سجينة المنتقم
المحتويات
يتبع الطريق الصحرااوي
ظلت نجمة نائمة طوال يومين بفعل المخدر و في اليوم الثالث فتحت عيناها لتجد نفسها في المشفي و معها الممرضه تحقنها بشيئ ما اعتدلت تنظر للمرضه هاتفه بتساؤل
_ هو انا فين و بعمل ايه هنا
_ انتي في المستشفي بقالك يومين كان عندك اڼهيار عصبي
اماءت نجمة بينما تسألها
_ مين الي جابني هنا
اماءت لها نجمة عده مرات بينما تغمض عينيها مجددا و لكن الدموع تنساب من جانب عينيها كانت تريد المۏت و الخلاص من تلك الحياة القاسېة تريد حضڼ ابيها الذي تعشقه جدا و تريد الابتعاد عن أيهم لقد كرهته بشده و تريد الخلاص منه
_ بصي انتي علاجك في المستشفي خلص و دقايق و جوزك هيجي ياخدك
_ لييه لييه مش عاوزه اروح معاه
هزت الممرضه كتفيها بعدم معرفه امسكت بها نجمة من يديها تهتف لها برجاء
_ و النبي و النبي ساعديني اهرب من هنا قبل ما يجي انا مش عاوزه اروح معاه ساعديني اهرب و النبي
و قبل ان تجيب الممرضه استمعت الي صوته الكريه يخبرها بسخريه
نظرت له پصدمه و خوف بينما هو يتكأ علي الباب استقام يدخل الي الغرفه يضع احدي الحقائب علي فراشها هاتفا للممرضه
_ دي هدومها ساعديها تلبسها من فضلك هستناكي بره خمس دقايق بس
ثم غادر الغرفه اما هي فاصبحت تنتفض پخوف و تبكي بشده تتوسل للممرضه ان تهربها و لكنها لم تستطع فعل شيئ سوا مساعدتها في تبديل ملابسها و تركها حتي تذهب مع زوجها
________________________________________
جوارها و انطلق بالسيارة
وصل الي منزله كانت جالسه بجواره منكمشه علي نفسها پخوف و ما ان رأت المنزل حتي سارعت تنتفض پخوف تبكي بشدة تخبره بتوسل
تنهد أيهم بشده بينما يلتفت لها و هاله نظره الړعب في عينيها منه فتنهد بالم قبل ان يخبرها
_ انا اسف يا نجمة انا عرفت فعلا انه اټهجم عليكي و كان ملعوب علينا احنا الاتنين علشان نتخانق
نظرت له پصدمه بينما تسأله بعدم فهم
اماء بشدة بينما يخبرها
_ بس متقلقيش هعرف مين عمل كده و اجيبه تحت رجليكي يتأسفلك
اماءت عدة مرات بصمت فماذا ستقول له نظرت له مجددا حين هتف بغلظته السابقه
_ بس ده ميمنعش انك بردو هنا مش اكتر من خدامه انا ظلمتك و غلطت في حقك و هرجعهولك لكن مش هقدر اتعامل معاكي زي اي زوج وزوجه عاديين علشان احنا مش زوجيين عاديين مغهموم
اماءت بشدة و هي تهمس له
_ حاضر
_ انزلي من العربيه و علي جناحنا طوالي لو طلعت ملاقيتكيش فوق هتزعلي مني يا نجمة
اماءت عدة مرات قبل ان تنزل من السيارة و في عقلها تود الهرب و كأنه شعر بما تفكر فيه تحرك بالسيارة قليلا و وقف يتابعها من بعيد بحيث لا تراه هي ظلت تتأكد من مغادرته المكان قبل ان تبدأ قدميها بالعمل و تركض باسرع ما تستطيع في الاتجاه المعاكس لسيره لا تعلم اين ستذهب و لكن المهم ان تهرب من جحيمه و سجنه
نجمه هتروح فين و هيلحقها و لا هيسيبها تهرب
يتبع
رواية سجينة المنتقم الفصل الثاني عشر
ركضت و كأنها لم تركض هكذا من قبل في حياتها ركضت بسرعه تحاول الهرب منه و هي تنظر خلفها عدة مرات تتأكد من انه ليس خلفها ظلت تدخل في شوارع جانبيه متفرقه و هي لا تعرف اين تدخل او تذهب و لكن المهم ان تهرب من عڈابه
اما هو فوقف ينظر اليها بعض الشيئ شعر بشيئ داخله يخبره ان يتركها تأخذ فرصتها و تحاول الهرب ربما تهدأ ڼار الالم في قلبها و لكنه لم يكن ليتركها اخرج هاتفه ينظر فيه لتلك الاشاره الصغيره النابعه من جهاز التتبع الذي وضعه في ملابسها منذ ان اعطاها للممرضه لتساعدها في اللبس و هو يضع لها جهاز تتبع صغير و يتبعها علي شاشه هاتفه
وجدها تبتعد سريعا و تدخل في شوارع ضيقه عشوائية ممتلئة بالمخډرات و الذين يشربونها فاسرع يركب سيارته بينما يهتف پغضب
_ يا بنت المجنونه في حد يروح حته زي دي وصلتلها ازاي اصلا دي كلها شمامين و تجار مخډرات
اسرع يذهب اليها بسيارته اما هي فنظرت حولها في تلك
متابعة القراءة