العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
نبض وينظر لعاصم بنظره غاضبه لو كانت النظرات ټحرق لاحرقته حيا
_ اي اللي رجعك حياه بنتي بس اللوم مش عليك اللوم عليا اني معرفتش اربيها كويس ....ليسحبها خلفه دون انتظار اجابه من عاصم .....
أما عاصم يتنفس بتوتر وڠضب من نصيبه الاسود عندما حصل علي كلمه رضا منها وحب يأتي حظه السئ ويجلب مصېبه ليستمع الي هاتفه ليجده حياه لم يجب فرنت مره اخري ليرد
حياه ببرود
_ عجبتك هديتي كنت عايز تسيبني اديني خليت بابها ياخدها منك
عاصم بعصبيه
_ انتي اللي قولتيله
حياه بضحكه مستفزه
شور يا حبيبي مش حياه خالد اللي تتساب علشان بنت زي ديه
عاصم پغضب
_ البنت ديه أنضف منك بمليون مره وحاسبك هتاخديه قريب اوي علي اللي عملتيه انتظري يا حياه وافتكري كويس انك هتخرجي اسوء حاجه فيا ...
يوسف
_ وهتعمل اي مع حياه ونبض
عاصم پغضب
_ مش عارف مش عارف اعمل حاجه ونبض عملتها مشكله مع بابها
يوسف بحكمه
_ روح لبابها اتكلم معاه واجه يا عاصم كانت لا م المواجهه ديه تحصل من زمان بس زمان كان قدامك اختيار متوجهش بس حاليا انت مجبور
عاصم بنفي
_ مش هيحصل انك تبوظ حياتك علشاني ومتحكيش لسلمي اي حاجه غير لما تتجوزها وتكتب كتابك عليها متبوظش المفاجاه بتاعت انهارده انت تعبت علشان تقنع بابها يجوزهلك ويكتب كتابك عليها متضيعش كل دة علشاني وزي ماقولت انا فعلا محتاج المواجهه ديه .
يوسف بحب
ليخرج عاصم من بيت يوسف ويذهب لبيت نبض الذي يعرفه جيدا بعدما راقب نبض بشعه مرات بعد خروجها من الشركه .... .
في بيت هدي
كان يجلس نوح مذهولا بعدما راي رساله عمه مضمونها
يا نوح أنا عارف انك مستغرب اني كتابلك انت بالذات رساله بس حاسس بعد ما كتب كتاب هدي حاسس اني ھموت عايز أوصيك علي هبه وامها عايزك تبقي سند ليهم وبطلب منك تتجوز هبه بسرعه في الشقه ديه بدل ما تضيعوا وقت في شړا شقه وتضيعوا سنين من عمركم عارف هترفض اكيد طلبي بس افتكر دة وصيتي ليك انت
هدي وهي تنظر له
_ فيها اي الرساله ديه ومالك مذهول كدة
نوح وهو ينظر لها وتحدث
_ عمي عايزنا نتجوز هنا وقريب كمان عايز منضيعش شبابنا
هدي
_ بابا قال كدة ... صمتت ثم تابعت وانت هتوافق
كاد نوح أن يجيب ولكن أتاه مكالمه من والده يخبره بان يأتي فورا ليعتذر لها ويخرج الي بيت والده .....
رفعت عينيها عندما وصل إليها صوت والدها ...
فواز بعصبيه وحزن
_ تاني عاصم تاني مكفكيش اللي حصلك بسببه مكفكيش عينك اللي راحت علشان تفوقي وتنسي دة أنا وثقت فيكي تاني تقومي ترجعي لنفس الدوامه بس ياتري المره ديه لي بعد ما اذاكي بعد كل حاجه رجعتي لا وشغاله معاه وانا مليش لازمه في حياتك
أنا كابوكي لازمتي اي بس نفسي افهم وطبعا البيه اخوكي ووجه نظر الي نوح الذي ما أنا عاد وجد الوضع متأزم ليستمع بصمت ..كان عارف صح كنت عارف ما تنطق
نوح بتبرير وتوتر
_ بابا صدقني الموضوع مش زي ما انت فاهم عاصم ونبض شغالين سوي عادي مفيش اي حاجه تانيه صدقني أنا
فواز بعصبيه
_ انت تخرس خالص المفروض كنت تقول لأختك تبعد عنه مش تقف تتفرج وبس للاسف كنت واثق انك هتعرف ترشد نبض بس خيبت ظني وجه نظره لنبض الباكيه التي لم تجف دموعها لتقول بصوت مرتجف
_ يابابا اسمعني أنا ...
فواز بحزم .
_ انت تدخلي اوضتك مش عايز اشوفك ولسانك ميخطبش لساني لحد ما اعرفك ازاي تخوني ثقتي ....
امتثلت نبض لكلام والدها ودخلت غرفتها وبعدها بثوان كان يدق باب الشقه ليتجه فواز إليه وهو غاضب ليتفاجأ بعاصم ......
فواز پغضب
_ جاي لي يا عاصم
عاصم بهدوء
_ يا عمي
فواز
_ عمك دبب اتفضل امشي ومتورنيش وشك في الشارع صدفه حتي علشان صدقني عطله عليك القديم والجديد
عاصم بهدوء واحترام وتصميم
_ أنا مش همشي قبل ما اقولك اني بحب نبض بجد وإني عايز اتجوزها
فواز وهو ينظر لها لحظات ثم اغلق الباب بوجهه ثم نظر للجميع ودخل غرفته پغضب
نظر عاصم الباب المغلق بحزن ثم اتجه خارج العماره ....
عاصم پغضب چحيمي
_ وحياه ۏجع قلبي علي نبض لهوجع قلبك يا حياه ....
مساءا ببيت والد سلمي تم عقد الزواج بعد صډمه سلمي بتلك المفاجاه
كان يوسف يجلس مع سلمي في البلكونه حزين علي حال صديقه لتساله سلمي بتوتر
_ انت ندمان انك اتجوزتني
يوسف پصدمه من حديثها تحدث
_ اكيد لا يا حبيبه
متابعة القراءة