انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
بټموت بسبب إبره دكتوره ادتهالها ف مكان غلط او بطريقه غلط فمن وقتها وهى پتخاف منها جداا وممكن تتخلى عن مهنتها كدكتوره لو حد أجبرها ع دا...
مروان أولا كان المفروض انها توضحلى كل الكلام ال انت قولته دا مش تجرى عليك وتشتكيلك وتبعتك وسيط!
ثانيا مش معنى دكتور غلط الكل ېخاف يتعلم ليرتكب نفس الغلط احنا بڼموت واحنا بنتعلم اختك ثقتها ف نفسها ضعيفه ودورك كأخ تشجعها مش تيجى بالهمجيه دى وتتكلم معايا انا بالطريقه دى
معتصم خرج ومروان فضل قاعد مكانه وفكر ي ترى هاتعمل ايه ف ال هو طلبه منها
فاق ع صوت موبايله وهو بيرن بص فيه وبعدها ابتسم ورد
مروان صافى وحشتينى ي بيبى
صافى بدلع لا كداب ي روميو ومش مصدقاك
مروان طيب عينى ف عينك كدا
مروان للآسف مش هاينفع
صافى اهو شفت كداب ي روميو
مروان ي روحى انتى فاهمه غلط كل الحكايه ان مراد مش هنا وملك معايا
صافى خلاص أجيلك أنا
مروان بضحك هستيرى لا تيجى فين هى مش ناقصه فضايح الله يباركلك
صافى طب سلام بقا وبردو زعلانه منك
مروان قفل وهو بيضحك ويقول ف نفسه تيجى قال تيجى قال
وف يوم ملك وسلمى مع بعض وعالساعه خمسه كان جرس الباب بيرن سلمى بصيت لملك وقالتلها بضحك إوعى تكونى مواعده حد من ورايا
ملك بضحك وعدم فهم يعنى ايه ي سلمى مواعده حد
سلمى لا كدا انتى براءه مدام مش عاره معنى الكلمه
سلمى فتحت الباب ووقفت ومن الصدمه ماقدرتش تنطق والا حرف
مراد بنظرات تحدى مفجأه مش كدا
الحلقه الرابعه من
سلمى وقفت متنحه ومش مستوعبه إن الشخص دا واقف قدامها !!
ومراد بنظرات ثقه وتوعد اتكلم بقا بتفرقعيلى كوتشين من العربيه
سلمى ردتت بهدوء وعدم فهم مصطنع أنا مش فاهمه حاجه من ال حضرتك بتكلم عنه دا وكملت بتحدى لو حضرتك محتاج حد فبقولك محدش موجود هنا غيرى فاتفضل بقا لو سمحت
مراد واقف بيسمعها ويادوب هيرد كانت سلمى قافله الباب ف وشه!!
وسلمى من الجهه التانيه حطه ايدها ع صدرها ال طالع نازل من كثره التوتر.. ملك قربت وهى بتسألها
ملك مين كان ع الباب ي سلمى
سلمى يادوب هترد كان باب الشقه بيتفح...سلمى اتنهدت وهى بتحمد ربنا إن مروان رجع من شغله علشان هى كمان تروح بيتها لكن ظنها خاب ووقفت متسمره أول مالفت وشها للباب وشافت مراد هو ال فاتح
مراد ابتسم لبنته بحب وضمھا ليه بشوق لأنه مش متعود أبدا إنه يسافر ويسبها او تبعد عنه لأى ظرف لأنه دايما بيشوف عبير فيها يادوب نزلها الارض كانت ملك بتمسك إيده وتقرب من سلمى وهى بتقولها هو دا بابا ي سلمى
سلمى هزت رأسها بتوتر ومراد بصلها بتحدى ونظره غير مفهومه بالنسبه ليها
واتكلم بجديه هو مروان معاده يجى الساعه كام علشان تروحى
ردت سلمى بتوتر معاده الساعه تسعه
مراد هز راسه بتفهم ووجه كلامه لملك لو سمحتى ادخلى أوضتك ي لوكا
ملك ابتسمت وسمعت الكلام ودخلت وهى بتقول لمراد اهم حاجه تكون جبتلى الشكولاته بتاعتى وعروسه جديده
مراد ابتسم ع طلبات بنته البسيطه وخرج شنطه صغيره وادهالها وقلها تدخل اوضتها تتفرج ع حاجتها بنفسها...
فضل مسلط نظره عليها لغايه ماختفت وبعدها بص لسلمى وقالها بجمود حضرتك بقالك كام يوم هنا
سلمى ردت بتوتر هو إسبوع واحد
مراد قالها تمام وبعدها خرج فلوس من جيبه وادهالها وهو بيقولها شكرا ع تعبك وياريت ماتجيش تانى...
سلمى بتحبس ف دموعها بالعافيه لكنها رفضت إنها تبين الضعف دا رفعت راسها وبصتله بنظره قويه الاسبوع دا كان ترفيه لملك وبس خلى فلوسك اكيد انت محتاجهم أكتر منى
مراد بصلها بتحدى وقالها بقسۏة ع فكره إنتى ال اشتغلتى علشان الفلوس مش أنا
سلمى يادوب هترد كان مروان بيتفح وداخل الشقه اتفاجىء بمراد قدامه
مروان واحشتنى ي مستر ماقولتش ليه إنك جاى النهارده
رد مراد بمكر كنت عاوز اعملهالكو مفاجأه سكت وكمل وعيونه ع سلمى ايه رأيك ف المفاجأه بقى
مروان جميله طبعا وبعدها سأل فين ملك
سلمى ف اوضيتها وكملت بما ان حضرتك رجعت وكمان والد ملك رجع فأنا كدا ماليش لزمه ومطره امشى
مروان بعدم فهم يعنى قصدك تمشى النهارده بدرى
سلمى مصححه لأ مش جايه تانى
مروان بص لمراد ال مانطقش بكلمه بس مد إيده بالفلوس وهى بصتله وبعدها دخلت لملك سلمت عليها وخارجه لكن قبل ماتخرج سمعت الحوار ال كان بين الاخوات لاتنين
مروان أنا مش فاهم حاجه سلمى واحده جميله ومحترمه جدا وغير كل دا ملك متعلقه بيها جداا
مراد كل ال انت قلته مايهمنيش لآن انا بدور لبنتى ع الامان والثقه اخد نفس وكمل
متابعة القراءة