العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
قلبه قبل عقله هل قادر علي خطوه كذلك هو يحب هدي فلما الان متلجج لما قلبي متمرد علي قرارتي بذلك الشكل ...
قام بعد فتره قليله ودخل للممارسه عمله وقابل هدي في الاستراحه وحكي لها موضوع الخطوبه ورغبه والدها في ذلك وموافقته ولم يحكي موضوع كتب الكتاب ..
وفرحت هي بانتصار لكن حذرها بأن تضع اي انواع المكياج وهي وافقت وقررت بأنها ستضع ما تشاء وتفعل ما تشاء بعد الزواج ....
قامت نبض بعملها بجديه واتصلت بشركتها لتعلم اخر الاخبار واخبرتها سكرتيتها بأن كل شئ بخير ....وتاكدت أكثر من الكاميرات التي تضعها في الشركه ....
وكذلك العمل كان روتيني مع يوسف وسلمي
.....
وقت البريك
سلمي وضعت ما بيديها واتجهت الي يوسف
_ حضرتك عايز حاجه مني انا هنزل اشتري اكل واستفيد من وقت
يوسف
_ لا انزلي براحتك
نزلت سلمي وقرر بعد دقيقتين أن ينزل ليأكل هو الآخر فلم يتناول الفطور وجائع حقا ...
بعد نزول سلمي كان هناك تعديه الي الطرف الآخر حيث يوجود بنك ومحل اكلات سريعه لكن وجدت سياده عجوز لا تقدر علي تعديه الشارع لتقترب منها سلمي وتسألها بأدب
_ حضرتك محتاجه تعدي أنا ممكن اساعدك لو معندكيش مانع ...
_ بقالي ساعه واقفه مستنيه حد يساعدني مش لاقيه أنا محتاجه اروح البنك دة اللي قدمنا وانتي شايفه العربيات مش بيدوا فرصه والزمن دة محدش بقي بيحترم أن في ناس كبيره او بقا يساعدهم ربنا يحميك يا شبابك يا بنتي
سلمي وهي تمسك يد العجوز وتوقف السيارات بيديها ووصلت للطرف الآخر ...
سلمي بهدوء وهي تدخلها للبنك بعد قطع رقم لها واجلستها علي أحد الكراسي وقالت باحترام
السيده پبكاء
_ عيالي كل واحد اتجوز وراح بيته وانا قاعده لوحدي مليش حد يسأل عليا كانوا عايزين يرموني في دار مسنين بس انا رفضت بعد تربيتي وشقايا فيهم عايزين يرموني
_ حضرتك مش لازم تزعلي وعاي العموم أنا اسمي سلمي ثم خرجت ورقه وقلم وكتبت بيديها السليمه رقم هاتفها وقالت
_ دة رقم تليفوني حضرتك احتاجتي حاجه او عايزه بس تتكلمي مع حد زهقانه اي حاجه أنا موجودة .. ومتخفيش مني ابدا
السيده
_ واخاڤ منك ازاي بس ... وأخذت الورقه وتابعت تشكري يا بنتي واهلك عارفوا يربوكي فعلا ربنا يخليكي ليهم
_ ويخليكي ثم تابعت .. معلش بقا أنا هروح اجبلي اكل علشان بريك الشغل هيخلص ورقمي مع حضرتك احتاجتي حاجه قوليلي ... عن ازنك
السيده
_ طريقه السلامه يا بنتي ...
وبعد خروج سلمي قالت السيده
_ هو في ناس بقت تساعد كدة من غير مقابل ربنا يحميها فعلا ويخلي الناس كلها زيها قادر يا كريم ويحنن ولادي عليا ويعرفوا أن عندهم ام محتاجه حد يسأل عليها ويراعيها ........
بعد خروج سلمي تفاجأت بيوسف يقف امام البنك كأنه منتظرها
سلمي
_ حضرتك واقف كدة لي
يوسف باعجاب
_ مستعجب ...
سلمي
_ من اي
يوسف
_متوقعتش انك هتعملي كدة مع الست الكبير كنت نازل وشوفت الموقف كله بس استغربت
سلمي
_ لي
يوسف
_ مستغربك انتي مغروره وله طيبه وله شاطره في شغلك وله اي بالضبط
سلمي بابتسامه
_ أنا كل دة ... ثم تابعت
_ أنا هروح اجيب اكل عن اذن حضرتك
يوسف
_ استني ...
سلمي
_ نعم
يوسف
_ ممكن نعمل هدنه
سلمي
_ هدنه من اي حضرتك
يوسف
_ هدنه من كل حاجه عايز اعرفك اكتر أنا عارف ان كلامي مش منطقي اني اقابلك كام مره صدفه وبعد كدة تشتغلي عندي واطلب اعرفك اكتر بس في شئ جوايا محتاج دة محتاج يعرفك
سلمي بتفكير
_ هفكر ... عن ازنك ...
يوسف
_ استني لو هتطلبي اكل هجبلك معايا لأن أنا زبون في المحل ومش يقف طابور هتطلبي اي
اخبرته سلمي بطلبها وذهب هو لجلبه ووقفت هي جانبا وشئ بداخلها جعلها تبتسم بهيام لاتعرف لمن تلك الابتسامه وهي واقفه لوحدها لكن شعور لا تستطيع تفسيره بداخلها ينمو ....
أما يوسف لا يختلف حاله كثيرا عن سلمي فتلك الفتاه غريبه بكل شئ حقا .. جلب الطعام وصعدوا المكتب تناولوه في هدوء ....
مساءا بعد انتهاء العمل خرجت نبض من الشركه لتركب تاكسي وتذهب ولكن قبل خروجها اصطدمت مع .....
روايه العاصم ليس كما يراه الناس
_ البارت السادس عشر _
بعنوان _ هدوء ما قبل العاصفه ..._
بارت هديه للفانز القمر بتاعي ....
شكرا لدعمكم حقيقي مفرحني. . الفصل طويل فعلا اتمني يعجبكم... ....
اسفه على التاخير
قراءه ممتعه
.........
توقفنا البارت السابق علي اصتطدام نبض باحد الأشخاص
كانت سلمي من اصطدمت بنبض
نبض اعتدلت والټفت لتري من قام بالاصتطدام بها لتجد فتاه ملامحها ليست غريبه عليها لم يختلف الحال كثيرا عند سلمي فملامحها ليست غريبه عليها لتسالها
_ أنا حسه اني عارفاكي .. تصمت دقيقه ثم تتابع
_ انتي نبض صح
هزت نبض
متابعة القراءة