العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

مكتبها وڼار الغيره مشتغله بداخلها
عاصم وهو يجلس مره اخري علي مقعده 
_ اتكلمي
حياه وهي تجلس أمامه وتبدأ تحادثه بخصوص القريه ووضعت جهاز التصنت دون أن يدري عاصم ثم أخبرته بأنها ستغادر الان ... وهي خارجه وعلي وجهها ابتسامه انتصار وثقه ...
عاصم بعد خروجها خرج لنبض التي كانت تجلس تتابع بعملها بتكشيره وضيق ليتحدث. . 
_ أنا
نبض وهي توقفه عن إكمال حديثه قائله بتهكم 
_ انت اخترت طريقك مرتين يا استاذعاصم وانا هختار طريقي .. لو حضرتك عايز حاجه بخصوص الشغل أنا تحت امرك يا استاذ عاصم ...
زفر عاصم بضيق ودخل مكتبه ... بينما نبض شعرت بضيق لترن علي سلمي وتخبرها بأنها تريد لقائها الان في استراحه الشركه ...
قبل اتصال نبض بسلمي
بمكتب يوسف ...
يوسف وهو يتطلع لسلمي الجالسه بتوتر تباشر عملها لتتفاجأ به يجلس علي الكرسي المجاور للكنبه ويتحدث 
_ انت حبيتي قبل كدة
استغربت سلمي سؤاله اوي وجاوبته بهدوء 
_ بتسال لي .. بس الاجابه لا
يوسف 
_ بسال عادي بس لي
سلمي بتوتر أجابت 
_ لاني اسمع أن الحب ۏجع .. وانا دائما محصني قلبي من الحب ... كدة جاوبتك
يوسف بابتسامه 
_ طب ممكن اعرف لي حطه الف سد علي قلبك ومحصناه وانتي عارفه أن الحب بيدمر الحواجز ....
صمتت سلمي لكنه اكمل 
_ مواصفات اللي عايزه تحبيه اي
سلمي بتلقائيه 
_ يخليني راضيه وقريبه من ربنا .. يكون شخص مش تقليدي ...
يوسف 
_طب مش تقليدي ازاي
سلمي بتوضيح 
_الروتين الملل بېقتل اي علاقه .. كل الناس أو اغلبيه الرجاله هما والستات بيكونوا تقيلدين مش معني كدة أنها حاجه وحشه لا بس لازم يكون في جنون أو حاجات بتضيع الروتين دة يعني مثلا عمرك سمعت ان جوز مصري ممكن ياخد مراته ويركبها منطاد في السما او مثلا يتعشي معها بره .. أو لما تعمل اكله حلو يقولها تسلم ايدك نادرا اللي بيعمل كدة الشخص غير التقليدي هو اللي يخلق اي حاجه او موقف علشان يفرحني ودة مش موجود منه فالاحسن ابقي لوحدي لاني بتفكيري مش هكمل سنه جواز ...لاني دايما هكون مستنيه حاجات كتير وفي الاخر متحصلش علي الاقل وانا لوحدي بتجنن بعمل اي حاجه نفسي فيها ....
كان يوسف يسمعها باهتمام 
_ تفكيرك عاجبني
سلمي باحراج ورن هاتفها برقم نبض لتستاذنه وترد عليها واخبرتها نبض بأنها تريد لقائها لتستاذن من يوسف وتنزل سريعا اما يوسف بمجرد خروجها حدث نفسه 
_ انت غريبه بس شخصيتك كلامك تفكيرك عاجبني وحبيته ..وشخصيتك صعبه من المواقف اللي شوفتها منك ومن قوتك هتنكري الف مره وهتهربي من حقيقه واحده أن روحنا اتعلقت ببعض وانا بقا عقرب واحده واحده لحد ما اخليكي تصدقي الحقيقه ديه ....
قابلت سلمي نبض وتحدثوا قليلا ثم صعد كل منهما لعمله ...
جاء موعد الاستراحه ونزلت نبض الي الأسفل حيث أخيها وكيان كان عاصم يتابعها من الاعلي لتحتضن عينيه الچحيم عندما رأي ذلك الشخص ينتظر نبض وراي اخوها أيضا ليعقد حاجبيه باستغراب ومازالت ڼار الغيره مسيطره عليه
ذهبت نبض ونوح في سياره كيان حتي وصلوا الفيلا وأثناء الطريق ومن حديث كيان مع عاصم استشف نوح أن كيان شخص جيد فنوح يفهم معادن الناس جيدا من اول لقاء ذهبوا لاسره كيان وشرح عاصم أحلامه وأخرج الرسمه التي كانت طبق الاصل من نبض واخبرهم بأنه يريد التزوج منها
والده كيان 
_ طب وشروق
كيان ببرود 
_ شروق شروق اتخلت عني ومصدقتنيش شروق انتهت من حياتي .. أنا جيت بس علشان أبلغكم تحضروا معايا يوم ما اتقدم بس حضراتكم اتخليتوا عني وكنتوا بترموني في مستشفي امړاض عقليه وبتعاملوني كاني مچنون محولتوش تصدقوني أنا حبيت اوضح ليكم اني مش مچنون. قال كلماته ونظر لنبض ونوح وفهموا أنه يريد الذهاب ليغادر
والده كيان 
_ الولد زعلان مننا
والد كيان 
_ ليه حق يزعل مننا .. بس ابننا هيسامحنا صح
والده كيان بأمل 
_ صح
أما في استراحه سلمي نزلت أشارت ما تحتاجه من محل للمحجبات قريب من الشركه ثم عادت سريعا وعملت مع يوسف في هدوء
عادت نبض ودخلت مكتبها. لتجد ورقه علي المكتب يخبرها عاصم أن تأتي له اول ما تأتي ...
عاصم ما أن رأها تدلف ليقف فورا ويقترب ناحيتها ليسالها بصوت ملئ بالغيره 
_ كنتي معاه صح .. انتي بتعملي فيا كدة لي يا نبض
نبض بسخرية 
_ أنا مبعملش أنا عمري ما عملتلك حاجه اصلا تاذيك
عاصم 
_ لي مصره توجعيني أنا بحبك ...
نبض بهدوء 
_ لا سمحت ياعاصم ابعد عني .. بابا لو عرف انك رجعت لحياتي تاني هيفقد الثقه فيا من جديد وانا مش هقدر اني افقد ثقته تاني ارجوك ...
عاصم بأصرار 
_ أنا هتجوزك يا نبض
نبض بسخرية 
_ وحياه
عاصم بلامبالاه
_ متشغليش بالك
نبض بثقه 
_ انسي
لاني هتجوز حد غيرك قالت كلماتها وانسحبت تاركا إياه مذهول غاضب بشده لم يكن
أحد منهم يعلم أن حياه تستمع لحديثهم
حياه 
_ بقا تعرفوا بعض من زمان بس يا تري لي بابها لو عرف هيفقد الثقه فيها حلو الكارت دة لان الكارت
تم نسخ الرابط