العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

الهاتف ولكن لم يعلم أن سلمي استمعت لمكالمته
سلمي في نفسها 
_ هو انت بتاع بنات طب لي كدة دة أنا بدأت بدأت أحس اني بحبك... لتخبط باب المكتب پعنف جعل يوسف يلتف ناحيتها ويوجه أنظاره إليها ليسالها باستغراب 
_ مالك بتخبطي الباب بالطريقه ديه لي
سلمي بتريقه 
_ اسفه ازعجاتك وانت بتكلم حبيبه القلب
يوسف باستغراب 
_ حبيبه قلب مين وبتكلميني بالنبره ديه معايا لي
سلمي بنظره سخريه 
_ مفيش واتجهت الي الكنبه لتؤدي عملها لكن هو مسح علي وجهه واتجاه إليها وجلس أمامها ثم هتف بنبره هادئه متسائله 
_ ممكن افهم مالك ياسلمي
سلمي دون أن توجه له نظره 
_ مفيش اسفه ضايقتك وانت بتكلم حبيبتك
أخذ يوسف لحظه ليستوعب ما تقصده سلمي فهي تظن أخته حبيبته وضيقها لذلك الحد يعني أنها تكن له مشاعر مثله بالضبط ليقول بصوت هادئ محب 
_ علي فكره انتي فاهمه غلط ..
سلمي وهي ترفع نظرها إليه وتقول ببرود ظاهري 
_ميهمنيش ...
يوسف بابتسامه 
_ بس انا يهمني وعلي فكره ديه اختي اللي كنت بكلمها مسافره مع جوزها بره لدوله من دول الخليج .. ثم نظر لها بتمعن وقال 
_ بس مكنتش بعرف انك بتغيري اوي كدة
سلمي فرحت أنه صريح معها وان لا أحد في حياته وأجابت
_ أنا اغير واغير عليك لي يعني يا جدع ....
يوسف بضحك ومرح 
_ معرفش اسالي نفسك .. ثم تابع بجديه 
_انا عازمك النهارده علي العشاء ..
سلمي 
_ عشا ... عشا لي وهخرج معاك اصلا لي
يوسف بجديه وعيونه عليها 
_ هتعرفي بليل .. واستأذني ولدك ...
سلمي 
_ انتي لي مفترض اني موافقه
يوسف بثقه 
_ لانك موافقه ...
قال كلمته الواثقه واتجه الي كرسي مكتبه أما هي لاتعلم ماذا يصيبها قلبها الاحمق بقربه ولما شعرت بنيران مشتغله عندما ظنت أنه يمكن أن يحب غيرها ... وتتسال ماهو الأمر المهم الذي يجعله يعزمها علي العشاء لتنفض كم التساؤلات من تفكيرها وتكمل عملها ....
بمكتب عاصم .
كانت نبض تجلس بملل فالعمل اليوم قليل وكذلك تشعر بالجوع لتنزل الاستراحه تقوم بعمل كوبايه نسكافيه ... واخذت كيس شيبسي كبير .. وكانت ستصعد لتصطدم بعاصم ولسوء حظها وحسن حظه أن الاستراحه فارغه
عاصم بحب 
_ نزلتي لي كنتي اطلبي وانتي قاعده في مكانك والحاجه هتجيلك
نبض وتنظر له نظره عدم اكتراث 
_ عادي بحب اعتمد علي نفسي ثم حاولت أن تتخطاه. لتجده يقول بنبره محبه نادمه 
_ كل ما تحاولي تهربي مني يا نبض هنلاقيني قصادك أنا اتغيرت علشان نفسي وعلشانك ومش هتنازل عنك مهما حصل .. ومش هتكون غير ليا لانك مكتوبه ليا من البدايه بس انا غبي وضيعت كل حاجه حاولي تحكمي قلبك مش عقلك لان عقلك عمره ما هيرضي عني لكن قلبك هيرضي لانه حبني بجد ...
كلماته ونبرته المحبه تلك جعلت قلبها يضعف .. ينبض لكن مهلا ليس ببضعه كلمات سيلين القلب وكذلك لم يحن الموعد ... لتتركه وتصعد دون التفاته منها أو كلمه تخرج من فمها اما هو نظر لفراغها بتنهيدة .....
بعد فتره بمكتب عاصم
كان يجلس يوسف امام عاصم ...
يوسف 
_ كدة انت هتخلص من حياه علي اخر الاسبوع دة
عاصم بابتسامه 
_ ايوه اخيرا. وهيكون ليا حق اطلب ايدها ومعنديش اي مانع غير اللي عملته زمان وهعوضها وهعمل اي حاجه علشان أهلها يوافقوا تعرف اول مره اكون متمسك لحد لدرجه دي أنا ندمان اوي من قلبي
يوسف وقام بالوقوف وذهب وجلس علي طرف المكتب أمامه 
_ عارف وندمك باين كفايا انك بقيتي تصلي وتطلع زكاه ..
عاصم. 
_ بس مالك انت وسلمي أنا ملاحظ ان عينك بتلمع في وجودها
يوسف بدون تفكير 
_ بحبها ...
عاصم باستغراب 
_ بالسرعه ديه
يوسف 
_ الحب ملوش معاد ... ليرن هاتف يوسف ليرد بكلمات مقتضبه ثم يغلق
عاصم بفضول 
_ مين دة
يوسف بابتسامه 
_ بعمل مفاجاه لسلمي ... بليل
عاصم 
_ متعرفش علاقه سلمي ونبض اي
يوسف 
_ هعرف .. اشوفك بعدين بقا ...
هز عاصم رأسه وخرج يوسف بينما جلس عاصم ساند رأسه علي الكرسي مبتسم أن كوبس حياه سينتهي ..لكنه لم يدري ان هناك عاصفه تنتظره فهل سيكون اناني كما السابق أما سيثبت ندمه ....
عند حياه
استمعت لكلمات يوسف وان عاصم سيتخلص منها بنهايه الأسبوع لتقول بشړ 
_ قبل ما تخلص مني هكون ډمرت حياتك الجديده... علشان تعرف أن حياه
زي النقطه السوده مبتخرجش غير بكابوس ...
مر باقي اليوم بروتينه حيث قابلت نبض سلمي في الاستراحه وحكت لها سلمي اضطراب مشاعرها لتقول لها نبض أن تترك نفسها لمشاعرها ولا تفيدها وتناولا الطعام سويا ..
بعد الاستراحه عادت كل منهم لعملهم حتي انتهي الوقت المحدد وغادروا الي منزلهم وسلمي ذهبت منزلها لتستبدل ملابسها واستاذنت والدها أنها ستخرج ليوافق بعد محيلات ...
أمام أحد الكافيهات التي قال يوسف لسلمي أنه سينتظرها هناك ...
يوسف لمح نبض قادمه من اول الشارع كانت كالقمر المضئ للغايه ويشع حيويه ... ليخرج من السياره ويقترب منها
يوسف بمرح 
_ مضبوطه في مواعيدك
سلمي بتوتر 
_ عاده اتعلمتها من بابا .. تعرف أن دي اول مره مقولش لبابا اني
تم نسخ الرابط