سجينة المنتقم
المحتويات
.. انا اخدت نجمة و هنقعد في بيت بعيد علشان نكون بعيد و مفيش حد يتعدي مننا .. بس مش عايز عمتو و هدي يعرفو
دمعت ايه و هي تهتف
_ الف سلامه عليكو يا حبيبي .. ان شاء الله هتبقو زي الفل .. متقلقش مش هقول لحد
_ ماشي .. انا هطلع اخد هدوم ليا و لنجمة .. اشوفكم بخير
ثم اسرع الي غرفته هو و نجمه يخرج ملابس لكليهما .. لم يحضر لنجمة كثيرا لانه كان قد ابتاع لها جديدا منذ عدة سعات .. و لكن لفت انتباهه في ثيابها تلك الصوره المتبروزه الصغيره لرجل ما .. نظر لها و شعر انه ابيها علي رغم انه كان يكرهه لكنه شعر انه لا يكن له شعورا الان .. لا حب و لا كره .. كل مادار في زهنه انه سيأخذ الصوره لها قد تحتاجها في تعدي تلك الازمه
دخل الي غرفتها التي خصصها لها لتعزل فيها كحجر صحي .. كانت متسطحه علي الفراش تبكي بعد ان علمت ما حدث و ما اصابها .. اقترب منها يربت علي شعرها بينما عيناه تدمع هو الاخر
امسك يدها يقبلها بينما يخبرها بحنان
_ مټخافيش .. هتبقي كويسه هفضل معاكي و هجيبلك احسن الدكاتره و الادوية .. هتبقي كويسة يا نجمة مټخافيش
_ ابعد .. ابعد عني .. هتتعدي مني .. ابعد يا أيهم
اقترب منها يقبل جبينها قبل ان يهتف لها
_ انا فداكي يا نجمة مټخافيش .. هفضل جمبك لاخر نفس فيا .. مټخافيش انتي هتخفي و تبقي زيي الفل
ازداد بكاءها هي تخاف من المۏت كما حدث مع اناس كثيرون بذالك المړض .. اما هو فشعر انه يحتاج لطمأنتها ..
_ انا جنبك يا نجمة .. مټخافيش لو انتي تعبانه فانا كمان بعد البوسه دي تعبان زيك .. انا بحبك يا نجمة .. مش عارف هيبقي في فرصه نقولها تاني بعد كده و لا لا .. بس انا بحبك مش عارف بيحصلي ايه و انا جمبك و انا معاكي بحس اني واحد تاني خالص
بكت بشده و هي تمسك بيده تشد عليها يهتف لها
_ انتي احلي حاجه حصلتلي .. مټخافيش هتبقي كويسه
ابتسمت هي بينما دموعها تنهمر پخوف .. اما هو ظل هكذا يبثها الطمأنينه و يدعمها لتتحمل ما هو قادم من الم و تعب و معافرة للمرض
يتبع.....
رواية سجينة المنتقم الفصل الرابع والعشرون
بعد مرور شهر كامل عاني فيه كليهما من المړض .. كان هو في غرفه منفصله عنها و استأجر اطباء و ممرضين للبقاء تحت رعايتهم .. و كما استأجر طاهيا من اجل تحضير طعام صحي لهما و خادمة من اجل ايصاله لكليهما في غرفهما المنعزله ... و اخيرا بعد شهر كامل تعافي كليهما
كانت تجلس علي الفراش في غرفتها التي خصصها لها منذ شهر .. الممرضه تحقنها بشيئ ما في وريدها بينما هي شارده .. انتهت الممرضه و جلست الي جوارها علي الفراش بينما ترتدي الزي الضخم الذي يغطيها من اعلاها لاسفلها حتي لا تصلها العدوي بينما تبتسم لها هاتفه
اماءت لها عدة مرات و هي شارده تفكر فيه هو .. هل ماټ من المړض ام انه تعافي مثلها لم تره لمده شهر كامل و لا تعلم عنه شيئ كيف حاله .. نظرت الي الممرضه تسألها بهمس
_ هو أيهم .. أيهم بقي كويس هو كمان و لا ....
قاطعتها الممرضه تخبرها
_ لا بقي زي الفل و نتيجه مسحته الاخيره طلعت من يومين و بقاله يومين سايب اوضة العزل كمان
شعرت بالحزن داخلها فهو منذ يومان و هو معافي و لم يطمئن عليها .. لم تمنع نفسها من سؤال الممرضه لترضي فضولها
_ طب هو مجاش يطمن عليا من ساعتها
_ جه طبعا و الدكتور منعه يدخل و مسك في زومارة رقبته كان هيموته لولا انه سمحله يطمن عليكي بس من بعيد علشان ميتعديش تاني
اماءت بشدة و هي تشعر بالرضا من داخلها قبل ان تلتفت تسأل الممرضه
_ هو انا هخرج من الاوضه دي امتي
_ هجيب جهاز التعقيم و
متابعة القراءة