العاصم ليس كما يراه الناس

موقع أيام نيوز

ميعاد علشان أعلن أن هدي بقت مراتي ونعمل حفله صغيره علشان وفاه والدها ميصحش فرح وكدة حضرتك رايك اي
فواز بجديه 
_ شوف اللي يخليك مبسوط واعمله
نوح 
_ أنا لازم انفذ الوصايه واكيد هكون مبسوط ...
فواز 
_ يبقي يا الف مبروك خطوبه وكتب كتاب اختك مع جوازك يا نوح
نوح باستغراب 
_ كتب كتاب نبض من مين
فواز 
_ سامحت عاصم وهيجي يتقدم ليها الجمعه الجايه
نوح بذهول 
_ دة بجد
فواز 
_ ايوه ....
ليظل نوح ونبض ووالدهم يتحدثوا قليلا بمرح ثم خرج كل من نوح وفواز
في غرفه فواز
حكي فواز ما قاله نوح عن وصيه عمه
نسرين 
_ مش مستريحه للجوازه ديه يا فواز
فواز 
_ ربنا يكتبله اللي في الخير يا نسرين
فتحت نبض هاتفها وارسلت الي كيان مختصر ما حدث اها وأن الخطه لن تنفذ ليبارك لها كيان ثم يغلق معها ويجلس في جنينه الفيلا. متأملا النجوم ليتفاجأ بيد توضع علي كتفه ليلتفت بهدوء ليجدها شروق لتجلس الي الكرسي المجاور له بصمت قاطعته وهي تتحدث 
_ أنا عرفت أن حكايه الاحلام ديه حقيقه وجايه علشان اعتذرلك
كيان وهو يضحك بسخريه 
_ تعتذري علي اي يا شروق تعتذري علي كسره قلبي منك وانت معتبراني مچنون وله انك بعتي حبنا وسيبتيني واطلقتي بصراحه مش عارف اسامحك علي انهي فيهم بس في الحالتين أنا لايمكن اسامح حد اتخلي عني في عز وحدتي وانا مكنتش عايز الا هو انتي طلعتي بره حياتي ياريت متجيش هنا تاني لانك ضيفه غير مرحب بيكي
شروق پبكاء 
_ أنا
كيان وهو يقاطعها 
_ انت اي اوعي تقولي بتحبيني او أنا كنت مجبوره اعمل كدا علشان شغل بابا ومنظري ادام الناس اتخليتي علشان الناس محدش مجبور يتخلي عن حد مهما كانت الأسباب ..
تاركها ودخل الي داخل الفيلا أما هي نظرت له بحزن هي مخطئه لكن هل ليس من حقها فرصه اخري اما ماذا .....
مر يومين الأوضاع مستقره نبض مازالت بالمنزل تستعد لتقابل عاصم وتحكي له كل شئ فاليوم الخميس وعليها قول له مامرت به حتي يقرر ....
يوسف وسلمي علاقتهم تزداد قوه ... داليا قاربت علي إنهاء الروايه وتسليمها ومجتهده في مذاكرتها وحاولت وضع ۏجع قلبها جانبا ....
نوح قال لهدي عن موافقه أهله وأنه سيتزوجها في يوم كتب كتاب أخته بتفرح الأخري بانتصار ...
كيان لا يرد علي اتصالات شروق وشروق تحاول أن تنال رضاه أو مسامحته ....
بشركه عاصم ...
كان جالس عاصم علي مكتبه تفاجأ
بنبض تدلف لمكتبه ليبتسم ويقف لها
عاصم بابتسامه 
_ ډخلتي ازاي السكرتير رضي يدخلك علطول ازاي
نبض بابتسامه 
_ احم قولتله اني مراتك فدخلني
عاصم بحب 
_ امتي تكوني مراتي بجد بس لسه فاضل ٣ سنين
نبض باستغراب 
_ ٣ سنين اي
عاصم بضحك 
_ هو عمي مقالكيش ...
نبض بضحكه 
_ قالي اي
عاصم بحب 
_ اني هتجوزك بعد تلت سنين بس هكتب كتابي عليكي قبليها ....
نبض 
_ وانت عايز تتجوزني قبل كدة يعني
عاصم بضحكه 
_ اتمني طبعا
لتبتسم له نبض لتهتف بجديه
_ أنا عايزه احكيلك علي حاجه بس برا الشركه ممكن
عاصم وهو يهتف بلطف 
_ تؤمري
ليأخذ مفاتيح سيارته وهاتفه ويذهب معها الي أحد كافيهات علي النيل
بمكتب يوسف كان يستريح من ضغط العمل لينظر الي سلمي التي ملامحها يبدو عليها التكشيره ليقوم من موضعه وينظر لها
ويهتف بحنان 
_ مالك
ابتسمت سلمي وهتفت 
_ كنت بقرا روايه البطله قاسيه اوي عمي ما تخيلت أن ممكن تكون في ست قاسيه كنت رسمه صوره ان الرجاله بس هما اللي وحشين والستات ملايكه
يوسف بابتسامه 
_ يا حبيبتي محدش ملاك اوي وله شيطان اوي ومش كل الناس شبه بعض الستات مش ملائكه الدرجه ونفس الشئ الرجاله كلنا بشړ بس الفرق فينا أخلاقنا درجه الرحمه مثلا الحب والعطاء بيختلف من انسان لانسان كل واحد فين بيحدد يبقي طباعه اي
سلمي بحب 
_ هو انت ازاي بتعرف تريحني باجابتك ازاي بتخليني احس بأمان الدنيا كلها معاك ازاي خليتني أؤمن بحاجه متخيلتش اني اعيشها أو أنها لسه موجوده
يوسف بابتسامه وهو يأخذها بأحضانه 
_ أنا حبيتك وبس حبيتك مش اكتر شدد علي احتضانها كأنه يريد ادخلها داخله ....
في الكافيه ....
كانت نبض تفرك يديها بتوتر تتحدث وهي تنظر إلي عاصم 
_ الكلام اللي هقوله انت وحدك تقدر تقرر إذا كنت هتكمل معايا أو لا
قلق عاصم لكن تحدث بصوت هادئ يبعث الطمأنينة داخلها 
_ مهمها قولتي هكون معاكي دايما يا نبض
بدأت تقص نبض ما حدث لها
بعد ما اتوجهنا مع بعض أنا عملت حاډثه في عربيه خبطتني جامد وانتقلت المستشفي وحالاتي كانت صعبه اهلي لما عرفوا جربوا علي المستشفي للاسف عيني اتضررت لان العربيه اللي خبطتني كانت متحمله الواح ازاز ولما ضړبتني العربيه وقع كام لوح علي الارض وانا كنت واقعه اصلا فالازاز ضر عين من عيوني والدكتور علشان يحميني وينقذ العين التانيه اضطر يشيل عيني خالص للاسف فقدتها لما قمت اڼهارت وحطيت لبابا علي كل حاجه عملتها وحشه في حياتي وبعد ما حكتله دخلت عمليه تانيه علشان اخط عين اصطناعيه اقصد حاجه متبينش اني معاقه ....
تم نسخ الرابط