سجينة المنتقم
المحتويات
ما و سقطت امام عيناه .. اسرع يساندها بينما هي جالسه علي الارض تتألم پعنف
_ اااااه رجلي .. رجلي بتوجعني
حاول مساندتها بلهفه و هو يهتف
_ حاسبي .. حاولي تقومي
_ مش قااادره رجلي بتوجعني اووي
انحني سريعا يحملها بين ذراعيه هاتفا
_ هنروح علي المستشفي يلا
ثم اسرع بها الي سيارته يذهب بها المشفي و هناك حاډث والدها الذي اتي بتعجل و خوف علي ابنته
_ شكرا جدا علشان ساعدتها هنردلك الجميل باذن الله
_ لا جميل و لا حاجه حضرتك ده واجبي
_ ميرسي جدا ليك يا أدهم .. ان شاء الله يكون في شغل بنا قريب
_ ان شاء الله يا فندم
قالها أدهم و انحني والد نور يحملها بين يديه يسير بها خارج المشفي .. اما أدهم فسار خارجا خلفهم ينظر اليها بابتسامه جميلة و هو يهتف
ثم ابتسم لنفسه ضاحكا بينما يهتف بهمس
_ مش عارف انا ايه الي بيحصلي لما بشوف البت دي .. بس بجد هي عجباني اوي
ثم لوح لها حين ركبت سيارة ابيها و انطلق بها .. فلوح لها مودعا قبل ان يركب سيارته و يعود الي عمله
في المول قبل ان يتناولو الغداء اخذها الي المحال المختلفه يبتاع لها كل انواع الثياب التي من الممكن ان تحتاجها .. ثم اخذها الي محال الهواتف يبتاع لها هاتفا خاصا بها .. دخل بها الي المتجر فنظرت له بتعجب قبل ان تسأل
_ هشتري ليا تليفون جديد
_ اها .. ماشي
قالتها و سارت الي جواره تقف امام انواع الهواتف قبل ان يهتف لها
_ اختاريلي لون علي زوقك بقي
_ و اختاره انا ليه .. اختاره انت
_ اخلصي يا نجمة اختاري و متعترضيش علشان مبوسكيش اودام الناس في الشارع
زفرت بضيق قبل ان تنظر الي الهواتف امامها قبل ان تهتف له بابتسامه
_ خلاص هجيبه
قالها و اتجه يتحدث مع صاحب المتجر عن رغبته بالهاتف ذو اللون الذهبي .. بعد ان ابتاعه خرج من المتجر يهديها حقيبة الهاتف هاتفا لها
_ خدي ده
_ ايه ده .. مش ده التليفون
_ اه ده هدية ليكي
زجت الحقيبه بعيدا بينما تهتف
_ لا شكرا مش عايزه حاجه
قالها و انحن في الشارع دون خجل فانحنت باحراج و خجل و هي تهتف له پغضب
_ انت بتعمل ايه اودام الناس كده
_ قولتلك مش عايز اسمع لا دي صح .. خدي التليفون و انتي ساكته يلا
زفرت بضيق بينما تسحب منه الهاتف بضيق .. و لكن داخلها كانت تشعر بالفرح فلاول مره تمتلك هاتفا خاصا بها .. نظرت للهاتف في يدها قبل ان تنظر له تخبره
ابتسم لها بحنان
_ متقلقيش انا هعلمك بتستخدميه ازاي
ثم وضع يده علي كتفها بتملك قبل ان يهتف
_ و يلا بقي نروح نتعشي لحسن انا جعااان جدا
اماءت له عده مرات فسحبها و اتجه بها ناحية احد المطاعم الفاخره في ذالك المول التجاري لتناول الطعااام ...
بعد ان تناولا الطعام .. اتجه بها الي موضع سيارته التي ركنها بعيدا قليلا عن المول .. كانت ترتجف من الهواء البارد الي يضرب جسدها فهم علي مشارف الشتاء و الجو بدأ يبرد .. شعر بها و نظر لها بتساؤل
_ انتي سقعانه يا نجمة
هزت رأسها نفيا بينما تخبره
_ سقعانة شوية
_ طب انتي لابسه خفيف كده ليه و الجو ابتدي يبرد
_ هدومي كلها صيفي .. احنا لسه اهو مشتريين هدوم الشتا
_ طيب تعالي اجيبلك الجاكيت الي معايا في العربيه
قالها و هو يفتح باب السيارة يحضر الجاكيت الخاص به يلفه عليها يلفها داخله .. البسه لها قبل ان يغلقه عليها لاكمله هاتفا
_ كده هتدفي مټخافيش .. و هنقفل شباك العربيه مش هتحسي بسقعه
شعرت بالامان داخل الجاكيت الخاص به الذي كان كبيرا جدا عليها و يحتويها .. قبل ان تشعر بالخجل هاتفه له
_ شكرا
ابتسم بحنان يجيبها
_ العفو .. يلا بقي اركبي قبل ما تخدي برد
اماءت له و اتجهت تركب الي جوار مقعد السائق في السيارة .. ركب هو الاخر في مقعده و ادار المحرك منطلقا بها نحو منزلهم
ما ان بدأ التحرك بالسيارة حتي وضعت رأسها علي ظهر المقعد و اغمضت عيناها و راحت في ثبات عميق
ابتسم بحنان و هو ينظر لها و هي نائمه يريد ان يضحك علي طفوليتها و لكنها ناعمة جدا و هو حب تلك
متابعة القراءة