سجينة المنتقم

موقع أيام نيوز

علشان خاطري انا كفايه .. شايف شكلها عامل ازاي كفايه يا أيهم .
زمجر أيهم پغضب و كاد يرفض طلب شقيقته للمره الثانيه حين وجد نجمة تنتفض واقفه حين انتهت من ذالك الصحن بشق الانفس تضع يدها علي فمها تشعر بالتقزز و الرغبه في التقيؤ و بالفعل ماهي الي ثواني حتي اسرعت تركض ناحيه المرحاض تتقيأ ما تناولته بتقزز .. اسرعت خلفها ايه تطمئن عليها بينما تنظر لشقيقها پغضب و لوم
استقام عمر من مقعده ينظر لأيهم پغضب بينما يسأله 
_ ليه عملت كده و انت عارف انها مش هتعرف تاكله و طعمه وحش
_ علشان هي غبيه و لازم تفهم اننا مش هناكل القرف الي هي بتعمله .. و لو فكرت تعك في الاكل تاني تبقي عارفه ان محدش هياكله غيرها
_ انت غبي يا أيهم .. غبي و هتندم طول عمرك علي انت بتعمله الوقتي ده .. خليك فاكر
_ اي يا عمر ما تتكلم مع اخوك عدل انت نسيت نفسك و لا اي
قالتها زينة بتوبيخ بينما ابتسم أيهم بسخريه و هو يخبرها 
_ لا سيبيه يقول الي عايزه يا عمتو .. انا مش هندم يا عمر علشان انا مقتنع ان البت دي متستاهلش .. عن اذنكو
قالها و انصرف غاضبا من مكانه يليه عمر الذي نظر الي زينة پغضب فزينه من تقوي أيهم و تزيد ما يفعله بتلك المسكينه .. و أيهم يحبها بشده لانها من تكفلت بهم بعد ۏفاة والديهم و هو يسير خلف كلامها ..
في طريقه الي الصعود الي غرفته بعد ان ترك الغرفه لشقيقه و عمته شعر بالنغز في صدره لا يعلم لماذا قول عمر له انه سيندم ايقظ حاسة الشفقه داخله ...
كانت في المرحاض تتقيأ ما في معدتها و هي تبكي بشده و جوارها ايه تربت علي كتفها .. انتهت فجعلتها ايه تستقيم و تغسل وجهها بالماء .. نظرت لها نجمة و

________________________________________
هي تبكي بشده هاتفه لها پبكاء 
_ و الله مكنش قصدي .. انا مش بعرف اطبخ و الله .. كنت عايزاكي تساعديني بس انتي مكنتيش موجوده .. و طنط مرضييتش تساعدني
ضمتها ايه بالم و هي تخبرها بحزن بينما تربت علي شعرها 
_ ششش بس خلاص معلش حقك عليا .. انا هساعدك و الله و هعلمك كل حاجه 
ظلت تربت علي كتفها و شعرها حتي تهدأ اما من بعيد كان أيهم واقفا يتابع ما حدث و هو يشعر بشعور غريب .. فهو غاضب لانه ظلمها لم تكن تعاند عمته كما قالت هي .. زفر بضيق قبل ان يشد شعره پغضب و يذهب الي جناحه لينام
اخذت ايه نجمة معها الي غرفتها اشعلت هاتفها المحمول علي فيديوهات الطبخ و جعلتها تشاهد كيف تصنع الافطار حين اخبرتها نجمة انها لا تمتلك هاتفا محمولا .. بسبب زوجه عمها التي كانت ترفض ان تشتريه لها ..
اعطت نجمة الهاتف لايه بعد ان انتهت و هي تخبرها بشكر 
_ شكرا جدا يا ايه
_ ان شاء الله بكره هستناكي بعد ما أيهم يروح شغله و نقعد نتفرج علي فيديوهات و نعمل العشا سوا
اماءت لها نجمة برضا قبل ان تتركها و تتجه الي جناح أيهم و هي تشعر بالخۏف ان تدخل و تجده غاضبا منها لسبب جديد لا تعرفه .. و هي حتي الان لا تعلم لماذا هو قاسې هكذا و يتعامل معها هكذا .. و لكنها خمنت ان هذا طبعه لانها لم تسبب له اي شيئ .. تعتقده مريضا نفسيا
كان يجلس في مدخل الجناح ينتظرها و هو ېدخن سجائره نظر لها بسخريه ما ان دخلت يخبرها بسخريه 
_ ما لسه بدري يا هانم !!
شعرت بالړعب و هي تنظر له تخبره پخوف و تقطيع 
_ و الله ايه الي كانت عاوزاني .. انا اسفه
شعر بالرضا لمنظرها المړتعب و كاد يستقيم متجهها اليها ليرعبها اكثر و لكن شيئا داخله منعه .. و اكتفي بان يخبرها پغضب 
_طب اتفضلي خشي اتخمدي علشان انا لو صحيت الصبح ملاقيتش فطار اودامي هتزعلي مني .. و ياريت متكرريش عك النهارده تاني علشان انتي عارفه ان مفيش غيرك الي هياكله !
ثم تركها متجهها الي غرفته و قبل ان يدخل غرفه النوم اخبرها بسخريه 
_ صحيح متنسيش ان مكانك المطبخ !!
_ طب ممكن تديني مخده انام عليها
قالتها ببؤس شديد و هي تشعر بالانكسار لم يذلها أحد هكذا من قبل و لكن ماذا تفعل ليس بيدها شيئ هذا قدرها و ما كتب لها ..
نظر لها بطرف عينه اعلي كتفه وجدها تنكس راسها ارضا بينما تبدو كما لو انها تبكي .. لوهله شعر بالشفقه عليها ثم دخل الي غرفته و اغلق في وجهها الباب بقوة دون ان يكترث لها
نظرت الي بابه الذي اغلقه في وجهها قبل
تم نسخ الرابط