العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

قلبي انا بس في مشكله في الشغل افتكرتها فخلتني زعلان مش اكتر ثم مسك يديها قبلها برقه قائلا 
_ متفكريش مجرد تفكير اني ممكن اندم علي حاجه قربتني منك يا سلمي
ابتسمت سلمي له بحب ثم غادر بعد فتره وتشغل مشكله يوسف تفكيره ..
وايه _ العاصم ليس كما يراه الناس_
_ البارت التاسع عشر _
بعنوان _ غفران _
قبل الأخير 
اولا اسفه علي التأخير كان ورايا درس وملحقتش اكتب فبعتذر جدا فاضل بارت و٢ خاتمه يلا نشوف الأحداث هتودينا لفين ....
وملحوظه أنا قولت أن نوح قال لأهله أن والد هدي ټوفي بس مشرحتش قالوا وكدة اختصرت الحدث فالبعض افتكر اني مقولتش علي العموم بعتذر علي النقطه ديه لو موضحتش بالنسبه ليكم ....
فوت ورايكم
قراءه ممتعه
لكل منا يستحق الغفران يستحق فرصه جديده ليعوض ما اتلفه فالسابق ... لكن أن تحافظ علي تلك الفرصه هو المهم .......
مر يومان يومان كاملين لاتخرج نبض من غرفتها وتاكل بضعه لقيمات لتجعلها تعيش والدها فواز غاضب بشده منها وسلمي مازالت ترن علي هاتف نبض لكنها لاتجيب لتصبح قلقه عليها كثيرا .. وعلاقتها مع يوسف مستقره وهادئه ...
داليا بجانب نبض وحزنت عندما حكت لها نبض كامل حكايتها لتصبح بجوارها ..
نوح حزين علي أخته ويحاول تهدئه والده من ناحيتها ويفهمه وجهه نظرها ويفهمه ما حدث .. لم يتحدث مع هدي خلال تلك اليومين لانه ليس بحاله تسمح أن يحدثها وخاصه بعد وصايه والدها ....
عاصم حزين مشتت بدونها قرر أن يحادث والدها عندما يهدئ قليلا فهو لن يتنازل عنها مهما حدث وقام بخطڤ حياه في أحد الأماكن البعيده عن الأنظار .. ويوسف بجواره دائما
نبدأ الأحداث بقا 
صباحا باكرا جدا ذهب عاصم الي المكان الذي وضع فيه حياه كان مكان خالي وبعيد عن أعين الناس ليفتح باب الغرفه الملقاه فيها حياه ثم اغلقه ونظر لها باحتقار أما هي لم تحاسب بعد لم يمسها أو يضربها فقط ألقاها بداخل تلك الغرفه الصغيره التي لايوجد بها منفذ للهروب
قال عاصم وهو ينظر لها 
_ عجبك المكان يا حياه اتمني يكون عجبك ...
حياه پغضب 
_ انت حيوان بابا بكره هيحبسك علي اللي عملته فيا بتهمه خطڤي انت فاكرها سايبه وله سايبه ...
عاصم بسخريه 
_ باباكي هو أنا مقلتش ليكي مش باباكي كمان ساعتين تلاته هو اللي هيبقا في السچن بسبب الرشواي اللي اخدها ... ثم تابع بنبره تحمل غضبه الجامح 
_ أما انتي بقا فهعذبك علي اللي عملتيه
حياه پصدمه من حديثه عن والدها 
_ اسكت انت كداب اكيد
عاصم بضحكه بارده 
_ اكدب لي وانت مين علشان اكدب عليكي تعرفي أنا وانتي شبه بعض بس بينا شعره واحده عارفه اي هي ...
اني انا فيا جانب نضيف خلاني اتغير اما انتي فقلبك جواه غرور وتكبر مش طبيعي
من اول يوم شوفتك فيه قولت انك عايزه تستغليني علشان اسدد ديون ابوكي وديونك. وبعد كدة ترميني .. عيبك اني قريتك من اول لحظه .. كنت ممكن اسامح لو اخدت مني مال الدنيا كلها بس انتي بسببك بسببك نبض ابوها زعلان منها بسببك استحاله ارجعها ليا
بسهوله .. وزي ما حړقتي قلبي اليومين اللي فاتوا وانا مش عارف اشوفها بس هخليكي هنا وعلي فكره المكان دة مفيهوش منفذ للهروب انتي في وسط الصحرا وفيه بره رجلين مبيعرفهوش الرحمه لو شوفوكي بتهربي .. عقابك مش ضړب لا عقابك هيبقي الوحده وعلي فكره يوم ما هتخرجي من هنا هتحصلي ولدك في السچن بتهمه التخطيط لقتلي
نظرت له حياه مصدومه كيف عرف ما تخطط له ليكمل هو 
_ مش انتي اتفقتي مع بتاع البوفيه أنه يحطلي ماده بتسبب المۏت ببطء والولد دة علشان غلبان معرفش يعمل كدة وېقتل روح انسان وعلشان كدة وعدته أني مش هاذيه بس بشرط يعترف عليكي وهو حاليا فعلا بيشهد عليكي ... مكنتش حابب اطلع وشي التاني لاي حد بس انت اضطريني علي كدة وبمجرد خوجي من هنا صفحتك هتتقفل للابد والاقامه في الاوضه ديه مش هتطول كتير اقصاكي شهر وبعد كدة علي سجن القناطر يا حياه ثم خلع خاتم خطوبته منها وطالعها بنظره سخريه أما هي مصدومه من كلام عاصم خائفه هل ستسجن وسط المسجونات لم تكن تتخيل يوما ان يصل بها الحال لذلك الوضع المتأزم لكن انتي من أحضرتي شيطان العاصم خرج من المكان تاركا أيها تتطلع الي المكان بحسره علي حالها فلم تتوقع أن يكون ذلك مسيرها ابدا .....
في الشركه وصلت سلمي قبل يوسف لتدخل مكتبها مع يوسف وهي قلقه علي نبض فمنذ يومين لا ترد علي هاتفها أو تأتي الي الشركه لتتذكر أن نبض اتصلت من هاتفها بأمها من قبل لتدور علي تاريخ الاتصال حتي تجد الرقم وتتصل بوالده نبض ليرن الجرس وتفتح والده نبض الهاتف وترد سلمي بلهفه 
_ طنط هي نبض مالها اي اللي حصل مبتجيش الشغل لي ...
نسرين 
_ انتي
تم نسخ الرابط