العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

مين يا بنتي
سلمي بتوضيح 
_ أنا سلمي صحبت نبض حضرتك عارفاني من ايام ثانوي
نسرين 
_ اه عرفتك انتي ونبض رجعتوا أصحاب تاني .. استني ادي لنبض التليفون ..
دخلت نسرين الي غرفه ابنتها التي تجلس فيها بحزن بينما داليا تجلس تذاكر في البلكونه لان نبض تريد أن تجلس بمفردها وهي احترمت ذلك لتقترب منها والدتها نسرين وتعطيها الهاتف وتخبرها بأنها سلمي تريد الاطمئنان عليه وتتركها وتترك الغرفه فهي ايضا غاضبه منها لكن بدرجه أقل فالامهات مهمتها حدث يغلبها الطبع الحنون نعم غاضبه منها لكن تهتم باطعمها باحتضانها لبث الامان لها ......
قصت نبض علي سلمي ما حدث
سلمي بزعل حقيقي 
_ طب عمو مش بيكلمك .
نبض بحزن 
_ بابا موجوع مني يا سلمي أنا عارفه اني لما رجعت لعاصم حتي لو تحدي أو عناد نسيت حته مهمه اوي اني لما اهلي يعرفوا هرجع لنقطه الصفر معاهم تاني
سلمي بحزن وتشجيع 
_ هيرجعوا يثقوا فيكي احنا بشړ محدش معصوم من الخطأ وكلنا بنغلط.
نبض بحزن 
_ اتمني فعلا ..
ليغلقا المكالمه وتخرج نبض لتبحث عن والدتها لوحدها تجلس في غرفتها لتدق الباب وتدخل تجد والدتها تنهي صلاتها لتجلس بجوارها علي الارض وتعطيها الهاتف دون كلام حتي قطعت الصمت بكلمتها
_ أنا اسفه يا ماما
نسرين بحزن 
_ اسفه علي اي انك رجعتي للشخص علي اللي خلاكي اسوء واحده اسفه علي اي انك تضيعي ثقتي أنا وابوكي من جديد
نبض بدموع 
_ مش بايدي اني رجعتله مش بايدي أنا لقيته فجاءه بعد سنتين ادامي لقيته رجع لحياتي وحدة وحده فجاءه حبني وحسيت بحبه المره ديه حبه اللي طلع كدبه في البدايه أنا عارفه اني اسوء بنت علشان مش بتعلم بس انا بحبه يا ماما لوكان بايدي كنت شلته من جوايا أنا كنت بمثل ادام عنيكم اني نسيته وإني كارهاه وإني مش عايزه اشوفه تاني بس من جوايا بتمني يرجع بعد كل اللي حصلي كنت بحلم يرجع ليا ندمان أنا مش عارفه أرتب اللي حساه بس انا تعبانه من كل حاجه تعبانه منه ومن نفسي ومن اني بزعلكم مني من غير ما احس زعلانه علي اللي عملته زمان زعلانه علي حاجات كتير انتم ليكم حق تزعلوا مني ومتسامحونيش كمان بس انا مبقتش عارفه اعمل اي لتجهش في البكاء
لم تقدر نسرين علي الصمود أمام دموع ابنتها أكثر من ذلك لتاخدها بين أحضانها تهدئها ...
نسرين 
_ اهدي اهدي يا حبيبتي كل حاجه تتحل انا خلاص مش زعلانه بس ياريتك جيتي وحكيتي ليا اللي حساه ياريت ابوكي هيهدا مع الوقت
نبض بدموع وهي بأحضان والدتها 
_ بابا مش هيسامحني هو المره ديه زعلانه مني اوي
نسرين وهي تمسح دموعها 
_ يا حبيبتي باباكي دايما مسامحك وزعله عليكي مش منك ابدا او علشان يحسسك بغلطك ...
تعلقت نبض بأحضان والدتها كأنها طفله صغيره تتعلق بحبل النجاه .....
بشركه عاصم ...
بمكتب يوسف
وصل يوسف الي الشركه ودخل مكتبه وجد سلمي تجلس علي مكتبها ويبدو عليها الضيق ليقترب منها ويسالها بحنو 
_
مالك يا حبيبتي
سلمي پغضب 
_ حبيبتك اللي تخبي عليها اللي حصل لصاحبتها
يوسف باستغراب
_ محبتش اضايقك اولا ثانيا ديه رغبه عاصم
سلمي بسخريه وصوت عالي 
_ عاصم اللي دمرها قبل كدة صح ..
يوسف بهدوء وهو يحاول السيطره علي أعصابه 
_ وطي صوتك يا سلمي وانتي بتكلميني ..
سلمي بحزن وڠضب 
_ دة اللي همك وبس صوتي العالي ما هو انتم الرجاله لازم تمشي اوامركم علي الست صح
يوسف بهدوء عاصف وهو يقترب منها ويقول 
_ لا مش صح لان أنا مش بمشي رأي عليكي أنا بقول اللي مفروض اي زوجه تعمله وهي بتكلم جوزها تكلمه بصوت واطي ومتحاولش ترفع نبرتها
سلمي بتنهيده غاضبه 
_ وانا مش عايزه ابقي مراتك لانك نفس نوعيه صاحبك وبكره هتغدر بيا زيه بالضبط
نظر لها مطاولا ثم أمسك يديها وقال وهو يضغط علي يديها 
_ مش عايزه تبقي مراتي ضحكتيني انتي مراتي لاخر يوم في حياتك وحياتي .. بس طريقه معاملتي هتتغير لانك واضح من الستات اللي مبتحبش الحنيه وبتحب العڼف ونظام الاوامر بس ... ثم ترك يديها وغادر من المكتب بل من الشركه بأكملها غاضب من حديثها وغاضب من نفسه أنه لم يستطع ټعنيفها علي كلماتها السامه وسلمي جلست علي الكرسي نادمه علي حديثها بشده .....وأخذت هاتفها لترن عليه وجدته مغلق لتنفخ بضيق من لسانها السليط هذا ..
مريومان لم تري سلمي يوسف فاي مكان اختفي كأنه سراب شعرت بۏجع بداخل قلبها ...
ونوح وهدي مازال نوح لما يقول له رأيه لكن يطمئن عليها ونوح حصل علي غفران والده وحاول أن يحصل منه علي غفران لأخته لكن لم يقبل ابدا ونوح مع نبض يحاول إخراجها من تلك الحاله اما عاصم ضعيف بدون نبض لاول مره يشعر بهذا الضعف في حياته
ويوسف ذهب لأحد القري السياحيه المعزوله من اي وسيله التكنولوجيه قرر أن يبتعد عن سلمي والهاتف حتي لايضعف ويجيب علي اتصالاتها وقال لعاصم علي
تم نسخ الرابط