العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

خارجه مع مين .. حسه اني غلطانه ...
يوسف بتساؤل
_ ومقولتيش لي 
سلمي 
_ لان ديه اول مره اصلا اخرج مع شاب ..
يوسف 
_ ومش هتندمي .. علي العموم تعالي نركب العربيه ونروح نتعشي
سلمي بتوتر اؤمات برأسها
ساق يوسف في جو صامت حتي وصل إلي عماره تشبه البرج عاليه للغايه لتنظر سلمي له بتوتر ولكن تصرخ في وجهه 
_ انتي جايبني هنا لي انت فاكرني رخيصه وجايبني شقتك
يوسف بهدوء 
_ اولا انت مش رخيصه ثانيا انامش جايبك شقتي أنا جايبك لحاجه احسن مليون مره واظن أنا مش من النوع دة شكل المسلسلات اكلت دماغك وكمان اظن انك تقدري تدافعي عن نفسك كويس لو حد مسك ايدك بس ... كانت نظرت عينيه قويه واثقه ... ثم تابع وهو ياخذ مفاتيح السياره 
_ اطلعي من العربيه وتعالي مالك خاېفه كدة لي هقولك حاجه ياريت تفهميها 
_ أنا كنت اب لاختي وام واخ أنا كنت كل حاجه تتخيليها لاختي وعارف معني الرجوله والاكتر اني لايمكن اعمل حاجه لبنت وانا عندي اخت ممكن تتحط في مكانها ممكن بقا تبطلي خوف وتوتر وتيجي معايا صدقيني مش هتندمي ابدا ....
اومأت سلمي بصمت وصعدت معه بداخل الاسانسير واستغربت لانه ضغط علي زر السطح
وعندما فتح باب الاسانسير شهقت پصدمه ..
كان السطح عباره عن بلانين كثيره مصفوفه بنظام وهناك شموع صغيره منتشره في المكان
سلمي بانبهار 
_ اي دة
يوسف 
_ دة حاجه تليق بسلمي ... ثم أخرج من جيبه دبوس صغير وقال لها 
_ افتحي البالونات
قامت سلمي بفتح أول بلونه وجدت منشور نشرته منذ زمان علي الفيسبوك كان المنشوره عباره عن صوره للبلوره ومكتوب عليه اتمني أن أحصل عليها يوما ما لتجد البلوره خلف الورقه المطبوعة بالمتشور
سلمي بفرحه 
_ الله انت جبتها ازاي ومنين وعرفت اصلا ازاي الفيس بتاعي
يوسف 
_ اللي بيحب حد بيعرف كل تفاصيل عنه ...
يلا كملي
أمسكت بلونه اخري وفتحتها لتصدم عندما وجدت صندوق يبدو عليه القدم هي تعشق الاشياء القديمه لتقول له 
_ انت عرفت ازاي اني بحب الحاجات القديمه
يوسف 
_ لما توصلي لآخر بلونه هتوصلي ...
سلمي 
_ انت غريب انت عارف حاجات محدش يعرفها عني غير اهلي ...
يوسف 
_ كملي .
انصاغت. سلمي كلامه وقامت بفرقعه البلونه التاليه كانت عباره عن ورق صغير مكتوب علي كل ورقه حكمه
سلمي. بذهول 
_ أنا بحب فعلا الورق اللي بيبقي عليه حكم وكنت باخده لما بقيس وزني انت عرفت عني الحاجات ديه ازاي
أعطاها يوسف البلونه التاليه وقال لها 
_ ديه الاخيره فرقعيها ...
سلمي فتحتها لتجدها كلمه تتجوزيني مزخرفه
تنظر سلمي لتلك الكلمه بضع الدقائق غير مستوعبه ابدا تلك الكلمه لترفع عينيها باتجاهه ليقول هو بنبره حانيه 
_ انتي فاكره أنا جبتك هنا من غير ما اعرف اهلك انا طلبت ايدك من ولدك من اسبوع وهو رحب ليا وقولتله علي الفكره ديه صحيح وافق بصعوبه بس وافق وعرفت من ولدتك الحاجات الغريبه عنك زبقالي اسبوع كامل بجهزلك المفاجاه ديه علشان عايز اكون مختلف عن اي حد اتقدم لحبيبته ... أنا بحبك يا مراتي المستقبليه ...
كانت كلماته كفيله بأن تجعل قلبها اله تعمل بلا توقف دقاتها أصبحت مرتفعه للغايه شعرت بأن سيستمع لتلك الدقات لامحاله تفاجات بأنه طلب يديها من أهلها أنه مختلف مختلف للغايه لم تفكر في اقصي أحلامها انه سيقام التقدم لها بتلك الطريقه التي لامست اوتار أنوثتها و اوتار قلبها ... ....
لم تشعر بذاتها حتي وهي تهز راسها دلاله علي موافقتها ... تفاجات به ينزل راكعا علي الارض ليقف بعدها ويقول 
_ بشكر ربنا أن دماغك الناشفه سبتنا اللحظه ديه .. ليتابع تعالي اتفرجي علي المنظر من فوق
ابتسمت سلمي له بخجل ثم اتجهت معه لتنظر بذهول فهي تري القاهره كلها من فوق منظر رائع للغايه لتنظر له 
_ انت ازاي حضرت كل دة
يوسف بحب ظاهر في نبرته 
_ عادي صحيح أن صاحب العماره تعبت معاه عقبال ما وافق اخد السطح النهارده ايجار .. بس كل حاجه علشانك يهون مش عارف انتي عملتي في اي بس كل
اللي اعرفه انك مميزه مميزه اوي بجد انت اتسرسبتي جوايا من غير ما احس
سلمي بخجل نظرت في اتجاه آخر .. وابتسامه شقت شفتيها ....
يوسف 
_ تعالي علشان نلحق نتعشي واروحك لحد باب البيت واخر الاسبوع هكون عندك اطلب ايدك واختي قولتلها وطلبت ايدك معايا من ولدك فيديو كول علشان ظروفها زي ما قولتلك بس اول ما تيجي هجبها واجيلك ..
لتبتسم سلمي بانبهار سعاده واخيرا بحب ...
ليجلسوا يتناولوا الطعام ليسالها يوسف عن علاقتها بنبض لتقص له علاقتها بنبض منذ ثانوي لم تقص له عن ما حكته نبض لها
سلمي 
_ بس كدة وقابلتها تاني في الشركه ...
يوسف 
_ عجبك الاكل
سلمي 
_ اها شكرا علي كل حاجه بجد ثم قالت بمرح 
_ بس مكنتش اعرف ان في رجاله بتحب بالشكل دة أو مخترعه بالشكل دة
يوسف بنظره حب وثقه 
_اولا أنا مختلف ثانيا أنا مخترعتش أنا دورت انتي بتحبي اي
تم نسخ الرابط