ليكم بالعافيه اعذروني البارت جاهز من بدري بس الواتباد مش راضي يشتغل يعني بيفتح دقيقه او اقل ويخرج بره البرنامج وانا نزلت الرساله كتبتها علي الواتس ونسختها وبعد كدة نشرتها بسرعه قبل ما يقفل فاعذروني بجد وعلي العموم الروايه فضلها كام بارت وتخلص
انتظروني ....
قراءه ممتعه ...
غريب الحب من فهمه ...
ما بين اتنين بيتفرقوا.....
وبين اتنين بيتفهموا ....
في حد الحب دة سرقه .....
وحد الحب كان وهمه .......
يوم جديد ملئ بالاحداث .....
صباحا في منزل هدي كانت تقف أمام المرآة تتطلع لنفسها وهي ترتدي فستان الفرح التي اشترته منذ ايام الجامعه ....
لتتامل نفسها بيه كم هي جميله وموديل الفستان مازال موضه ليس من الطراز القديم ..
لتجد الباب يدق لتسمع صوت امها لتسمح لها بدلوف ....
والده هدي باستغراب وهي تقطب حاجبيها
_ لابسه الفستان دة لي دلوقتي انتي المفروض تكوني جاهزه لشغلك دلوقتي
هدي بتوضيح وهي تنظر لنفسها بفرح في المرآه 
_ مش مصدقه اخيرا هلبس الفستان الابيض قريب حلم حلمته من زمان اشتريت الفستان دة اخر سنه كليه وكنت فاكره هتجوز بعديها علطول بس فضلت زي أنا محدش بيتقدم ليا .... فضلت اخططت واشوف ازاي أوقع نوح واخليه يحبني ويتقدم ليا ورغم اني عارفه فرق السنه بس عافرت لحد ما وصلت لهدفي اني اخلص من لقب عانس واللي فستان ابيض ... ! ..
والده هدي بحكمه 
_ انتي خططتي علشان تتجوزي نوح أنا كنت ضدك من البدايه بس اعمل مش قادره اوقفك عند حدك بس هل الخطط هتستمر بعد الجواز ...
هدي وهي تلتف لوالدتها وتسألها 
_ قصدك اي يا ماما ...
والده هدي 
_ اقصد أن الجواز بيبين كل حاجه علي اصلها وانتي بنتي وطبعاك عارفها يعني انتي مكاره كسوله مبتعرفيش تعملي حاجه في البيت هتبان طباعك كلها علي حقيقتها وهيتشال من وشك الزيف اللي بترسميه علي نوح وعلي الناس احنا اهلك هنستحملك بس نوح هيعمل اي
هدي 
_ ودة عيب كل البنات كدة .. وبعدين مالها طباعي
والده هدي بنصيحه لابنتها بحنان 
_ صوتك العالي ده مفيش راجل في الكون كله يقبل أن مراته تعلي صوتها عليها ..وحاجات كتيره هيكتشفها فيكي غير اللي كان متوقعه
متوقعه هيكمل ... أوقفت هدي التي كانت ستقطع كلامها لتكمل هي
_ عارفه هتقولي اي انك هتخليه يكتبلك مؤخر صداقه كبيره بس هل ده ممكن يجبره معاكي .. طب انتي هتكوني فرحانه يا بنتي الجواز مش مجرد صوره بالفستان الابيض اللي انتي لابساه دة أو شويه كلام حب الجواز مسئوليه وحاجات كتير انتي مش شايفاها لان كل همك حاجه معينه ومغطيه عينك عن باقي الحاجات فكري يا بنتي قبل ما ټندمي أنا نصحتك كتير وليه بنصحك وهنصحك بس ياريت متوصليس نفسك لحيطه سد في حياتك .... ثم تابعت وهي تتابع انكماش ملامح ابنتها التي
تم نسخ الرابط