العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
هي من تقوم بعملها ليتوقف فجاءه قائلا لنفسه
_ بتروحي فين يا نبض مادام مبتروحيش الشغل .. بقالك اكتر من شهر مبتروحيش اوعي تكون رجعت لنوح أو بتخون ثقتي تاني لي كدة يا نبض أنا اثرت معاكي في اي بس لي كدة ليذهب من الشركه ويتمشي قليلا وهو مخټنق ليجلس علي أحد مقاعد انتظار الاتوبيسات ليقول بحزم لنفسه
بشركه عاصم ...
بمكتب يوسف ...
كانت تجلس سلمي متاففه بعد انتهاء عملها. لتقوم من مكتبها الصغير الذي بمكتب يوسف لتقف أمام الشباك لتنظر للفراغ يتبعها يوسف بنظراته ليتجه إليها ويقول بحنان مالك
سلمي بتنهيده وهي تنظر لأحد الطائرات التي تحلق في السماء
_ وحشني شغلي الأصلي وحشني الطيران وحشني كل حاجه في المطار ....
_ طب انتي سيبته لي مادام بتحبيه
سلمي بحزن
_ اتعرضت لحاډثه بالطائره ووقعت بيا وبالركاب أنا كنت محظوظه أو اقدر اقول أن ربنا راضي عني ونجدني أثرها ايدي المكسوره .. بابا بعدها قالي مفيش شغل في المجال دة وفكرت اشتغل مترجمه .. ونصيبي اشتغل معاك ...
يوسف
سلمي بنفي
_ مش قصدي ثم تابعت وهي تنظر إليه
_ لما بتتخلي عن حاجه بتحبها اوي بتحس انك موجوع فاهم ۏجع مش جسدي اد ما هو نفسي بتحس انك محروم من شئ نفسك تعمله
يوسف بحنان
_ سلمي أنا مع باباكي في قراره
كشرت ملامح سلمي ليتابع هو
_ بس ممكن نمسك العاصيه من النص
سلمي باستغراب
يوسف باقتراح
_ ممكن تشتغلي في المجال الارضي علي حد علمي أن بيبقي في موظفين أرضين بكده تكون حققتي شغفك في مجالك وفي نفس الوقت ريحتي اللي بيحبوكي
سلمي بتفكير
_ هفكر ... يوسف ..
يوسف بحب
_ عيونه .. تعرفي اني مستني بكره يجي علشان اطلبك بقا وعندي مفاجاه ليكي هتفرحك ...بس قولي عايزه تساليني في اي
_ انت لي عايز تتجوزني مع اني واحده متمرده لساني متبري مني عصبيه فيا عيوب كتير اوي
يوسف بحب
_ لان الحب مش بيتقسم أو لما بتحبي حد بجد وربنا يزرع حبه في قلبك مش بتشوفي عيوبه لانك حبتيه بعيوبك وعلي فكره دي مميزات فيكي
سلمي باستغراب
_ ازاي
يوسف
_ انتي شخصيتك قويه ودة مطلوب علشان توقفي اي حد يضايقك .. ثانيا انتي مش شخصيه عدائيه غير مع الغرب وبس
_ انت ازاي فهمتني
يوسف
_ ما قولتلك
سلمي
_ صحيح .. اي المفاجاه اللي بتقولي عليها ..
يوسف بمرح
_ بكره تعرفي ويلا تعالي ساعديني في شغلي مادام فاضيه
ابتسمت سلمي وبدأت تساعده .. .
بمكتب عاصم ...
دلفت نبض الي مكتب عاصم
نبض پغضب
_ انت كل شويه بتخترع حجه وتجيبني هنا ممكن اعرف لي
عاصم بنفاذ صبر
_ نبض انتي امتي بقيتي غبيه اكيد وحشاني وعايز اشوفك
نبض بتهكم
_ بوحشك اظن. ست حياه أولي انك توحشها
عاصم پغضب
_ حياه حياه هتخرجي من حياتي بكره إنما الدور والباقي على كيان بيه اللي عمال ينطلك كل شويه هنا
نبض بلامباله
_ شئ ميخصكش يا عاصم .. نظرت له بتهكم وخرجت
أما حياه التي كانت تستمع لحوارهم وتبتسم بمكر
_ تخلص مني دة انت بتحلم أنا هنتقم منك وهحرمك منها وكويس اني عينت واحد يراقب ابو البنت ديه اللي بتفضلها عليا .... قريب اوي هفرح فيك وهشمت فيك ....
تظن انها هكذا تنتصر لاتعلم أنها تحفر قپرها بيديها فعاصم نعم تغير كثيرا لكن وجهه الآخر مرعب ستندمين حقا علي إخراجه ...
في بيت هدي ...
ذهب نوح
إليها تفاجأ بوفاه حماه قام بإجراء إجراءات الدفنه وظل بجوار هدي حتي حل المساء وذهب الي بيته ....
____________
مساءا عاد كل منهم الي منزله ...
في بيت نبض
عاد نوح وأخبارهم بوفاه حماه ليقول فوازوامه أنهم سيذهبوا غدا ليقدموا واجب التعازي
علي طاوله الطعام
فواز بتساؤل وهو ينظر لنبض
_ شغلك عامل اي يا نبض
نبض بتوتر
_ الحمدالله ..
فواز لنفسه
_ هعرف اللي مخبياه يا نبض هعرف
ثم ذهب كل منهم الي غرفته لينام أتت رساله لنوح من هدي مضمونها
أنا لقيت في دولاب بابا ورقه مكتوب عليها اسمك معرفش بتاعت اي مستنياك بكره تيجي تشوفها وتقولي
اجابها نوح بالموافقه لكنه مستغرب بداخله .
صباح يوم جديد ...
صباحا ذهب كل واحد الي عمله ماعدا يوسف وسلمي ونوح الي بيت هدي ليقرء الورقه التي تركها له والد زوجته وفواز أخذ يراقب نبض حتي توقفت امام شركه يبدو عليها انها جديده وترجلت منها ليتركها تصعد ثم ذهب إلي شئون العاملين واخبرهم اسمها ليخبروه أنها سكرتيره عاصم صډمه الجمته جعلته يتيبس ثواني قبل أن يسألها عن الدور الذي يوجد به مكتب عاصم ...
في ذلك الوقت كانت صعدت نبض الي مكتبها لتجد ورده حمراءجميله لتدخل مكتبه وترتدي قناع البرود
_ ممكن افهم اي الورده ديه يا عاصم
عاصم بحب
_ بحبك قوليها لو مره واحده ارجوكي
تلك النظره الراجيه جعلتها تقول بدون وعي
_ بحبك
لكن لسوء حظها كان والدها استمع لكلمتها تلك ليدخل المكتب پغضب انتفض علي أثره عاصم ونبض
فواز بعصبيه وهو يمسك يد
متابعة القراءة