العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

لعاصم طب مين بعت الرساله ديه واي غرضه منها ... لا نبض عمرها ما تكسر ثقتي تاني ... طب لو كسرتها لو فعلا رجعت ليه هعمل اي معاها .....
أنفاسه متصاعده مع تفكيره ايمكن أن ابنته تخون ثقته مره اخري انتفض علي يد نسرين التي وضعتها علي كتفه لتسائله بقلق 
_ مالك يا فواز سرحان بقالك شويه من ساعه ما مسكت تليفونك وانت وشك مقلوب خير
اجابها بهدوء عكس نيران عقله المشتغله بالتفكير 
_ أنا بخير يا نسرين متقلقيش
نسرين 
_ طب اي اللي جالك علي التليفون بس ...
فواز بشبه نرفزه
_ ماقولتلك كويس هو تحقيق ...
نسرين بزعل 
_ طيب. وذهبت لجانب ابنتها نبض التي كانت تجلس علي أحد الكراسي الفارغه من كراسي الانتريه حيث اغلبيه الاماكن جالس عليها المعازيم وبيديها هاتفها تحادث سلمي عبر الواتس...
فواز تنهد وقف الي جوار نسرين وقال بنبره هادئه 
_ اسف يا حبيبتي ديه مشكله في الشغل ....
نسرين ابتسمت والټفت إليه برأسها 
_ ولا يهمك يا حبيبي ....
نوح وهدي جالسين علي الكراسي المخصصه لهم ...
وداليا تجلس علي كرسيها بجوار أهلها صامته تنظر لكل ما يدور بصمت وبرود خارجي
كان أهل هدي يقدموا الطعام للمعازيم.. شعر والد هدي بنغزه داخل قلبه لكنه نفض ألمه من أجل ابنته .....
انتهت الليله بما فيها من شك اندلع داخل أحدهم وحرقه قلب أحدهم ... وفرحه الباقي ...
قبل ذهاب نوح من منزل هدي وقف والد هدي جواره وبدأ في الحديث وقال بحب وتوصيه 
_ أنا سلمتك النهارده بنتي يا نوح .. أنا لمست فيك انك راجل دايما مواقفك قليله معايا بس انا معتبرك ابني من ساعه ما جيت تطلب ايد هدي ...
أنا بامنك عليها .. صونها يا نوح ..
نوح باحترام وأدب 
_ حاضر يا عمي مش محتاج توصيني علي حاجه هعملها ....
والد هدي
_ ربنا يحميك يا ابني لشبابك
ثم غادر نوح مع عائلته
ركب نوح ووالده ووالدته في سياره استاجروها من أجل ذلك اليوم وسائق ليسوق لهم السياره
ونبض وداليا وعمها وزوجته في سياره عمها .. طوال الطريق الي المنزل كان فواز والد نبض عقله يعصف بكم اسئله كثيره .. والشك اندلع داخل قلبه .....
أما داليا كانت تنظر للطريق عبر شباك السياره لتستمع الي صوت نبض وهي تقول لها بحماس
_ بصي لقيت علي الفيس مسابقه في جروب روايات
داليا وهي تنظر لها 
_ مسابقه اي وجروب اي
نبض بتوضيح 
_ بصي يا ستي الجروب دة تبع دار نشر معروفه وطالبين كتابات علشان احتفاليه تبع الدار واللي هتنال اكبر عدد اعجاب بروايتها وكدة هيتعقدوا معاها وهتنشر في الدار ورقي
داليا بتساؤل
_ طب وبتقوليلي لي
نبض 
_ يا داليا انتي بتكتبي حلو فاي رايك تدخلي
المسابقه ديه وتجربي مش هتخسري حاجه
داليا بتهنيده اومأت رأسها ثم قالت 
طب وشروطها اي
أعطت نبض الهاتف لداليا لتقرء الشروط..
كان حوارهم خاڤت لم تنتبه فوزيه أو محمد لحديثهم ... 
وصل الجميع لمنزل فواز ودخلوا ليناموا بهدوء رغم اضطراب افكار البعض .....
صباحا ....
في بيت هدي ...
في غرفه والديها
والده هدي قامت من علي الفراش توصلت وأدت فرضها وقرأت اذكار الصباح ثم نظرت للساعه المعلقه في الحائط وتستغرب عندما استيقاظ زوجها الي الان .. لتقترب منه جالسه بهدوء علي طرف الفراش تناديه بخفوت اكتر من مره لكن لم تتلقي رد ليدب الخۏف أوصالها لترفع صوتها وتهزه لكن لا فائده اقتربت تحاول الاستماع الي صوت أنفاسه لكن وجدته لايتنفس لتصدم وسرعان ما بدأت في البكاء باڼهيار وهي تردد 
_ سيبتني يا حبيبي سيبتني لي توجع قلبي كدة انت كنت مستني تفرح ببنتك وتجوزها وټموت اه يا ۏجع قلبي
استيقظت هدي علي صوت بكاء والدتها الذي ارتفع مع شهاقتها ...
لتدق الباب ثم تدخل
غرفه والديها ... لتجد والدتها مڼهاره بالبكاء ووالدها نائم لتقول هدي بتساؤل 
_ ماما هو حضرتك بټعيطي علشان بابا نايم
والده هدي 
_ ابوكي ماټ يا هدي ابوكي ماټ جوزك وماټ ...
هدي پصدمه تلقتها 
_ ماټ ازاي .. انتم بتعملوا مقلب فيا صح .
والده هدي پبكاء 
_ ياريته مقلب ويرجعلي ...
استوعبت هدي بعد لحظات ثم أخذت تتذكر كل مواقفها مع والدها ثم مالبثت وأخذت تصرخ ..باسم والدها ....
في بيت نبض ...
يجلس الجميع علي طاوله الطعام. وبعد افطارهم. غادر محمد وفوزيه الي البلد بعد توديع داليا والجميع ودلفت داليا لتذاكر وتبدأ في كتابه اول بذره في روايه المسابقه للدار النشر ... وبينما هم نوح الذهاب لعمله توقف علي صوت تليفونه برقم هدي ليرد ليستمع لصوت بكائها ولكنه لايفهم شئ من كلامها المتقطع ليقول بنفاذ صبر 
_ طب اهدي يا هدي وانا جاي البيت افهم في اي. ليغادر مسرعا بعدما اغلق المكالمه والقي التحيه علي عائلته وغادرت نبض أيضا ...
فواز خرج إلي عمله .. وأثناء عمله قرر أن يذهب الي شركه نبض ليتحدث معها في أمر تلك الرساله ليستاذن ويذهب بالفعل الي الشركه ليتفاجأ بأن نبض ليست في الشركه ولم تذهب إليها منذ أكثر من شهر وان السكرتيره
تم نسخ الرابط