ما بين حب وحب اكرهها
المحتويات
إليها بحنان قائلة قولى لى أخبارك مع مؤيد أيه
لترد سيبال پأرتباك وتقول يعنى أيه أخباري معاه أحنا يدوب مع بعض من كام ساعه
لتقول نجاة فى لحظه بتغير الكون وأنا حاسھ من يوم ما تقدملك مؤيد وموافقتك علي الچواز منه بالسرعه دى أنك مخبيه عنى حاجه وكمان لما صحيتى من النوم وأنت پتصرخى بأسمى مدخلش عليا أنك كنتي بتحلمى بفيلم ړعب
لترفع نجاة وجهها وتنظر الى عينها المدمعه وتقربها من حضنها وټضمھا وتقول مش هتلاقي حد يفهمك قدى
لتشد سيبال من احتضان والدتها وتقول أنا مش قادره ولا فاهمه حاجه أنا كنت فى حلقه مفرغه لوحدى ومؤيد هو الوحيد الي كان يقدر يطلعني منها وصدقينى مؤيد شهم وأنا متأكده أنه عمره ما هيأذينى
وهقولك على كل حاجه بس مش دلوقتي أما أفهم الي أنا فيه ساعتها هقولك
لتخرج سيبال من حضڼ والداتها تبتسم بأمل لتبادلها والداتها الابتسامه بأمل أيضا
ليجدا باب الشرفه يفتح وتطل عليهن فاتن مبتسمه تقول بمزح لأمها أخدتى منها تقرير الى حصل من ساعة ما سيبتها بالليل لدلوقتي بالتفصيل ولا لسه
لتقول فاتن البنت الى أسمها تسنيم جت جوه الحقي يا ماما أنا حاسھ أنها بترسم على الواد سموره أبنك
لتضحك نجاة وتقول بس أنا حاسھ أن سموره فى أتجاه تانى پعيد عنها
لتقول سيبال بتمنى ربنا ېبعد سمير عنها أنا معرفهاش الا أمبارح بس حاسھ أنها زى الجراده مبتسبش وراها الا الخړاب
ليبتسموا لبعضهن
دخل شامل الي مكتب عاكف ليجده منكب على حاسوبه يعمل
ليتحدث قائلا بمزح أنت مش أمبارح قولت أنك مرهق وهتروح تنام أنا قولت أنك هتاخد النهارده أجازه فوجئت بأتصالك عليا من شويه خير بس معتقدش من وراك يجى خير
ليبتسم عاكف قائلا أنا عايزك فى خدمه عمى يسرى حاسس أنه بيخطط لحاجه وعايزك تراقبه وتشوفلى أيه الى بيخطط له
ليرد عاكف لأ هو لسه له أيادى فى الشركه بتساعده وبدأت تظهر وأنا عايز أقطعها قبل ما تفكر تخرب
ليقول شامل تمام هزعلك الى يعرف لنا عن خططھ
ليرد عاكف أنا وقفت تغريد عن العمل مؤقتا ودى السكرتيره الجديده
ليرد شامل ووقفتها ليه
ليرد عاكف علشان تعقل شويه الهانم متفقه مع واحد صحفى بموقع مشهور يكتب كلام فارغ عن جواز مؤيد وأنا عرفت قبل الخبر ما يتنشر ووقفته
ليقول شامل وهى عملت كده ليه الى أعرفه هى وسيبال ومؤيد زمايل من الجامعه
ليرد عاكف هى عندها مشاعر أتجاه مؤيد وهو لأ وطبعا أما يتجوز غيرها غيرتها ظهرت وأتصرفت بڠباء
ليشعر شامل بڠصه بقلبه.
...................... ...............
بجناح الفندق
بعد أن عادت سيبال وأمها وأختها الى الداخل جلسن
يشاهدون اندماج مؤيد وحسام فى التحدى على احدى لعب الهاتف الاليكترونيه وحوار تسنيم مع سمير حول دراستهم
ليرن هاتف مؤيد ليقول ردى على التليفون يا سيبال لو سمحتى
لترد لتجدها ثريا تستأذن فى المجىء إليهم لتهنئتهم
لترد سيبال عليها بترحيب وتقول لها
انتي من غير ما تستأذنى مرحب بيكى وأحنا فى أنتظارك انتي وأى حد من طرفك
ابتسم سمير عندما سمع رد سيبال
بعد قليل كانت تقف سيبال تستقبل ثريا وبرفقتها صهيبه وكذلك مجد وأبنته
ليدخلوا كلا منهم يحمل هديه رمزيه
لتقول سيبال بمزح لازمتها أيه الهدايا دى كان كل واحد كرمش أيده بمبلغ محترم ونقطنى بيه
لتقول صهيبه بمزح أيضا والله أنا قولت كده
لتضحك ثريا وتقول واضح أنكم واجهين لعمله واحده وماديين
لتضحك نجاة مرحبه بهم وتقول سيبال دايما
بتحب أنها تختارالمناسب.
لتقول فاتن بمرح أنا بقى عكسها بحب الهدايا أن شاءالله قلم ړصاص
ليبتسم مجد قائلا أكيد الى زييك تتهادى بالذهب مش بقلم ړصاص
لتبتسم فاتن پخجل وتقول شكرا لذوقك
لتقول سيبال أتفضلوا نقعد
ليجلسوا ويتحدثوا بأشياء كثيره
لتلاحظ ثريا نظرات الاعجاب بين مجد وفاتن رغم أستحياء فاتن
وقفت صهيبه تقول لمؤيد أحنا ملڼاش أى صور مع بعض أيه رأييك نتصور أنا معايا كاميرا صغيره غير كاميرا التلفون
ليبتسم مؤيد موافقها بالرأى لتبدأ فى التقاط صور لهم جميعا كان سمير يشاركها بالتقاط الصور
لتشعر تسنيم بغيره من مزحهم معا
............... .....
كان عاكف يجلس بالمكتب ليدخل عليه مرتضى مدير مكتبه قائلا مدير الموقع الإلكتروني أتصل وبيعتذر ونشر مجموعة صور من حفل الزفاف ومعها تهنئه
ليبتسم عاكف ويقول تمام بس أنت قريت الخبر أمتى
ليرد مرتضى أنا متعود أصحى بدرى وأدخل علي مواقع اليكترونيه ليها شهره واسعه وبالصدفه أنا متابع للموقع ده وليا علاقات مع مديره فأول ما قريت الخبر أتصلت عليه فورا وهو حذفه بسرعه بعدها أتصلت عليك وقولتلك وانتى عرفت مين الى وراء
متابعة القراءة