العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
مكانه قبل إغلاقه لهاتفه ....
بشركه عاصم
دلفت سلمي لمكتب عاصم. وهي حزينه وملامحها يبدو ذلك عليها ليسمح لها عاصم بالدخول
سلمي بحزن
_ ممكن تقولي يوسف فين أنا مش عارفه أوصله وانت الوحيد اللي متأكدة انك تعرف مكانه هو بيحبك واستحاله يخبي عنك اي حاجه
عاصم بمحاوله لتهدئتها
_ هو عايز يبعد عن الكل وخاېف اقولك يزعل مني
_ ساعدني ارجوك
عاصم بقله حيله
_ ماشي يا ستي هو في قريه ..........
هبعتك بعربيه تبع الشركه توصلك
سلمي بامتنان
_ شكرا همت بالخروج لكن الټفت لعاصم وقالت له
_ انت بتحب نبض بجد
عاصم بحب
_ اكتر مما تخيلي
سلمي بمساعده
_ والد نبض ممكن يسامحك لو روحتله واصريت يسمعك ويغرفلك لو وريتله انك شاري بنته وبتحبها حل المشكله عندك زي ما انت كنت سبب المشكله من البدايه انت اللي في ايدك تنهيها ....
_ شكرا يا سلمي ..
ابتسمت سلمي له بمجامله ثم ركبت سياره الشركه لتذهب وتصالح يوسف اتصلت بأهلها أخبرتهم انها ستتاخر اليوم قليلا ....
وصلت بعد ساعتين الي قريه كبيره طبيعيه طلبت من الاستقبال البسيط للقريه أن تعلم غرفه يوسف لتعلمها وتقف أمامها بتوتر وتفرك يديها وتنهدت ثم دقت الباب
يوسف بتهكم وهو ينظر لها
_ انتي جايه لي مش انتي عايزه تطلقي لا وكمان شيفاني واحد غدار وعرفتي مكاني منين من عاصم اكيد لما اشوفه
_ أنا اسفه يا يوسف أنا عارفه أن رده فعلي مكنتش ليها داعي بس انا كنت زعلانه علي صحبه عمري وطلع ڠضبي فيكي مقصدش كل الكلام اللي قولته أنا عارفه انك كتير عليا انت المفروض تاخد واحده احسن مني بمراحل بعترف ان فيا عيوب كتير وحاجات هتضايقك كتير بس انا بتصرف بعفويه مش بحسب كلامي هيعمل اي في اللي قدامي دة اكبر عيب عندي أنا هتغير أنا بس عايزاك تستحملني شويه
_ مش مجبر استحملك
قالت سلمي بحزن وهي تقوم من كرسيها
_ عارفه انك مش مجبر أنا كنت جايه بس اعتذرلك عن اذنك همت بالخروج ليحاصرها فيكون الحائط خلفها وهو أمامها ليهتف بنيه حانيه
_ أنا سامحتك من اول ما جيتي هنا سامحتك علشان حبك عندي اكبر من زعلي منك .. وهستحملك لان معنديش اي مفر منك
_ انت ازاي كدة بجد
يوسف بهمس وابتسامه
_ ازاي اي
سلمي بحب
_ ازاي بتقدر تخليي اتعلق بيكي اكتر واكتر مع اني عمري ما فكرت في موضوع الحب أو اني اتعلق بحد بس انت مختلف فعلا .. أنا بحبك
ذهول
وقع علي يوسف أثر تلك الكلمه التي جعلت قلبه ينبض بشده ... ليقول وهو يضع جبينه علي جبينها
_ عارفه لولا وعدي لابوكي اني أحافظ عليكي لحد فرحنا كنت هاخد رد فعلي تاني بس دة ميمنعش اني اخدك في حضڼي لياخذها بالفعل داخل أحضانه ويقول بهمس
_ أنا اللي بحبك اوي ... بس
أخرجها من حضنه ونظر لعينيها يقول بصيغه حازمه
_ مسمعش كلمه مش عايزاك تبقي جوزي او طلقني أو اي كلمه فيها بعد تاني متنطقيهاش لاي سبب عايزه تزعلي مني اعملي اي حاجه غير انك تحولي تجرحيني أو تقللي مني. أنا مستعد استحملك بس لما اشوفك متمسكه بيا بجد مش هتسيبني في اول موقف أو هتقولي كلام يوجع
وعد
سلمي بحب
_ وعد يا يوسف وعد .....
بعد قليل أخذها يوسف وأخذ هاتفه وأغراضه كلها وذهب اسواق الشركه أخبره أن يذهب ثم ركب هو وسلمي سيارته ليتغدوا سويا ثم وصلها الي منزلها .....
ذهب نوح الي هدي بعد الحاحها عليه
نوح
_ في اي يا هدي خضتيني وانتي كل شويه ترمي عليا وتقولي عايزاك في حاجه مهمه اي هي الحاجه المهمه بقا ....
هدي ببراءه مصطنعه.
_ كنت عايزه اعرف رايك في وصيه بابا هتتفذها
نوح بتنهيده
_ هنفذها بس عندي مشاكل في البيت هتتحل وهنفذها يا هدي بس مش هنعمل فرح لان باباكي لسه مټوفي
هدي بحزن
_ صح ثم تابعت
_ نوح انت بتحبني
نوح بتهرب
_ طنط فين
هدي بابتسامه
_ نايمه في اوضتها
نوح
_ كل أنا هستاذن بقا
هدي
_ تمام يا حبيبي ....
غادر نوح وهدي تبتسم بانتصار ...
بمقر عمل فواز تفاجأ فواز بعاصم يقف أمامه
فواز كان سيتكلم پغضب لكن عاصم سبقه وتحدث باحترام وجديه
_ عارف ان حضرتك مش طايقني وليك حق طبعا بس انا محتاج اتكلم مع حضرتك ممكن وطبعا مينفعش اكلمك في مكان شغل حضرتك فممكن نروح اي مكان بره ونتكلم
نظر له فواز بتقييم فطريقه كلامه متغيره لم يكن بكل ذلك الاحترام من قبل ليؤمي له بالموافقه بصمت واستاذن وذهب معه الي أحد الكافيهات علي النيل ....
فواز وهو ينظر لعاصم الصامت أمامه ويهتف
_
متابعة القراءة