العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

دة هلعب بيه أما عاصم يحاول يبعد عني ...هنتقم مني بطريقتي ولسه هعرف معلومات اكتر من خلال الجهاز دة لتبتسم بشړ ...
روايه _ العاصم ليس كما يراه الناس_
_ البارت السابع عشر_
بعنوان _ اعتراف بالحب _
فوت ورايكم ...
قراءه ممتعه ...
اسفه علي التأخير ... 
البارت طويل جدا ومليان أحداث تفاعل ورايكم بالتفصيل ....
البارت الجاي هتكون العاصفه .....
قربنا علي نهايه الروايه اتمني اكون قدرت افرحكم بيها
قبل يوم خطوبه وكتب كتاب نوح.....
خلال تلك الأيام كان كل شئ روتيني بخلاف تقارب سلمي ويوسف وارتداء سلمي الحجاب وخلعها للجبس وتمرد نبض علي عاصم واشعالها غيرته .. وحياه التي كانت تبحث عن اي معلومه اخري تفيدها لكن مازال القدر لايريد ...
كيان عاد إلي بيت والده بعد طلب والده ذلك لكن مازال متجنبهم نوعا ما وشروق علمت أن كيان لم يكن موجود وعلمت أيضا بأمر انه يريد الزواج لتشتغل الغيره بداخلها ..ونوح وهدي روتنيه وبعض المشاكل ونوح في حيره من أمره يشعر بأن داخله جزء رافض لهدي ..لايعلم لماذا أما داليا واه من ۏجع داليا وقهرتها وهي تري حبيبها يجهز ليرتبط بغيرها ..متماسكه لابعد حد لكنها هشه وضعيفه للغايه .......
صباحا ...
في غرفه سلمي كانت تقف أمام المرآة ترتدي حجابها وعلي شفتيه ابتسامه وهي تتذكر اول ما رائعا يوسف بالحجاب
فلاش باك ...
دلفت سلمي الي مكتب يوسف نظر لها يوسف بتمعن بدايه من ملابسها المحتشمه حتي حجابها الملفوف بإحكام ليقف ولم بشعر بذاته غير وهو يقول بصوت منبهر أمام عينيها 
_ سبحان الله
خجلت سلمي واضطربت اول مره يدغدغ هذا الشعور كيانها لكنه يعجبها لتقول بقوه ظهاريه 
_ .. حضرتك مالك مبهور كدة
يوسف وهو يضع يديه بجيبه ويحدثها 
_ يمكن لاني فعلا مبهور .. بس كدة احلي بكتير علي فكره ...
سلمي باستفهام 
_ من حيث اي
يوسف بتوضيح 
_انني كدة اولا التزمت بكلام ربنا ثانيا سترتي جمالك بعيد عن عيون الناس ... بس حقيقي ربنا يثبتك ...
سلمي بتساؤل 
_ هو أنا لي حسه اني مميزه عندك !
يوسف بثقه وهو ينظر لها 
_ علشان انتي كدة فعلا ...
خجلت منه لم تخجل من قبل لكن منذ رأته وشعور الخجل والحياء يلاحقها لتجلس بعد ذلك تؤدي عملها .... وهو الآخر مثلها .
بااااااك ....
انتبهت وخرجت من تلك الدوامه الحالمه التي دخلت بها علي يد امها
والده سلمي بتساؤل 
_ سرحانه في اي ....
سلمي بإيجاز 
_ مفيش عادي يا ماما ...
والده سلمي بحب 
_ طب يلا خلصي لبسك علشان نفطر سوي
اومأت سلمي برأسها وانهت لبسها ثم خرجت وتناولوا الفطار ثم أخذت حقيبتها وسلمت علي والديها وذهبت الشركه وحدثت صديقتها جيهان في الطريق ... وصلت الشركه وخرجت من التاكسي ودفعت أجرته وصعدت للاعلي....
وجدت المكتب فارغ فعلمت أن يوسف لم يأتي بعد ... لتجلس علي الكنبه وتبدأ في أشغال نفسها حتي اتي وبدأ كل منهم العمل بصمت ....
صباحا ببيت نبض ....
علي طاوله الافطار ...
كان الجميع ياكلوا ويتناقشوا في أمر خطوبه وكتب الكتاب نوح وماسيتم غدا ...
نوح متابع داليا بهدوء وهو يلاحظ أنها أصبحت طوال الاسبوعين السابقين صامته للغايه قليله الحديث اصبحت كالانسان الالي لايعلم لما يشعر بالقلق وسئ اخر لايدري ماهو اتجاهها اتجاهها هي فقط استفاق علي سؤال والدته لوالده ...
نسرين موجهه حديثها لفواز 
_ كلمت محمد اخوك تعزمه
فواز 
_ طبعا عزمته من بدري وبكره هيجي من الصباح ...
نبض وهي تنهض 
_ طب هنزل بقا علي الشغل .. علشان بكره هاخد اجازه ...
نوح وهو ينهض الآخر 
_ وانا معاكي ... يلا سلام يا جماعه
يغادروا الاثنين ونسرين وفواز يتحدثوا في أمور الخطوبه وكتب الكتاب وداليا تأكل بصمت حتي انتهت ولمت الأواني ثم دخلت غرفتها وبدأت تذاكر بصمت كالانسان الالي الذي يؤدي وظائفه المطلوبه فقط دون حياه .....
بعد خروج نبض ونوح
نوح بتساؤل قلق 
_ هي داليا لي ساكته بالشكل دة بقالها كام يوم بالمنظر دة ....
نبض بحيره 
_ معرفش يا نوح معرفش سالتها كذه مره بس ردها مكنش مقنع ... ثم سألته 
_ وانت شاغل بالك لي بداليا ..
نوح بتوتر 
_ عادي يعني .... بتغير الموضوع 
_ الاسبوع اللي جاي هيتقدملك كيان صح ...
نبض 
_ ايوه بعد خطوبتك هفاتح بابا في الموضوع ...
نوح 
_ طب يلا هنتاخر علي الشغل .....
نبض 
_ ماشي ...
ذهب كل منهم لعمله .......
في بيت هدي ....
كانت تنتهي من ارتداء ملابسها ثم خرجت من الغرفه جلست مع والدها ووالدتها قليلا ينهوا أمر الخطوبه والتجهيزات ... وهي ذهبت الي عملها ....
بشركه عاصم .. 
خرجت سلمي من مكتب يوسف
لتجلب القهوه وفي ذلك الوقت كان يوسف يرد علي المكالمه الوارده من أخته التي بعدما تزوجت سافرت مع زوجها الي أحد الدول العربيه قام يوسف بلف كرسيه ليكون مقابل الشرفه ومعطي ظهره للباب ...
يوسف وهو يهاتف أخته 
_ وحشاني اوي يا بنتي
أخته 
_ انت اكتر
يوسف 
_ هتيجي امتي ...
أخته 
_ مش عارفه بس اجازه ناصر جوزي قربت وممكن كمان اسبوعين شهر بالكتير واكون عندك .....
يوسف بابتسامه 
_ تنوري يا حبيبتي ...
ثم اغلق
تم نسخ الرابط