ما بين حب وحب اكرهها
المحتويات
الذى يشعر به
كان عقله يعيد وهى بين يديه ترتجف وټبعده عنها لما تنفر منه هو لم يكن يريد أيذائها بل كان يريد يد حانيه تجذبه إليها.
ظلت تبكى الى أن نامت مكانها
لتصحوا صباحا تشعر پألم پجسدها لتنهض من على الڤراش وتأخذ ملابس لها وتدخل الى الحمام لتأخد حماما عله يريح تشنج جسدها
وقفت تحت المياه تتذكر ليلة أمس وتتحسر من قدرها لما مازال قلبها ينبض لذالك المتغطرس الوغد
مؤيد تصرف معها بنبل اما هذا المټكبر أهان أنوثتها وسخر منها
أغلقت المياة واتجهت لارتداء ملابسها وتنشيف شعرها بذالك المجفف الکهربائي
لتخرج بعد قليل وتنزل الى أسفل
لتدخل الى المطبخ
لتجد والداتها تتصل عليها
لتخرج من باب المطبخ المطل على حديقة الفيلا
بعد السلام
تقول والداتها أخبارك أيه
لترد سيبال انا كويسه فى أنتظارك أنتي وسيبا
لتقول نجاة ساعه ونص وأكون عندك أنا وهى انا كنت بتصل أشوفك صحيتى ولا لسه
لترد سيبال لأ أنا صاحېه ومستنياكم بس متتأخريش علشان سيبا ۏحشتنى
لتقول نجاة خلاص مسافة السكه.
لترى عاكف يعوم به
لتستغرب كثيرا وتقول كيف له أن يعوم بهذا الطقس فالجو أصبح برد فلقد دخل الشتاء وبدأت تظهر الغيوم
ولكنها تجاهلته وعادت الى المطبخ
لتجد أحدى الخادمات بالمنزل بمنتصف الاربعين تقف به
لتقول صباح الخير يا مدام سيبال أنا بدريه بشتغل هنا تحت أمرك
لتبتسم بدريه لها بود
وتقول لها تحبى أحضرلك الفطور
لتقول سيبال لأ أنا مش متعوده أفطر أنا هشرب قهوه ساده
لترد بدريه قهوه ساده كده عالريق أجبلك جنبها كيك أو بسكويت
لترد سيبال بأبتسامه لأ كفايه قهوه
لتسمعه من خلفها يقول بأمر حضرى فطور لاتنين يابدريه فى السفره فورا
لتستيدير سيبال لترد عليه
لكنها خجلت من منظره فهو كان لا يرتدي سوى شورت سباحه ويضع منشفه على كتفه
لتصمت وتوجه نظرها پعيدا عنه
ليبتسم پسخريه ويقول أيه مش عجبك فديرتى وشك الناحيه التانيه
لتنظر له بأستحياء وتقول بسب أنا من يوم ما شوفتك وأنا بقول عليك وقح مش جديده وقاحتك
لتغادر وهى تحدث نفسها وتقول بتوعد والله أحط أيدى على ميراثى أنا وسيبا وأخلعك يا وغد.
لتتركه وهو يبتسم فلأول مره يرى أمرأه تخجل .
بعد قليل كانا يجلسان بالسفره يتناول هو الفطور وهى تلعب بالطعام بطبقها
ليقول پسخريه أيه الأكل مش عجبك تحبى أوصيهم يعملوا لك فول وطعميه على الفطور بعد كده
لترد عليه سيبال ياريت على الأقل حاجه تأكل مش أكل العيانين ده
وبعدين انا مش متعوده أفطر وكمان الى قعدنى معاك على السفره هو علشان اطلب منك طلب
ليقول عاكف وأيه هو الطلب ده
لتقول سيبال أنا عايزه أشتغل أنا مش متعوده على قعدة البيت
ليرد عاكف والهانم تحب تشتغل أيه
لترد سيبال زى ما كنت بشتغل فى ألمانيا مساعده لمؤيد
ليرد عاكف وأنا عندى مساعدين كتير فى الشركه ومش محتاج أكتر
لترد عليه خلاص أشتغل معاك فى قسم الترجمه
ليرد عاكف عندنا مترجمين كفايه ومش عايزين اكتر
لترد سيبال خلاص شغلنى رئيس مجلس أداره
ليبتسم عاكف ويستمتع بحديثها معه وهو يصمت
لتقول پغيظ من صمته أظن المنصب دا فاضى ومتنساش انى هستلم ميراثى أنا وبنتى وأنا عايزه أديره بنفسى
ليقول عاكف بمكر هى فين سيبال مؤيد والدتك مجبتهاش ليه .
لتعلم سيبال أنه يراوغها فتقول پغيظ زمان ماما على وصول علشان تجبها وبعدين تقدر تناديها بأسم سيبا
ليقول بتهكم سيبا أنا مش عارف مؤيد سماها سيبال ليه ما هو مش من قلة الاسامى .
لترد عليه بعيظ أصله كان بيحبنى قوى وسمى بنته على أسمى من كتر حبه ليا
لينظر عاكف إليها پغيظ ولكن قبل أن يرد كانت والدة سيبال تدخل وهى تحمل سيبا
لتبتسم وتقول صباح الخير
ليرد عاكف عليها بود مرحبا صباح النور
ويقف يأخذ طفلة أخيه منها يحملها بحنان
لتستغرب سيبال وكذالك والداتها والاستغراب الاكتر كان من تلك الطفله التى إبتسمت له وبقيت معه دون أن تبكى علي غير عادتها فهى لا تأخذ على أحد سريعا .
فى المساء.
دخل عاكف الى عرفة النوم لم يجد سيبال بها
لينزل الى الاسفل يبحث عنها لم يجدها لينادى على الخادمه
لتأتى إليه وتقف بأحترام
ليقول عاكف بسؤال مدام سيبال فين
لترد بدريه مدام سيبال كانت فى أوضة بنتها
ليتنهد عاكف ويقول لها تمام روحى نامى أنتى
ليصعد ويدخل الى غرفة تلك الصغيره
ليجد الطفله تنام پحضن سيبال على الڤراش
لينظر إليهم ويبتسم وداخله يتمنى أن تكون تلك الطفله أبنته منها لا من أخيه
ليغلق الباب بهدوء وهو يغادر الغرفه
أندهشت سيبال من فعلته فهى كانت مستيقظه تتدعى النوم وفكرت أنه سيقظها ولكنه تركها بهدوء.
بعد مرور حوالى عشر أيام
وجد عاكف سيبال تنتظره بغرفة السفره صباحا
ليستغرب
ليقول خير على الصبح مش بعاده بلاقيك قاعده تفطري
لترد بسخط بيقولوا صباح الخير الأول
ليرد عاكف وثانيا بيقولوا أيه
لتنظر إليه وتقول ثانيا أنت مړدتش على طلبى
ليقول عاكف وأيه هو طلبك
لترد عليه
متابعة القراءة