العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
فعلا ...
داليا بشكر
_ شكرا اوي
نبض
_ مفيش شكر يا بنتي كملي في المجال دة وهتبقي حاجه كبيره ... المهم عامله اي في المذكره
داليا
_ الحمدالله
نبض
_ داليا هو أنا ممكن البس طقم منك وطرحه عقبال ما انزل اشتري
داليا بسرعه
_ طبعا يا بنتي ها انتي ناويتي تتحجبي فعلا
نبض
_ ايوه .. الحمدالله ...
داليا
نبض بكسل
_ طب يلا ننام
اومأت داليا ليناموا .....
مساءا عند عاصم ويوسف ...
عاصم بتساؤل
_ بس ياتري سلمي المترجمه اي علاقتها بنبض
يوسف بحيره
_ معرفش انت متاكد انك شوفتهم سووي
عاصم
_ ايوه يا ابني شوفتهم من الشباك...
يوسف
_ هنعرف اكيد ....
ظلوا يتحدثوا قليلا حتي ناموا نعم احيانا يوسف يبيت عند عاصم ......
_ جبتلك مصنت يا عاصم وهحطه في مكتبك وهعرف كل حاجه بتحصل في يومك يا عاصم أنا حياه اللي محدش يعاملها بالاسلوب دة ....لتضحك بشړ وثقه ....
_ صباحا ...
استيقظت نبض وداليا واعطاها داليا فستان طويل وطرحه من لون الفستان ارتدته نبض وتنظر لنفسها برضا داخلي اجتاح أوصالها للمره الاولى منذ زمن
_ شكلك حلو اوي فيه
نبض بابتسامه
_ مش حكايه شكل حكايه الرضا اللي حسيته اللحظه دي عن نفسي بقالي كتير محستوش ...
ارتدت داليا طرحتها ثم خرجوا سويا لتناول الإفطار ...
استغرب كل من فواز ونسرين ونوح الذي كان يجلس علي الطاوله
فواز ونسرين ونوح
_ انتي اتحجبتي تاني يا نبض
_ الحمدالله ..
ابتسموا لها وأخذوا يفطروا في هدوء ...
قطع هدوءه نوح وهو يقول
_ بابا أنا بعد اسبوعين هخطب واكتب كتابي علي هدي ده طلب والدها علشان يبقي بينا حاجه رسمي
فواز بهدوء
_ معاه حق
نسرين
_ يا ابني فكر تاني
فواز
_ قولنا اي يا نسرين
نسرين علي مضض
_ ربنا يتمم بخير ...
داليا نظرت له نظره لم يفهمها سوي هو فقط نظره متالمه للغايه لتقول بصوت جاهدت لتجعله ثابتا
_ هدخل اذاكر أنا ....
أومأ لها الجميع اما هو تعلقت عينيه بها كما أصبح مضطرب عند وجودها كم يوجعه تلك النظره المنكسره من عينيها .....
دخلت داليا الغرفه وبعد إغلاقها الباب انتهت قوه تحملها وتماسكها حتي لا تزرف الدموع قلبها مټألم للغايه يقولون إن الحب من طرف واحد ممېت الان فقط اشعر بذلك المعني كانت تبكي بصوت مكتوم اخذت نفس طويل واوقفت بكائها عنوه
_ أنا لازم أنساه لازم هو مش بيحبك يا داليا حتي عينه بتقول أن هو شفقان عليا وانا مش هقدر استحمل اشوف الشفقه أو اشوفه مع غيري ..مش هستحمل .. رحمتك يارب ... قامت بعد فتره من جلستها لتجلب كتبها وتبدأ في المذاكره بعد أن هدأت تماما ...
بالخارج خرج نوح ونبض الذي قال لها بأنه سينتظرها علي عنوان الشركه الذي ارسلته له عبر الواتس. ثم غادر كل منهما علي عمله
في منزل سلمي نزلت سريعا بعد أن تناولت الطعام مع عائلتها وهي ترتدي ملابس محتشمه وقررت بعد عملها أن تذهب مع نبض لجلب ما يحتاجوه الفتره القادمه
بشركه عاصم .....
كانت سلمي تصعد الدرج حتي تصل إلي مكتب يوسف ... لتجد يوسف يصعد خلفها ويقول وهو يبتسم
_ صباح الخير ...
سلمي باستغراب وهي تنظر حولها
_ انت بتكلمني أنا
يوسف وهو يقف عن الصعود
_ مالك بتبصي حواليكي ايوه بكلمك انتي .. وبعدين مش اتفقنا عليه هدنه ..
سلمي بشبه ابتسامه
_انت اتفقت أنا موافقتش
يوسف بابتسامه واثقه
_ أنا بقولك انك موافقه وبعدين مش هتوفقي لي
سلمي وهي تاخد نفس طويل وتتحدث
_ يمكن لاني مش هقدر
يوسف باستغراب
_ مش هتقدري لي
سلمي
_ مش هقدر اقرب منك او اتعرف عليك مش هقدر
يوسف وهو يهتف
_ خاېفه تحبيني وله خاېفه من النصيب اللي بيجمعنا كتير خاېفه من اي بالضبط
نظرت له سلمي فتره ثم صعدت الدرج مسرعه ودخلت الحمام بعد صعودها مباشره تلتقط أنفاسها كانت امس تنكر لنبض انها ستقع في حبه لكن يبدو أن قلبها الاحمق بدأ بالفعل بحبه ...لتسند رأسها علي الباب وتاخد أنفاسها التي تكتمها أمامه ...
أما هو مازال ينظر لاثرها .. ويبتسم بثقه وحب تسلل له نعم اعترف لذاته تلك اللحظه أن تلك المجنونه جعلته يقع في حبها وفسر الآن أن انجذابه لها ما كان الا حب متسلل الي قلبه ...
لم أكن يوم افكر أن الحب يأتي سريعا لكن الان وبتلك اللحظه اصدق هذه المقوله
عند نبض وصلت الشركه ركبت الاسانسير ودخلت مكتبها الذي يقع في جزء خارج مكتب عاصم.. ....
وصل عاصم بعد دقائق قليله من وصول نبض القي عليها نظره ثم دخل مكتبه ...
بعد قليل تفاجأت نبض بحياه
حياه. وهي تنظر لنبض بسخريه ثم دلفت مقتحمه مكتب عاصم
تفاجأ عاصم بها ...
عاصم باستغراب وضيق وهو يقف من مقعد مكتبه
_ انتي بتعملي اي هنا ...
حياه بثقه
_ جايه اشوف خطيبي وبعدين حيااك بخصوص القريه
وكمان فرحنا
استمعت نبض للكلمات التي قالتها حياه لتنسحب دون غلق الباب وتجلس علي
متابعة القراءة