العاصم ليس كما يراه الناس
....
حضرت هدي اكل بسيط ووضعته علي السفره ليجلس هو وكادت أن تجلس لينظر لها نظره جعلتها تقف الي جواره دون أن تشاركه طعامه انتهي وذهب للحمام غسل يديه ثم اتجه لغرفته لينام تاركا هدي جالسه تفكر كيف تجعل نوح يتنحي عن شخصيته الجديده الغاضبه. لتفكر بأنها إذا حملت داخل احشائها ولد منه ستكتسب حنانه من جديد وسيتحملها رغما عن أنفه لانه سيضطر الي ذلك ........
توقفت سياره عاصم امام باب المشفي لتترجل نبض من السياره وكذلك عاصم
نبض وهي تمسك يد عاصم وتهتف
_ أنا جبتك هنا قبل فرحنا علشان نعمل خير علشان نفرح قلوب اطفال كتير فربنا يرضي عنا ويقبل توبتنا ولسه هنروح اماكن خيريه كتير بس لما نتجوز
عاصم بحب
_ نبضي أنا فرحان بدخولك لحياتي من تاني أنا كنت اغلي مخلوق علي الارض اني سيبتك بحبك يا معشوقه العاصم ثم نظر الي المستشفي من الخارج وتحدث
نبض بحب اكبر
_ أنا مبعملش حاجه غير بطلع حبيبي الطيب اللي ډافن نفسه أنا بطلع اصلك الجميل وبس أنا مش بعمل اكتر من اني بحبك وكل ما بحبك كل ما تلقائي بتتحسن اكتر .....
ابتسم العاصم وبدالته هي الابتسامه ثم دخلا الي المشفي وقضوا يوم جميل للغايه وسط الاطفال واللعب ومشاركه الاطفال آلامهم كان يوم جميل للغايه بكل تفاصيله ...
_ للاسف انتي الحبوب اللي اخدتيها خلتك عاقم أنا اسفه مفيش امل ...
صدمت هدي ولكن ماذا كانت تظن أن تخدع الناس وتفوز بكل شئ
بيت يوسف انتهت سلمي من وضع زمزم في سريرها ثم
اتجهت الي المطبخ وجهزت السفره منتظره يوسف دقائق ووصل يوسف
يوسف بابتسامه
_ حضرتيلي الغدا غريبه بقالك اسبوع مطنشاني بسبب ست زمزم
سلمي وهي تقترب منه وتمسك يديه
_ أنا عارفه اني قصرت في حقك بس زمزم نومها مش منتظم خالص الصراحه ماصدقت النهارده نامت وقولت اصالحك عايزاك تعرف اني لما ببقصر مش بكون قصدي كدة أنا مش عارف اعبرلك بكلمات بس انا مش عايزة اخسرك أو تزعل مني لحاجه مش بايديا
_ بس بس انا عارف انك بتحاولي ټندمي وقتك علشان ومجرد انك تحاولي ة يخليني مبسوطه اوي أنا مش عايز اكتر من وجودك جمبي يا سلمي أنا جمبك علطول صدقيني
سلمي بحب
_ وانا متأكدة من دة .....
بعد مرور يومين كانت هدي تجلس مع صديقتها في المنزل وحكت لها عن حديث الدكتوره ثم تابعت بحزن
صديقتها
_ ازاي
قصت هدي ما فعلته لم تكن تدري ان نوح اتي اليوم مبكرا واستمع لكل حرف لتتفاجأ لتجده يمسكها من شعرها ويقول
_ تستغليني مۏت ابوك واستغلتيني انتي طالق يا هدي ثم اقترب من المكتب وأخذ ورقه كتب عليها بعض الكلمات واقترب منها وقال بدون شفقه لمنظر بكائها
_ امضي دة هنا دة تنازل عن حقوقك امضي
مضت هدي پخوف منه وخرجت والدتها علي اثر الصوت العالي لم يجب نوح علي أحد فقط فرغ ملابسه من الدولاب بداخل أحد الحقائب وغادر بصمت الي أحد الفنادق ليفكر بحياتها والثلاث سنوات التي ضاعت هبائا ليذهب بتفكيره ناحيه داليا ليتصل بأخته نبض يخبرها بكل شئ ويسألها عن داليا لتخبره عن تجهيزها لمعرض الكاتب غدا ..
قرر نوح شيئا ما
يوم معرض الكتاب تجلس داليا بين الناس تقوم بالامضاء عليي رواياتها لتتفاجأ بمن يمد يديه بالكتاب وبعد أن أخذته اڼصدمت من وجود نوح لتمضية بصمت حتي لاتثير االربكه في المكان لتتفاجأ بنوح يخرج ميك وبدأ بالتحدث بحب لداليا أمام حشود الناس
_ أنا بحبك يا داليا بحبك بس متاخر بعد ما دخلت نفسي في علاقه فاشله أنا اكتشفت اني أنا كمان بحبك من زمان من واحنا عيال من مرتين زياره حبيتك اوي يا داليا أنا طلقت هدي خلاص مبقاش في حاجه تعوقني أنا عايزك تبقي مراتي تتجوزيني
صډمه حلت بداليا تفاجأ أكثر عندما وجدت أهلها وأهل نوح يدلفوا للمعرض والجميع يهز روؤسهم بنعم حتي توافق هزت داليا رأسها ومازالت مصدومه لتستمع لأصوات تصفيق واحتضانها أهلها
مر شهر وكان فرح نوح وداليا ونبض وعاصم فرح ملئ بالبهجه اما هدي فبقيت اسيره لدموع الندم علي خبثها وكذبها الذي انقلب عليها
_______ النهايه _______
تمت بحمد الله