العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
هي اللي هتخليني اتجوزك في اسرع وقت.....
باك
توقفت هدي عن استرجاع خطتها مع نداء والدتها ليذهبوا الي الكوافير ....
____. _________
عاصم في شركته مع يوسف
عاصم بابتسامه
_ مش مصدق اني هتجوزها النهارده يا يوسف
يوسف بضحك
_ صدق هتكون مراتك الليله
عاصم
_ صحيح انت لي اشتريت لسلمي فستان ابيض زي بتاع العرايس
_ لأنها هتكون عروسه الليله
عاصم
_ مش فهمك
يوسف
_ افهمك يا سيدي اتفقت مع والد سلمي اني اعمل فرح بسيط معاك وفرحها مع كتب كتابك
عاصم بضحك
_ مبروك بس لي يوم كتب كتابي حتي اليوم بتاعي عينك فيه
يوسف وهو يشاركه الضحك ويقول بابتسامه
_ عاصم انت بقيت حد مختلف تماما
عاصم بعدم فهم
يوسف بتوضيح
_ يعني مين كان يصدق انك هتخرج حياه من السچن بعد ما قاعدتها يومين فيه ربوها مخفتش ټنتقم منك طب مخفتش تكون حطالك مسجل تاني يسجل كلامك
عاصم بابتسامه
_ محبتش ابدء حياتي جديد وفي ذنب متعلق معايا وكمان حياه متقدرش تقرب مني تاني لأن ببساطه هي عرفت أنا هقدر اعمل اي وكمان باين انها تابت وغير كدة معهاش اي فلوس أو اي حاجه تخليها تعرف ټنتقم ولا مكنش فيه غير في المكتب دة وخلاص شيلته....
أما ذلك النوح يجلس علي دكه الاستراحه في الحديقه واضع رأسه بين يديه لا يدري لما هو حزين مضطرب لايشعر بالفرحه التي من المفترض أن تحتل قلبه الان قلبه يألمه
الان يتذكر داليا بنظراتها له أثناء طعامه تذكر اڼهيارها وتصريحها بحبه تذكر جنودها الذي تتعامل به معه يتذكر عدم نطقها لاسمه منذ يوم كتب كتابه اها لما يفكر اليوم في داليا لما عقله وتفكيره منصب اتجاهها لابد أن يكون في تلك اللحظه يفكر في هدي بكون سعيد بارتباطه ولكنه يشعر كأنه مسجون ومحاوط بسلاسل تعوقه من الحركه. زفر بخنق ليقم من مجلسه ويدخل للممارسه باقي عمله ...
دلف عاصم هو ويوسف ووالد نبض للكوافير بعد أن ارسلت له نبض رساله من تجهزهم. اما باقي الأهل وأهل سلمي انتظروا في
السيارت التي استاجرها عاصم للضيوف والتوصيل وتلك الامور
اقترب والد نبض فواز وقبل نبض من جبينها وعينيه ترقرت بها الدموع الفرحه بابنته الجميله
تفاجأ عاصم بنبض التي كانت تشبه النجم الساطع بنوره بفستانها الذهبي الطويل ذو التصميم الفريد وحجابها الملفوف بطريقه جذابه بدون أن تبين شعره واحده او تضع أي مساحيق علي وجهها فقط وضعت مساكات لكن لم تضع أي نوع من أنواع المساحيق التجميلية لكن مع ذلك الانبهار االاعجاب والدهشه سيطرت علي عاصم جعلت الحروف لا تخرج من فمه لكن كلمه واحده خرجت وهي سبحان الله
أما يوسف واين يوسف ضاع من جمال زوجته تلك الحوريه المجنونه الفستان الأبيض الذي اشتراه لها جعلها حوريه بالفعل
اقترب يوسف من سلمي قبلها من جبهتها وقال بحب ممزوج بالانبهار
_ هو انتي لي دايما احلي من اي حد أو لي أنا بشوفك كدة انتي عملالي اي بيخلي قلبي يدق كل اما اشوفك
_ يمكن بحبك بجد من قلبي او يمكن مش قدامي حاجه غير أن احبك .....
ابتسم لها يوسف ومد يديه لتمسك بها سلمي
كانت داليا تري تلك المشاهد وتبتسم ولكن بداخلها نيران مشتغله بالطبع ستعيش هدي تلك الأجواء المحبه مع نوح اها يا قلب لماذا مازالت تتوجع هكذا لما تفكر بمن يستحيل الوصول الي قلبه أو أن تناله بعد أن أصبح لغيرك .....
بالمثل ذهب نوح ليجلب هدي من الكوافير الذي ذهبت إليه لكن مع اختلاف المواقف فهو يفعل الشى فرض أو اداء واجب يشعر بالخنقه ليكي السياره التي استاجرها لليوم هو ووالده وهدي منطلقين للقاعه ........
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بعد أن تفوه المأذون بتلك الكلمات بلحظه كانت نبض بين احضان عاصم غير مبالي بكل الناس كم تعب للوصول لتلك اللحظه نعم مخطئ لكن لكل منا فرصه تانيه يستحقها ....
لحظات واخري وكان يوسف ممسك بميك يقول بحب وهو ينظر لسلمي
_ طبعا النهارده خطوبه صحبي واخويا ولأن بحب تشاركه اي فرحه فالنهارده فرحي علي عروستي سلمي بموافقه من والدها وكمان فرح اخو نبض المناسبات الحلوه في نفس اليوم اتمني تدعولنا وشكرا لحضوركم ذهول سيطر علي سلمي فور نطقه فرحي علي عروستي سلمي لتلتف لوالدها تجده يبتسم لها ويهز رأسه بنعم ويوسف اقترب منها وهمس
_ النهارده هتبقي في بيتي العمر كله يا سلمي
سلمي بابتسامه وتفاجأ
_ متخيلتش تعمل كدة ابدا وعلشان كدة اخترت الفستان دة ليا
يوسف
_ أنا أعمل اي حاجه علشانك واه علشان دة فستان يليق بعرايس
ابتسمت سلمي بخجل ومازالت الفرحه والمفاجأة مسيطره عليها ...
وصل نوح بعد قليل بعد ازدحام المواصلات ليسد أخته يحتضنها بفرحه بها وبسعادتها وهي ايضا ضمته بفرح واقتربت هدي منه وهي تتعمد أن تكون بجانبه كظله
متابعة القراءة